السلطة الفلسطينية ترد على تصريحات ضم الضفة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الاثنين، إن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش المتعلقة بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، تؤكد أن الحكومة الإسرائيلية "تنوي استكمال مخططاتها بالسيطرة على الضفة عام 2025".
وأضاف أبو ردينة، في بيان، أن هذه التصريحات بمثابة تأكيد إسرائيلي للعالم أجمع أن المخطط الجديد للاحتلال الإسرائيلي سيركز على الضفة الغربية من أجل تنفيذ مخطط الضم والتوسع وتحدي المجتمع الدولي وقراراته في مقدمتها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بتطبيق قرار محكمة العدل الدولية.
وقال سموتريتش، الاثنين، خلال اجتماع كتلة حزبه "الصهيونية الدينية" في الكنيست إن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية "فرصة" لضم الضفة الغربية لإسرائيل.
وأضاف "سيكون 2025 عام السيادة في يهودا والسامرة (الضفة). وقد أصدرت تعليمات لمديرية الاستيطان في وزارة الأمن وللإدارة المدنية ببدء عمل جماعي مهني وشامل من أجل إعداد البنية التحتية المطلوبة لفرض السيادة".
وحمّل أبو ردينة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات ما وصفه بـ"السياسات الخطيرة التي تقود المنطقة إلى الانفجار الشامل"، وكذلك حمّل الإدارة الأميركية المسؤولية "جراء دعمها المتواصل للاحتلال للاستمرار في جرائمه وعدوانه وتحدي الشرعية الدولية والقانون الدولي".
وتسبّبت الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة بمقتل ما لا يقل عن 43603 فلسطينيين، معظمهم نساء وأطفال، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة التي تديرها حماس، وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
وطالب أبو ردينة دول العالم بـ"إجبار إسرائيل على التخلي عن هذه الإجراءات الخطيرة"، عبر اتخاذ إجراءات فعلية كإعادة النظر في علاقاتها معها، وتجميد عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق الاثنين، قال وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد غدعون ساعر إن إنشاء دولة فلسطينية ليس أمرا "واقعيا"، خلال مؤتمر صحفي في القدس.
واعتبر ساعر أن أي دولة فلسطينية مستقبلية ستكون "دولة حماس" على حد تعبيره.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أبو ردینة
إقرأ أيضاً:
خطة مصرية لإعمار غزة بتكلفة 53 مليار دولار .. والسلطة الفلسطينية توافق
كشف الإعلامي مصطفى بكري عن موافقة السلطة الوطنية الفلسطينية على الخطة المصرية لإعمار غزة، والتي تتضمن عودة السلطة لإدارة القطاع كأحد أهم بنودها.
وأكد بكري، خلال برنامج “حقائق واسرار” المذاع عبر قناة “صدى البلد”، أن الخطة ترتكز على مبدأ "مواجهة التهجير بالتعمير"، مشيرًا إلى أن التكلفة الإجمالية للمشروع تصل إلى 53 مليار دولار.
وأضاف أن الخطة تشمل تدريب الشرطة الفلسطينية في مصر والأردن لضمان تحقيق الاستقرار الأمني في القطاع.
من جانبها، أعلنت إسرائيل رفضها التخلي عن إدارة غزة، مما يفتح الباب أمام تحديات تتعلق بتنفيذ بنود الخطة المصرية.