القمة العربية الإسلامية تقرر إنشاء آلية مشتركة لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
شهدت العاصمة السعودية الرياض، اليوم، قمة عربية- إسلامية لمناقشة الأوضاع في غزة ولبنان والمستجدات في المنطقة بحضور قادة دول إسلامية وعربية.
وقرر المشاركون في القمة العربية الإسلامية، “إنشاء آلية تنسيق مشتركة بين جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الأفريقي لتعزيز القضية الفلسطينية على الساحة الدولية”.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في مؤتمر صحفي بعد القمة: “لأول مرة في التاريخ سيتم التوقيع على اتفاق لإنشاء آلية مشتركة بين المنظمات الثلاث فيما يتعلق بالتنسيق فيما بينها لدعم القضية الفلسطينية، ودعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وتنفيذ القرارات المتخذة بشأن القضية الفلسطينية”.
وأضاف أبو الغيط: “إن سبل تفاعل هذه الآلية الثلاثية ومبادئ عملها ستتم مناقشتها في اجتماع رفيع المستوى لممثلي المنظمات الثلاث”.
وأكد أبو الغيط أن “المشاركين في القمة العربية الإسلامية الاستثنائية الثانية بالرياض، اتفقوا على اتخاذ إجراءات لتجميد عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة”.
وجاء في مسودة البيان الختامي للقمة، والتي نشرها التلفزيون السعودي أن “المشاركين في القمة يدعون مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ قرار حازم وملزم يطالب بوقف العدوان الإسرائيلي، ويعتبرون عدم القيام بذلك بمثابة تواطؤ في السماح لإسرائيل بمواصلة عدوانها الذي يقتل الأبرياء من الأطفال والشيوخ والنساء، ويقلل من حجم السكان ويحول قطاع غزة إلى أنقاض”.
هذا وبمشاركة 57 دولة، وحضور عدد من زعماء الدول العربية، انطلقت، اليوم الاثنين، القمة الطارئة الثانية لمنظمة التعاون الاسلامي والجامعة العربية، المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض، والمخصصة لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة وبخاصة على الساحتين الفلسطينية واللبنانية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث غزة الرياض القمة العربية الإسلامية قمة عربية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: زيارة الرئيسين السيسي وماكرون للعريش رسالة قوية لدعم القضية الفلسطينية|فيديو
قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إن المنطقة تمر حاليًا بمرحلة بالغة الخطورة، في ظل محاولات إسرائيلية مدعومة دعمًا مطلقًا من الولايات المتحدة للقضاء على القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تبذل كل ما بوسعها لكشف زيف الرواية الإسرائيلية وتفنيدها، من أجل حشد الدعم الغربي والدولي للجهود المصرية الرامية إلى وقف إطلاق النار.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، تحمل رسائل قوية للمجتمع الدولي، وتؤكد رفض الدول للمجازر التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين بدعم أميركي.
وأشار إلى أن بدء الزيارة بجولة في مستشفى المصابين له دلالة رمزية وإنسانية مهمة، إذ يسلط الضوء على المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون نتيجة هذا العدوان، وعلى جهود مصر في استقبالهم وتقديم الرعاية لهم.
وأضاف تركي أن هذه الزيارة تأتي في إطار مساعي مصرية حثيثة لإيقاف العدوان، ورفض محاولات شيطنة دورها الإنساني والدبلوماسي من قبل الاحتلال، مؤكدًا أن القاهرة توظف كل أدواتها السياسية والإعلامية والدبلوماسية لتشكيل حائط صد أمام الرواية الإسرائيلية، وبناء تحالف إقليمي ودولي ضاغط لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.
ولفت إلى أن نتائج الزيارة تسير في الاتجاه الصحيح، وتُظهر زخم سياسي ورسائل تضامن واضحة منذ اللحظة الأولى، مشددًا على أن مصر تلتزم بثوابت واضحة في سياستها الخارجية، وتتحرك بديناميكية لدعم الاستقرار ورفض التهجير وتقديم المساعدات، وتجهيز إمكاناتها لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي للعريش، ولقاءه المرتقب مع منظمات أممية، يعكس اهتمامًا دوليًا متزايدًا بالقضية، ويعزز الموقف المصري والعربي في مواجهة الاحتلال، مؤكدًا أن فرنسا باعتبارها دولة كبرى وعضو دائم في مجلس الأمن، وصاحبة تأثير قوي داخل الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية، يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في الضغط على إسرائيل ودعم حقوق الفلسطينيين.