وزير الأوقاف يشهد إطلاق الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
شهد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إطلاق الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان ٢٠٢٤- ٢٠٢٨م ، تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والأستاذ الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس أمناء صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
الأوقاف ترسل قوافل دعوية إلى المناطق الحدودية الأربعاء المقبل الأوقاف تفتتح 37 مسجدًا الجمعة القادمة
حضر الاحتفال كلٌّ من الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي نائبة عن معالي المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزارء، والسيد المستشار عدنان فنجري وزير العدل، والأستاذ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والسيد عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والسيد اللواء محمد زهير ممثلا عن وزارة الداخلية.
وعبَّر وزير الأوقاف، عن سعادته بالمشاركة في إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان، تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية (حفظه الله)، مؤكدًا أن هذا الحدث في غاية الأهمية، مشيدًا بالمشاركين الذين تتضافر جهودهم معًا على المواجهة الجادة والعلمية والمؤسسية والمدروسة والصبورة لقضية الإدمان والمخدرات.
وأوضح وزير الأوقاف، أن رؤية الوزارة تتضامن مع هذا الحدث المهم، مشيرًا إلى قدسية العقل، الذي خلقه الله تعالى للعلم والفكر والإبداع والاختراع والاكتشاف، ولعمران الكون وللعمارة، فكل صورة من صور العدوان على هذا العقل فإننا نواجهها بمنتهى الحسم والصرامة والقوة مزودين بكافة المنطلقات الدينية والوطنية والإنسانية والحضارية، فلا يمكن أن نقبل أن يتم تغييب العقل من خلال المخدرات أو من خلال الشائعات، فالمخدرات تغيب العقل تغييبًا حسيًا، والشائعات تغيب العقل تغييبًا معنويًا.
وأضاف وزير الأوقاف، أن الهدف المراد هو الحماية بكل ما نملك لهذا العقل، مؤكدًا أن تأثير الإدمان والمخدرات ليس على العقل فقط، بل يتجاوز هذا إلى تدمير الصحة وتدمير الاقتصاد والدول.
وأكد أن وزارة الأوقاف، تتشرف أن تكون داعمة وشريكة ومتضامنة بكافة قدراتها وإمكانياتها، لتضع على رأس أولوياتها الشراكة والتشييد مع وزارة التضامن الاجتماعي ومع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ومع كافة الجهات الشريكة لتقديم عمل جاد يحمي الوطن، ويحمي أبناءه من هذا الوباء المدمر.
وأوضح وزير الأوقاف، أن الدكتور عمرو عثمان قد رصد إشكالية كبيرة تتعلق بأن بعض الشرائح تتساهل جدًّا في التعامل مع مخدر الحشيش، وأنها قد تتأهب وتتحفز وترفض المخدرات والخمور وصور الإدمان الصريحة والواضحة في الهيروين والكوكايين وغير ذلك من المنتجات، لكن نظرتها إلي الحشيش نظرة شديدة الخلل والانحراف تتساهل معها، مدعين أن الحشيش خارج دائرة الحرمة.
وشدد وزير الأوقاف، على أن الحشيش صورة واضحة وصريحة من صور الإدمان لا تقل خطرا عن كافة صور المخدرات المعتادة، وفي تراثنا العلمي نجد الإمام بدر الدين الزركشي في خواتيم القرن الثامن الهجري ألف كتابا مهما في هذا المجال اسمه "زهر العريش في تحريم الحشيش" وهذا الكتاب طبع عدة طبعات، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف ستساهم في هذا العمل المؤسسي بإعادة إصدار هذا الكتاب وتلخيصه في مطوية صغيرة، وبتقديم خلاصة هذا الكتاب من خلال عدد من التغريدات والتعليقات؛ لبناء وعي جاد في أذهان الشباب أن الحشيش هو الإدمان بعينه، ومخدر مدمر للعقل، ومدمر لبنية الإنسان، ومدمر للاقتصاديات، ومدمر لبنية الدول بأكملها.
وأشار إلى أحد العلماء الكبار من المعاصرين، هو الأستاذ الكبير الشيخ عبد الله بن الصديق الغماري، وقد ألف كتابا سماه "واضح البرهان على تحريم الخمر والحشيش من القرآن"، مؤكدا أن وزارة الأوقاف ستخرج هذا المضمون العلمي لتتشكل منه حملة علمية توعوية وبرنامجا علميا مستمرا على مدى زمن طويل من خلال كافة القنوات ووسائل بناء الوعي من أجل التحذير من الحشيش ومن كل صور الإدمان المختلفة.
ونبه على أن وزارة الأوقاف ستكون شريكة في كل برامج العمل على التوعية والحماية والوقاية من الانزلاق إلى دائرة الإدمان والمخدرات، مشيدًا بفكرة القرية الخالية من الإدمان، والنجاح الذي تم في الوصول إلى 720 قرية خالية من الإدمان تمامًا، وننطلق لننقذ بقية قرى الوطن من هذا الوباء المدمر، ومشيدًا كذلك بالشعار الذي يتبناه الصندوق والذي تتبناه وزارة التضامن الاجتماعي، والذي نتبناه جميعًا اليوم، عندما نخاطب كل إنسان على أرض مصر بأن نقول له: أنت أقوى من المخدرات والإدمان، فالإرادة والوعي والعلم والإيمان والإنسانية والشعور بالمسئولية كل هذه عوامل تقوية تجعل الإنسان يحشد قدراته وطاقاته النفسية والذهنية ليدرك أنه أقوى من المخدرات والإدمان.
وأشاد وزير الأوقاف بالنجاح المشرف الذي تم الوصول إليه وعدم الاقتصار على أن يكون الهدف هو التعافي، بل الانطلاق من التعافي إلى التفاعل والإيجابية، وأن يكون إنسانًا قويًا فاعلًا إيجابيًا منتجًا مدركًا لقيمته وقيمة وطنه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الأوقاف الخطة الوطنية مكافحة المخدرات مخاطر التعاطي أسامة الأزهري السيسي صندوق مکافحة وعلاج الإدمان والتعاطی أن وزارة الأوقاف وزیر الأوقاف رئیس مجلس من خلال
إقرأ أيضاً:
مدير صندوق مكافحة الإدمان يستعرض محاور عمل الخطة الوطنية لمكافحة التعاطي
استعرض الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي أهم محاور عمل الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان " بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية، من منظور عالمي حيث تتضمن الوقاية الأولية والتحول من الوعي للوقاية بالمؤسسات التعليمية والشبابية وتنفيذ برامج موجهة للأسرة "الوقاية والاكتشاف المبكر" مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات وتهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرة النشء والشباب على رفض ثقافة تعاطي المواد المخدرة واستثمار المؤسسات الدينية بشكل فاعل في تصحيح الثقافة المغلوطة حول تعاطي المواد المخدرة مع التركيز على التعريف بالخدمات المجانية لعلاج الإدمان لا سيما في المحافظات الأقل طلبًا لتلك الخدمات.
جاء ذلك خلال إطلاق الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس أمناء صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان "2024_2028" تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية، بحضور الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والمستشار عدنان فنجري وزير العدل والدكتور الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وممثلي الجهات الحكومية والأهلية والجهات الدولية الشركة وعدد من الكتاب والإعلاميين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ
وأوضح الدكتور عمرو عثمان، أن الخطة تتضمن أيضا الاكتشاف المبكر للتعاطي والتدخلات الوقائية الثانوية من خلال حملات للتوعية بقانون 73 لسنة 2021 بشأن الكشف التعاطي للموظفين والسائقين والتواصل مع القطاع الخاص لتبصيره بالعلاقة بين تعاطى العامل وضعف الكفاءة الإنتاجية وتحفيز القطاع الخاص بإعلان مؤسسات خالية من التعاطي والتدريب وبناء القدرات وإعداد الكوادر العاملة، كذلك إتاحة وتوفير الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان والتوسع في البرامج المثبت فعاليتها بشأن تأهيل ودمج المرضى المتعافين وتمكينهم مهنيًا واقتصاديًا ومواجهة الوصم الاجتماعي والتميز تجاه المتعافين وتضمين المسلسلات خطوط درامية بهذه القضية وتجهيز مراكز مخصصة لتفعيل التدابير البديلة،بالإضافة إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال خفض الطلب على المخدرات ومتابعة تنفيذ الخطة العربية التي أعدها الصندوق بالتعاون مع جامعة الدول العربية في 2023 كذلك إعداد نظام حوكمة وقواعد بيانات تشمل المستفيدين من برامج الوقاية والخاضعين للكشف والسائقين المهنيين والمستفيدين من برامج العلاج والتأهيل.