ماذا يحدث عند إضافة حصة من البقول لطعامك اليومي؟
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن تناول المزيد يومياً من الفول أو الحمص أو الفاصوليا يمكن أن يحسن جودة النظام الغذائي، من خلال إضافة عناصر مثل الألياف والمغنيسيوم والحديد، مع تقليل استهلاك الصوديوم والسكريات المضافة والدهون المشبعة.
ومن خلال تحليل بيانات أكثر من 44 ألف شخص، تبين أن تناول هذه البقول يرتبط بانخفاض معدل الوفيات بجميع الأسباب، وخطر الإصابة بأمراض القلب.
وبحسب "مجلة هيلث"، الفاصوليا والبقول إضافة لذيذة ودسمة لشوربات الشتاء، والسلطات، والأطباق الأخرى.
وقد وجد البحث أن زيادة استهلاك البقول يومياً ولو بمقدار بسيط يمكن أن يعزز درجة مؤشر الأكل الصحي (HEI) للشخص، وهو مقياس شائع لمدى تغذية الشخص.
ويمكن أن تسبب البقول بعض الانزعاج في الجهاز الهضمي للبعض، ولكن بخلاف ذلك، يقول الخبراء إنها طعام ممتاز لدمجه في نظامك الغذائي.
عناصر غذائية ناقصةوقالت جوان سلافين الباحثة الرئيسية من جامعة مينيسوتا: "تساعد البقول الشخص على زيادة تناول العناصر الغذائية (الناقصة) مثل الألياف الغذائية والبوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد وحمض الفوليك والكولين في النظام الغذائي".
وأضافت: "كما تساهم في تقليل استهلاك العناصر الغذائية التي يجب الحذر منها مثل الصوديوم والسكريات المضافة والدهون الصلبة".
ولاحظ الباحثون أن "استبدال حصة واحدة من البروتين الحيواني وتناول البقول مكانها يقلل تناول الكوليسترول والدهون المشبعة، ومن المحتمل أن يوفر المال في فاتورة البقالة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك إذا مت في الحلم؟
#سواليف
أظهرت الدراسات أن #الكوابيس المتكررة قد تحمل #مخاطر صحية معينة، تصل إلى تهديد الحياة في حالات نادرة.
وبينما يرتبط مفهوم “الموت في الحلم” بالأفلام السينمائية، يعتقد الخبراء أن الكوابيس قد تؤدي إلى مضاعفات صحية حقيقية، تشمل زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية.
تحدث الكوابيس عندما يختبر الشخص في نومه مشاعر شديدة من الخوف أو القلق أو الإحباط، ويمكن أن تتسبب هذه الأحاسيس في دخول الجسم في حالة من النشاط الشديد، حيث تزداد مستويات المواد الكيميائية المرتبطة بالخوف مثل #الأدرينالين. وفي بعض الحالات النادرة، قد يؤدي هذا النشاط المكثف إلى #اضطرابات في ضربات #القلب، ما قد يسفر عن نوبة قلبية مفاجئة، لكن الخبراء يؤكدون أن هذه الحالات تتعلق عادة بأشخاص يعانون من أمراض قلبية كامنة، وأنها نادرة للغاية.
مقالات ذات صلة خطأ تقني كاد يطلق إشارة فناء البشرية 2024/11/12ماذا يحدث إذا مت في #الحلم؟
إذا حلمت بموتك في كابوس، فقد تكون تجربة مرعبة ومزعجة للغاية. ولكن، هل يمكن أن يكون الخوف الناتج عن الحلم قويا لدرجة أنه يؤثر على صحتك في الواقع؟
في حالات نادرة، يشير بعض الخبراء إلى أن الخوف الشديد الذي يرافق كابوسا عن الموت قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة. فعندما يشعر الجسم بالخوف، يُحفز استجابة “القتال أو الهروب”، حيث يفرز الأدرينالين والكورتيزول في مجرى الدم. وهذه المواد الكيميائية تساعد في استعداد الجسم للهروب من الخطر، لكن الإفراط في إفراز الأدرينالين يمكن أن يكون ضارا.
وعندما يتفاعل الأدرينالين مع المستقبلات في خلايا القلب، قد يؤدي إلى تسارع غير طبيعي في ضربات القلب، ما قد يسبب اضطرابا في إيقاع القلب، مثل “الرجفان البطيني”، الذي قد يؤدي إلى نوبة قلبية مفاجئة.
ومع أن هذا النوع من الحالات نادر للغاية، تحذر البروفيسورة تينا باونيو، خبيرة النوم من جامعة هلسنكي، من أن الكوابيس قد تساهم في زيادة المخاطر الصحية لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض قلبية.
وتوضح أن الكوابيس غالبا ما تحدث نتيجة لضغوط عاطفية شديدة، مثل التوتر النفسي أو القلق. وأضافت أن مستويات النورادرينالين، وهي مادة كيميائية في الدماغ تشارك في الاستجابة للخوف، ترتفع بشكل ملحوظ أثناء الكابوس، ما يؤدي إلى زيادة النشاط في مناطق الدماغ المرتبطة بالخوف.
وعلى الرغم من أن الموت في الحلم يبدو مروعا، فإن الخبراء يؤكدون أنه لا يؤدي إلى الوفاة في الحياة الواقعية إلا إذا كان الشخص يعاني من مشكلات صحية كامنة.
ووفقا لمؤسسة القلب الأمريكية، فإن حالات “الخوف حتى الموت” نادرة جدا وغالبا ما ترتبط بأمراض قلبية غير مكتشفة، ما يعني أن الكوابيس وحدها لا تعد سببا كافيا للموت الفعلي.
ويقول البروفيسور مارك بلاغروف، عالم النفس المتخصص في الكوابيس من جامعة سوانسي، إن الكوابيس المتكررة يمكن أن تضر بالنوم بشكل ملحوظ، ما يؤدي إلى فقدان ساعات النوم الثمينة. وعلى المدى الطويل، يمكن أن يساهم ذلك في الإصابة بمشاكل صحية مثل السمنة والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
ووجدت دراسة حديثة أجرتها جامعة كوريا أن الأشخاص الذين يعانون من الكوابيس كانوا أكثر عرضة للإصابة بعوامل الخطر المرتبطة بالسكتات القلبية. وبالمثل، أظهرت دراسة أخرى نشرتها إدارة شؤون المحاربين القدامى في الولايات المتحدة أن الأفراد الذين يعانون من كوابيس شديدة كانوا أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
وإلى جانب تأثيراتها الفسيولوجية والنفسية، يمكن للكوابيس أن تساهم في زيادة مستويات التوتر المزمن، ما يتسبب في خوف دائم من العودة إلى النوم بسبب القلق من الكوابيس القادمة، وهو ما يزيد من الإجهاد العام ويؤثر سلبا على صحة الشخص.