محافظ الدقهلية يُعيد طالبا مُتسربا من التعليم إلى مقاعد الدراسة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أعلنت مديرية التربية والتعليم بالدقهلية إعادة طالبا مٌتسربا من التعليم إلى صفوف الدراسة بفضل جهود اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، الذي لاحظ خلال جولة تفقدية في شوارع مدينة المنصورة، وجود شابًا يبلغ من العمر في حدود 16 عامًا، يُدعى أحمد السيد عبد السلام محمد الشهاوي، يعمل في جمع الخردة لكسب رزقه.
محافظ الدقهلية يتدخل لإعادة شابا متسربا إلى التعليموأكد «تعليم الدقهلية»، في بيان له، أنه بعد استفسار محافظ الدقهلية عن حالته، تبين أن الشاب قد ترك الدراسة منذ الصف الثالث الابتدائي، وعندما لمس المحافظ رغبة الشاب في العودة إلى التعليم، قرر التحرك الفوري لحل مشكلته.
تواصل المحافظ مع الدكتور أشرف العربي، مدير مديرية التربية والتعليم بالدقهلية، الذي أصدر توجيهات عاجلة لقيد الطالب في أقرب مدرسة للتعليم المجتمعي من محل إقامته، مع التأكيد على تقديم الدعم اللازم ومتابعة حالته لضمان استمرار دراسته.
إجراءات عاجلة لإعادة قيد الطالب وتوفير الدعم اللازموأصدر الدكتور أشرف العربي توجيهاته بسرعة قيد الشاب في أقرب مدرسة للتعليم المجتمعي من محل سكنه، وتوفير الدعم اللازم له لمساعدته على استكمال تعليمه دون معوقات، كما شدد على ضرورة متابعة حالة الشاب بشكل دوري وتقديم الدعم المستمر له لضمان استمراره في الدراسة، مع التأكيد على الإبلاغ الفوري في حال ظهور أي صعوبات قد تعوق تقدمه.
وأكدت المديرية في بيانها أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الدولة للقضاء على ظاهرة التسرب من التعليم وتأمين مستقبل أفضل للطلاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الدقهلية التسرب من التعليم مبادرة إنسانية دعم الطلاب مديرية التربية والتعليم المنصورة مستقبل الطلاب طارق مرزوق دعم التعليم مكافحة التسرب محافظ الدقهلیة
إقرأ أيضاً:
في يومهم العالمي.. 8 ملايين طفل يمني مهددون بترك الدراسة و2.4 حرموا من التعليم
قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، إن الصراع المستمر في اليمن منذ عقد من الزمن أدى إلى حرمان 2.4 مليون طفل من التعليم، في ظل أزمة تعليمية متفاقمة تهدد مستقبل الأجيال.
وأوضحت المنظمة في تقرير أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يُصادف 20 نوفمبر من كل عام، أن "ما يقرب من مليون طفل تسربوا من التعليم"، في حين تم تدمير أو إعادة استخدام أكثر من 2000 مدرسة منذ بداية الصراع، ما يعرّض أكثر من 8 ملايين طفل في سن الدراسة لخطر الخروج من النظام التعليمي، بينهم أكثر من مليون طفل نازح.
وأكد المنظمة، التزامها بدعم الحق في التعليم، مشيرة إلى أنها قامت إعادة تأهيل وبناء 32 فصلاً دراسياً ومساحات تعليمية مؤقتة لعدد 24 مدرسة في محافظة مأرب، توفر فرص التعليم لأكثر من 28 ألف طالب وطالبة.
من جانبه، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA) في تغريدة على منصة "إكس" بأن هناك نحو 9.8 مليون طفل يمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية وخدمات حماية خلال عام 2024.
وذكر أن الأطفال في اليمن يُعتبرون الفئة الأكثر تضرراً خلال 10 سنوات من الصراع المستمر، حيث يواجهون تحديات متعددة تشمل النزوح، وسوء التغذية، ونقص التعليم، وانتشار الأمراض.
واشار المكتب الأممي إلى أن اليوم العالمي للطفل يغد فرصة للتذكير بمعاناة الأطفال في اليمن، داعياً إلى تكثيف الجهود لضمان حصولهم على كامل حقوقهم الأساسية في مختلف الجوانب.