اغتال مسلحون مجهولون، اليوم الثلاثاء، ضابط في جهاز مخابرات الحكومة اليمنية، وعضو في فريق التحقيق باغتيال المسؤول الأممي بمحافظة تعز، جنوب غربي اليمن.

وقُتل مدير مكتب برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في اليمن، مؤيد حميدي (اردني الجنسية من أصول فلسطينية)، في 21 يوليو الماضي، برصاص مسلح يستقل دراجة نارية في مدينة التربة بمحافظة تعز، فيما أصيب آخرين كانوا بجانبه.

وقال مصدر امني، إن مسلحين اغتالوا ظهر اليوم، الضابط في جهاز المخابرات "الأمن السياسي"، وعضو لجنة التحقيق باغتيال المسؤول الأممي، الملازم "عدنان المحيا"، في حي الجحملية، وسط مدينة تعز عاصمة المحافظة.

وذكر المصدر، أنه تم التوصل إلى هوية المتهمين ويتم ملاحقتهم، دون مزيد من التفاصيل.

وتشهد محافظة تعز بشقيها الخاضعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، وجماعة تنظيم الإخوان المسلمين الذين يسيطرون على المؤسسات الأمنية والعسكرية والمدنية التابعة للحكومة الشرعية، حالة فوضى وفلتان أمني مروع.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي: جنوب السودان على شفا حرب أهلية

حذر رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان نيكولاس هايسوم، اليوم الثلاثاء، من انزلاق البلد مجددا نحو حرب أهلية بعد أن تسبّبت المواجهات شمال شرقي البلاد بنزوح عشرات الآلاف، فيما عرضت عدّة سفارات غربية الوساطة لتفادي تدهور الوضع أكثر.

ومنذ نهاية الشهر الماضي، أدت أعمال العنف إلى نزوح 50 ألف شخص، من بينهم 10 آلاف عبروا الحدود باتجاه إثيوبيا، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في جنوب السودان.

وتشهد مقاطعة الناصر في ولاية أعالي النيل معارك بين قوات موالية للرئيس سلفاكير ميارديت وما يعرف بمجموعة "الجيش الأبيض" التابعة لنائبه الأول رياك مشار، ما يهدد بتقويض اتفاق تقاسم هش للسلطة.

وأشارت الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) وهي كتلة من دول شرق أفريقية، إلى أنه في الرابع من الشهر الجاري، تمكن "حوالي 6 آلاف مقاتل من الجيش الأبيض" من الاستيلاء على معسكر لجيش جنوب السودان في هذه المقاطعة.

وفي وقت متأخر مساء الأحد، نفّذ جيش جنوب السودان ضربات جوية على مواقع مسلحين في مقاطعة الناصر، ما أدى إلى مقتل 20 شخصا، غالبيتهم من النساء والأطفال، حسبما أفاد المفوّض الإداري في المقاطعة جايمس غوتلواك لوكالة الصحافة الفرنسية.

خارطة جنوب السودان (الجزيرة) سفارات تعرض الوساطة

وعرضت اليوم عدّة سفارات غربية في جوبا، من بينها سفارة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا، التوسّط بين سلفاكير ورياك مشار لتنظيم "لقاء بينهما وإطلاق حوار مباشر لعودة السلام وصونه".

إعلان

وفي ظل تصاعد أعمال العنف، اضطر عاملون في مجال الإغاثة الإنسانية إلى المغادرة وأغلقت وحدة لمعالجة الكوليرا في الناصر، في حين يتفشى المرض بسرعة، كما في السودان المجاور وإثيوبيا.

ومنذ استقلاله عن السودان في 2011، يواجه جنوب السودان أعمال عنف تحول دون وضع حد للحرب الأهلية الدامية بين الرئيس سلفاكير ونائبه رياك مشار.

وأدى هذا الصراع إلى مقتل حوالي 400 ألف شخص ونزوح 4 ملايين بين 2013 و2018 عندما تمّ توقيع اتفاق سلام تتهدّده الاشتباكات الجديدة في الشمال الشرقي.

واندلعت الحرب الأهلية في جنوب السودان عام 2013، نتيجة خلافات سياسية تفاقمت على خلفيات عرقية بين سلفاكير ومشار، بعد أن اتهم الرئيس نائبه بمحاولة انقلاب ضده.

ويمثل سلفاكير عرقية الدينكا، بينما ينتمي مشار إلى عرقية النوير، وهما أكبر مجموعتين عرقيتين في البلاد.

وقد استمر الصراع لمدة عامين حتى تم توقيع اتفاق سلام عام 2015، لكنه سرعان ما انهار العام التالي، ثم تدخلت وساطات عديدة ليتم التوصل إلى اتفاق سلام جديد عام 2018 نجح في تهدئة الأوضاع نسبيا.

مقالات مشابهة

  • إصابة 5 من فريق أممي مختص بإزالة الألغام في قصف إسرائيلي على وسط قطاع غزة (فيديو)
  • إصابة 5 أفراد من فريق أممي لإزالة الألغام بقصف في دير البلح
  • شرط واحد ينهي حرب غزة! مسؤول إسرائيلي يكشف
  • مسؤول أممي: جنوب السودان على شفا حرب أهلية
  • ما دور جهاز المخابرات؟ .. كيف تُدار المؤسسات العراقية بمصالح إقليمية؟
  • مسؤول أميركي: يمكن إيقاف الهجوم على غزة في حالة واحدة
  • مسؤول إسرائيلي: يمكن إيقاف حرب غزة بشرط واحد
  • جهاز المخابرات العامة .. معركة البناء الوطني
  • بنك المغرب يعلن توظيف مسؤول عن الصحة النفسية
  • سِر قوة جهاز المخابرات العامة!