بحمولة 3.7 طن.. النيادي يستعرض آلية نقل محتويات مركبة «سيغنس»
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
دبي: يمامة بدوان
استعرض سلطان النيادي، آلية نقل محتويات مركبة الشحن «سيغنس» التي وصلت قبل أيام إلى محطة الفضاء الدولية، وعلى متنها أكثر من 3.7 طن من الحمولة، المتمثلة في المعدات والأغذية، بحسب مقطع فيديو مدته 7 دقائق و20 ثانية، نشره على منصة «إكس».
وتجوّل رائد الفضاء الإماراتي داخل «سيغنس»، حيث ظهرت شاسعة المساحة، ولا تزال فيها حقائب بيضاء كبيرة الحجم ضمن الحمولة، وثلاجات تحتوي على عينات مبردة، سيقوم الرواد لاحقاً بتفريغها داخل المحطة، بحسب قوله.
وأوضح أن كل حقيبة مسجّلة في برنامج يجري العمل عليه، للتعرف إلى مكانها بالضبط في المركبة، ومن ثم نقلها إلى مكانها المخصص داخل المحطة، حيث تحمل «سيغنس» معدات وأدوات يحتاج إليها الرواد لإجراء التجارب العلمية والصيانة، تم إخراجها في الساعات الأولى من التحامها بالمحطة ونقلها إلى ثلاجات التبريد، كما تحتوي أيضاً على طعام طازج مرسل إلى الرواد من الأرض.
وذكر أن مركبة الشحن «سيغنس»، تم التقاطها بواسطة الذراع الروبوتية «كندارم 2»، وتم تقريبها من المحطة الدولية، والتحامها بالبوابة السفلية، ثم معادلة الضغط بينها وبين المحطة، ثم تم فتح البوابة وتفريغ بعض محتوياتها من الحمولة، وأعقب ذلك ملء الأماكن الفارغة بأكياس تشمل المواد المراد التخلص منها، كالنفايات وغيرها.
وقال النيادي: «إن المركبة ستبقى ملتحمة بالمحطة الدولية لمدة تتراوح بين شهرين و3 أشهر، وخلال هذه الفترة يتم تكديس المعدات والنفايات، قبل أن تعود لتحترق بأمان في الغلاف الجوي لكوكب الأرض».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سلطان النيادي
إقرأ أيضاً:
متى يفتح معبر رفح وما آلية تشغيله ومن يديره؟
تتجه الأنظار إلى معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، وذلك بعد مرور أكثر من 10 أيام على بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية.
ووفق مراسلة الجزيرة في فلسطين نجوان سمري، فإن اتفاق وقف النار وتبادل الأسرى ينص على إعادة فتح معبر رفح بعد الانتهاء مباشرة من إطلاق الأسيرات الإسرائيليات من فئتي المدنيات والمجندات.
وأمس الخميس، انتهى الإفراج عن الأسيرات الإسرائيليات كافة بعد إطلاق سراح أربيل يهود وآغام بيرغر، في مراسم تسليم منفصلتين أقيمتا في خان يونس جنوبي القطاع الفلسطيني ومخيم جباليا شمالا.
ولم تكن عملية تبادل الأسرى الأخيرة مدرجة ضمن صفقات التبادل التي تجرى أسبوعيا كل يوم سبت، وذلك من أجل تسريع إعادة فتح معبر رفح، وعودة النازحين من جنوبي القطاع الفلسطيني إلى شماله.
وحاولت إسرائيل التنصل من تنفيذ الاتفاق والتأثير على فتح معبر رفح وتأجيل إعادة فتحه إلى ما بعد عملية التبادل المقررة يوم غد بذريعة أن عملية الإفراج في خان يونس عرضت الأسيرين الإسرائيليين للخطر.
وكذلك، أخرت إسرائيل عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجونها بهذه الذريعة، قبل أن تتراجع وتطلق سراحهم.
إعلانوحسب مراسلة الجزيرة، فإن الاتفاق ينص على إعادة فتح معبر رفح بإدارة قوة من الاتحاد الأوروبي، إلى جانب فلسطينيين من القطاع تقول إسرائيل إنهم لا ينتمون لحركة حماس.
وينص الاتفاق على السماح بعبور 50 جريحا مع مرافقيهم من فئتي المصابين خلال الحرب والمرضى، إلى مصر أو دول أخرى، ويسمح الاتفاق أيضا بعودة هؤلاء إلى غزة بعد تلقي العلاج.
وفي السياق ذاته، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر فلسطينية قولها إن معبر رفح يفتح اليوم وليس يوم الأحد كما كان مقررا وفق الاتفاق.
وحسب المصادر الفلسطينية، فإن إسرائيل وافقت على فتح معبر رفح الجمعة والسماح لجرحى -من بينهم عناصر لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس- بالخروج لتلقي العلاج والعودة بعد ذلك.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن الوسطاء أخبروا الفصائل الفلسطينية بأن فتح المعبر قد يتوقف إذا لم يتم التبادل غدا بسلاسة.
كذلك، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مسؤول بالاتحاد الأوروبي قوله إن ضباط حدود من السلطة الفلسطينية سيتولون إدارة معبر رفح، وسيكون معظم مستخدميه من الجرحى والأطفال والمرضى الذين يسعون إلى العلاج بالخارج.
وحسب المسؤول الأوروبي، فإن الجيش الإسرائيلي سيظل متمركزا حول محيط معبر رفح.
وكانت قوات من الجيش الإسرائيلي قد سيطرت على معبر رفح وأغلقته مع بداية عملياتها العسكرية الواسعة بمدينة رفح جنوبي القطاع أوائل مايو/أيار 2024، وحالت دون دخول أو خروج المواطنين من القطاع الفلسطيني المحاصر منذ حوالي 18 سنة.