جيروزاليم بوست: مخاوف في إسرائيل من هجوم إيراني قبل تنصيب ترامب
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين خشيتهم من أن تتحرك إيران ضد إسرائيل قبل عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وأضاف المسؤولون أن من المهم أن تفهم القيادة السياسية في إسرائيل السياسة المقترحة من ترامب تجاه إيران، لتتمكن من تشكيل إستراتيجيتها العسكرية والدبلوماسية الخاصة.
واعتبروا -حسب ما أوردته الصحيفة- أن كثيرين في "المجتمع الدفاعي" يعتقدون أن الجهود الدبلوماسية للحد من طموحات إيران النووية استنفدت أغراضها، على حد قولهم.
وفي مناقشات خاصة تطرقت إليها الصحيفة، أفادت مصادر أن ترامب أخبر معاونيه أنه لو كان لديه بضعة أشهر أخرى في ولايته الأولى، لكان قد فرض عقوبات إضافية لزعزعة استقرار الاقتصاد الإيراني.
وتساءلت "جيروزاليم بوست " عما إذا كانت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ستتحالف مع ترامب بشأن جولة جديدة من العقوبات ضد إيران أو تضغط من أجل مبادرة عسكرية أوسع تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، مشيرة إلى أنه حتى الآن، لم يقدم ترامب سياسة مفصلة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وكان الجيش الإسرائيلي رفع درجة تأهبه وسط تقديرات أمنية بإمكانية شن طهران هجوما "قويا" ردا على الضربات العسكرية الإسرائيلية ضد مواقع إيرانية.
وذكر تقرير نشره موقع "والا" العبري قبل أيام أن الجيش يقوم بتقييمات يومية للوضع ويحافظ على جاهزية عالية، خاصة في مجالات الدفاع الجوي ونظام التحكم، وذلك تحسبا لأي هجوم قد تشنه إيران أو الجماعات المتحالفة معها في المنطقة.
تحذير أميركيكما نقل موقع أكسيوس تفاصيل جديدة عن هجوم إيراني محتمل على إسرائيل، حيث نقل عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن إيران تستعد للرد على إسرائيل بهجوم من العراق، واستعدادا لذلك نقل الحرس الثوري الإيراني مسيّرات وصواريخ لمليشيات مسلحة في العراق.
وذكر الموقع أن الولايات المتحدة حذرت إيران علنا، من شن هجوم على إسرائيل، لكن الإيرانيين لم يظهروا حتى الآن أي استعداد لخفض التصعيد.
وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن هجوم على مواقع عسكرية إيرانية، مؤكدا أنه جاء ردا على صواريخ إيرانية أطلقت على إسرائيل مطلع الشهر ذاته.
وعلقت إيران على ذلك بالقول إن عملياتها جاءت في أعقاب مقتل عدد من القادة العسكريين الذين كانت تدعمهم، بالإضافة إلى جنرال في الحرس الثوري.
وتوعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الولايات المتحدة وإسرائيل بـ"رد قاس" على أفعالهما ضد إيران وحلفائها، وأشار إلى أن هذا الرد لن يقتصر على إيران وحدها بل سيشمل محور المقاومة الذي يضم حركات موالية لإيران مثل الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان وحماس في فلسطين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
مخاوف في إسرائيل بعد إعلان ترامب تشكيل إدارة البيت الأبيض
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن انتشار مخاوف إسرائيلية من تأثير الفوضى التي قد يسببها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي بدأ تشكيل إدارته، بما في ذلك فريق الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.
مخاوف إسرائيل من إدارة ترامب الجديدةوقالت صحيفة معاريف العبرية، إنه بعد الإعلان عن تشكيل ترامب إدارة البيت الأبيض كان هناك أمل في رؤية شخصيات مؤيدة لإسرائيل ضمن الفريق الذي من المتوقع أن يتعامل مع قضايا الشرق الأوسط، ومن بين الأسماء التي طُرحت كان مايك بومبيو، وزير الخارجية السابق، لمنصب وزير الدفاع الأمريكي، إلا أن ترامب أعلن اليوم أن «بومبيو» لن يتولى أي منصب في إدارته المقبلة، وذلك بعد أن كان هناك شبه تأكيد من أنه سيكون جزءًا من الفريق الجديد.
وبعد الإعلان المفاجئ من ترامب بخصوص مايك بومبيو، هناك من يدعي أن المعارضة جاءت من مستشار مقرب لترامب، تاكر كارلسون، المذيع السابق في «فوكس نيوز» والذي أُقيل بعد دعمه لترامب في أحداث اقتحام الكابيتول في 6 يناير 2021.
كارلسون معروف بمواقفه غير المؤيدة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، فهو يتحدث بانتظام عن ضرورة التوقف عن الاستثمار في إسرائيل بالشكل الذي كان في السابق، إذ يعتقد أن «لا يوجد اليوم عائد للاستثمار في الإسرائيليين».
ترامب لن يقدم الدعم الكاملوأوضحت الصحيفة العبرية، أن الإدارة الأمريكية الجديدة لن تتخذ موقفًا علنيًا ضد إسرائيل، لكن من غير المؤكد أنها ستقدم الدعم الكامل كما كان متوقعًا عندما كان يُأمل بفوز المرشح الجمهوري.
في هذه الأثناء، كانت تصريحات ترامب بشأن الحرب التي تخوضها إسرائيل على عدة جبهات: «أنهوا كل شيء قبل أن أدخل».
وأكدت الصحيفة إن في دولة الاحتلال إسرائيلية، يتابعون بقلق بعض الخطوات الأولية للرئيس المنتخب، أنه حتى الآن الصورة لا تزال غير واضحة.
في الوقت الراهن، التقديرات في دولة الاحتلال تشير إلى أنه إذا كان ترامب اليوم يُبعد الشخصيات المؤيدة لإسرائيل عن دائرته المقربة، فقد ينعكس ذلك أيضًا في التعيينات المستقبلية.