عقد اللواء أحمد جميل مهنا الرئيس الجديد لمدينة طوخ، لقاءًا مع عمال النظافة بالمدينة، للاستماع الى مشاكلهم ومطالبهم، حيث قرر رئيس المدينة صرف علاوات تشجيعية للمتميزين منهم.
صرف الحوافز لمن يعمل في الشارع
وقال رئيس مدينة ومركز طوخ، إن الحوافز لن تُصرف لأي موظف جالس على كرسي فى مكتب، وإنما ستصرف لمن يعمل في الشارع، لافتا إلى أنه فور توليه مسؤولية رئاسة مدينة طوخ قام بجولة في شوارع المدينة، ولاحظ سوء حالة النظافة بالشارع.
وأكد رئيس المدينة، أنه لابد من تغيير ذلك المشهد السيئ والخاص بعدم نظافة الشوارع من اليوم، قائلا للعمال: «أنتم أولا وقبل أي شيء، ومنتظركم في مكتبي يوميا لحل أي مشكلة قد تواجهكم».
زي موحد لجميع العمال
وأوضح «مهنا»، أنه سيتم توفير زي موحد لجميع العمال، فيما علّق العمال عقب اللقاء، أنه للمرة الأولى التي يلتقي فيها رئيس مدينة بالعمال أو حتى يجتمع بهم لحل مشاكلهم.
ووجه رئيس مدينة طوخ، في بيان، بالاهتمام بمنظومة الطرق، وسرعة تسوية وتمهيد شارع حسين سليمان بعد الانتهاء من أعمال حفر لتغيير خط المياة الرئيسي بالجليدر الخاص بمجلس المدينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية:
القليوبية
مدينة طوخ
مدینة طوخ
إقرأ أيضاً:
لجميع مستخدمي واتسآب في لبنان.. نداءٌ مهم
ضجّة كبيرة أثارتها تقارير مختلفة عن محاولة شركة تجسُّس إسرائيلية تدعى "باراغون سوليوشنز" إختراق حسابات على تطبيق "واتسآب"، فيما تبيَّن أيضاً أنَّ الضحايا هم من الصحافيين وأعضاء في المجتمع المدني حول العالم. المسألة هذه ليست عادية، في حين أنَّ شركة "ميتا" المُشغلة للتطبيق أقرّت برصد محاولات الإختراق التي طالت حسابات عشرات المستخدمين. وفي لبنان، فإنَّ أمر اختراق "واتسآب" قائم ووارد جداً، فيما تكشف معلومات
"لبنان24" أنَّ صحافيين وناشطين من قطاعات مُختلفة، خسروا حساباتهم على التطبيق
خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، ما دفعهم لإرسال طلبات إسترداد واستعادة الحساب من شركة "ميتا".
هل يُمكن إختراق "واتسآب"؟ يقولُ خبير تكنولوجيا الإتصالات سلوم الدحداح لـ
"لبنان24" إنَّ
هناك خطوات مختلفة يمكن من خلالها خرق حساب "واتسآب"، مشيراً إلى أنه يمكنُ حصول ذلك من خلال رقم
الهاتف وممارسة طرق احتيالية للحصول على رسالة "SMS" تصلُ إلى صاحب الرقم الأساسيّ بهدف استخدام "رمز سريّ" ضمنها لفتح التطبيق. وعن إمكانية الحصول على هذه الرسالة، يقول الدحداح إن هناك طرقاً عديدة، فإما أن يكون ذلك من خلال تطبيقات تجسسية تُساهم في تسريب مضمون الرسائل أو من خلال اختراق مسار الرسالة بين شركة الخليوي والهاتف المستخدم، لكن هذا الأمر يحتاج إلى معدات تكنولوجية ضخمة. يشير الدحداح أيضاً الى أن هناك وسائل أخرى أو تطبيقات تكون على الهاتف وتتسبب في إحداث مشكلة تطالُ "واتسآب"، مشيراً إلى أن هناك سلسلة من التطبيقات المشبوهة التي تقوم بتسريب البيانات للمقرصنين.
كيف نحمي أنفسنا؟ بالنسبة للدحداح، فإن سبل الحماية تكون من خلال عدم الضغط على أي روابط لا نعرفها أو لا نثق بها، كما أنه يجب تحديث تطبيقات الهاتف باستمرار مع تحديث الجهاز أيضاً بشكل مستمر. وأيضاً، يدعو الدحداح إلى استبدال الهاتف الخليوي مرة كل 3 سنوات لضمان الحصول على جهاز جديد يتضمن ميزات حماية متطورة تكافح التجسس والاختراق. المصدر: خاص "لبنان 24"