مدير "مركز الدراسات الدوائية" يخرج من جيبه شريط دواء تنتجه مصر ويكشف مفاجأة.. شاهد
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أخرج الدكتور علي عبد الله، مدير مركز الدراسات الدوائية، شريط دواء سعره لا يتعدى الثلاثة جنيهات، مشيرًا إلى أن هذا الشريط يهديء ضربات القلب، ولا يوجد بديل له في مصر، نظرًا لأن الشركات لا تقوم بتصنيعه بسبب رخص سعره.
ونوه إلى أن هناك شركة محترمة تنتط هذا الدواء ليس من أجل الربح، ولكن من أجل تقديم خدمة طبية للشعب، مشيرًا إلى أن إيجاد نوع آخر بديل لهذا الدواء سيكون أغلى في السعر.
وشدد على ضرورو أن تحصر الحكومة الأدوية التي لا يوجد بديلا لها، ومن ثم تكليف بعض شركات الأدوية لإنتاج بدائل لهذه الأدوية بالأمر المباشر وفقًا لتعبيره.
وأكد أن هناك 80 مادة فعالة تستخدم في صناعة الأدوية تستورد من الخارج بشكل كامل، وهذا يمثل مشكلة في القطاع الصحي، خاصة وأن هذه الأدوية تستخدم في العمليات الجراحية.
وأشار إلى أن أدوية الضغط متوفرة بدون أي مشكلة خلال الفترة الحالية، ليس هذا فقط، بل بدائل أدوية الضغط الرئيسية متوفرة بصورة كبيرة.
ولفت إلى أن أزمة نواقص الأدوية انتهت بصورة كبيرة، والكثير من الشركات تعرض عليه الأدوية، ويرفض الحصول عليها نظرًا لتوفرها لديه في الصيدلية بصورة كاملة، جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامية رحاب فارس، ببرنامج "نقطة ومن أول السطر"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأدوية الدواء وزير الصحة الصيادلة القطاع الصحي ضربات القلب الفترة الحالية شركات الأدوية العمليات الجراحية مركز الدراسات الدوائية الدكتور علي عبد الله أزمة الأدوية إلى أن
إقرأ أيضاً:
سفير مصر بالسنغال يبحث تعزيز التعاون بين البلدين في الأدوية واللقاحات
بحث السفير خالد عارف سفير مصر في السنغال، مع عدد من المسئولين السنغاليين عن قطاع الأدوية والمستلزمات الطبية، سبل نفاذ المنتجات الدوائية واللقاحات إلى السنغال، دعماً للصادرات المصرية من الأدوية والمستحضرات والمستلزمات الطبية.
واستعرض السفير عارف خلال سلسة من اللقاءات مع كل من الدكتورعليون ديوب، مدير وكالة تنظيم الأدوية السنغالية ARP، والبروفيسور يريم ديوب، مدير وحدة تسليم الأدوية السنغالية Delivery Unit، والدكتور سايدو ديالو، مدير عام صيدلية الإمدادات الوطنية PNA، ما حققته مصر خلال السنوات العشر الماضية من نهضة في صناعة الدواء، مسلطاً الضوء على "مدينة الدواء" التي تُعد الأكبر من نوعها على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا، ومساهمتها في جعل مصر مركز إقليمي لصناعة الدواء.
وأوضح أن هذه المدينة تعتمد على التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص، وتستخدم أحدث التقنيات والماكينات لتحقيق أعلى معايير الجودة. كما أبرز السفير نجاح مصر في توطين الصناعات الدوائية لتحقيق أعلى نسبة من الاكتفاء الذاتي والتصدير للأسواق الخارجية، مؤكدًا استعداد مصر لتلبية احتياجات السنغال بأسعار تنافسية.
من جانبهم، أشاد المسئولون السنغاليون بسمعة الدواء المصري الذي يتمتع بجودة عالية وتكلفة منخفضة، مبدين إعجابهم بالتقنيات المتقدمة التي تمتلكها مصر في هذا المجال.
ودعا المسئولون الشركات المصرية لفتح خطوط إنتاج في بلادهم، التي تسعى لأن تصبح مركزاً للصناعات الدوائية في غرب إفريقيا.
كما وعد المسئولون بتقديم تسهيلات للشركات المصرية الراغبة في الاستثمار بالسنغال، مشيرين إلى أنهم مع مصر ضمن الدول الحاصلة على مستوى النضج الثالث (ML3) بحسب التصنيف الدوائي لمنظمة الصحة العالمية، وهو ما يعزز فرص التعاون بينهما.