اغتال مسلحون مجهولون، اليوم الثلاثاء، ضابط في جهاز مخابرات الحكومة اليمنية، وعضو في فريق التحقيق باغتيال المسؤول الأممي بمحافظة تعز، جنوب غربي اليمن.

وقُتل مدير مكتب برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في اليمن، مؤيد حميدي (اردني الجنسية من أصول فلسطينية)، في 21 يوليو الماضي، برصاص مسلح يستقل دراجة نارية في مدينة التربة بمحافظة تعز، فيما أصيب آخرين كانوا بجانبه.

وقال مصدر امني، إن مسلحين اغتالوا ظهر اليوم، الضابط في جهاز المخابرات "الأمن السياسي"، وعضو لجنة التحقيق باغتيال المسؤول الأممي، الملازم "عدنان المحيا"، في حي الجحملية، وسط مدينة تعز عاصمة المحافظة.

وذكر المصدر، أنه تم التوصل إلى هوية المتهمين ويتم ملاحقتهم، دون مزيد من التفاصيل.

وتشهد محافظة تعز بشقيها الخاضعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، وجماعة تنظيم الإخوان المسلمين الذين يسيطرون على المؤسسات الأمنية والعسكرية والمدنية التابعة للحكومة الشرعية، حالة فوضى وفلتان أمني مروع.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي من كارثة إنسانية في اليمن بسبب نقص التمويل

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان أن عدد الأشخاص المتضررين من الأزمة الإنسانية في اليمن بلغ 19.5 مليون شخص، مما يعكس زيادة قدرها 1.3 مليون عن العام الماضي، مع تسجيل احتياجات ملحة في مجالات الصحة والخدمات الإنسانية.

وتشير البيانات إلى أن حوالي 4.9 مليون امرأة في سن الإنجاب بحاجة إلى دعم وخدمات صحية، من بينهم أكثر من 680 ألف امرأة حوامل، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز خدمات الصحة الإنجابية في ظل تدهور البنية التحتية الصحية وتفاقم الأزمة الاقتصادية.

وأفاد أنه وفي إطار الجهود المستمرة، استطاع الصندوق خلال الربع الأول من عام 2025 الوصول إلى أكثر من 450 ألف شخص، من خلال تقديم الرعاية الصحية الإنجابية المنقذة للحياة، تلبيةً لاحتياجات النساء والفتيات اللواتي يعانين من آثار الصراع.

وشمل الدعم وجود 126 مرفقًا صحيًا، و44 مكانًا آمنًا، و8 ملاجئ، و6 مراكز للشباب، إضافة إلى مراكز للصحة العقلية.

لكن، على الرغم من الإنجازات، يهدد نقص التمويل المستمر استمرارية هذه الخدمات، حيث يحذر المسؤولون من احتمال توقف الخدمات المنقذة للحياة عن 1.5 مليون امرأة وفتاة إذا استمر نقص التمويل، مما يعكس حجم التحديات التي تواجهها جهود الإغاثة في ظل الواقع المتدهور.

ويأتي تصاعد الصراع وتواصل الهجمات والهجمات في البحر الأحمر، بالإضافة إلى الغارات الجوية، ليزيد من تعقيد الوضع الإنساني، ويعزز من الحاجة الملحة لتضافر الجهود الدولية لتلبية الاحتياجات المتزايدة وضمان حماية النساء والفتيات في ظل هذه الظروف الصعبة.

 

 

مقالات مشابهة

  • لحج.. نجاة قاضي من محاولة اغتيال
  • محاولة اغتيال فاشلة تطال قياديًا بارزًا في المقاومة بتعز.. الاسم
  • عاجل | شارك في اجتماع "مدبولي" اليوم.. علامات استفهام حول استقالة مسؤول بارز بـ "التموين"
  • أبو الغيط يبحث مع مسؤول أممي الجهود لوقف النزاع المسلح في السودان
  • مسؤول أممي: الوضع في غزة يشبه أهوال يوم القيامة
  • مسؤول أممي: غزة في أخطر مراحل أزمتها الإنسانية والمجاعة قرار إسرائيلي
  • تحذير أممي من كارثة إنسانية في اليمن بسبب نقص التمويل
  • مسؤول أممي يدعو العالم لمنع كارثة إنسانية شاملة في غزة
  • مسؤول أممي ينتقد استهانة العالم بتعديات “إسرائيل” على القانون الدولي بغزة
  • مسؤول أممي ينتقد عجز مجلس الأمن والاستهانة بالقانون الدولي الإنساني