أكثر من 41 مليار دولار عجز ميزانية الاحتلال في آخر 12 شهرا
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
كشفت وزارة المالية لدى الاحتلال الإسرائيلي أن عجز الميزانية في الشهور الاثني عشر المنتهية في تشرين أول/ أكتوبر/ الماضي بلغت 154 مليار شيكل (41.6 مليار دولار).
وأكدت الوزارة أن العجز في الميزانية الإسرائيلية خلال الاثني عشر شهرا حتى نهاية تشرين الأول/ أكتوبر من هذا العام بلغ 7.9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، أو 154 مليار شيكل.
وجاء ذلك في بيان صادر عن وزارة المالية، في وقت تواصل فيه "إسرائيل" حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها بقطاع غزة منذ تشرين أول/ أكتوبر 2023، قبل أن يتسع عدوانها ليشمل لبنان اعتبارا من أيلول/ سبتمبر الماضي.
ويذكر أن العجز المالي في الاثني عشر شهرا حتى نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي كان قد بلغ 8.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، أو 165.8 مليار شيكل (44.8 مليار دولار).
وتتوقع إدارة الأبحاث في "بنك إسرائيل" عجزا ماليا بنسبة 7.2 بالمئة من الناتج المحلي في كامل 2024، بينما تتوقع الحكومة نسبة العجز 6.6 بالمئة في كامل 2024، وهو رقم أقل من الأرقام المسجلة قبل شهرين من نهاية العام.
واتجهت "إسرائيل" أكثر من مرة إلى أسواق الدين العالمية للحصول على السيولة اللازمة لتمويل نفقات الحرب وتغطية العجز في الميزانية، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي مطلع الشهر، شدد الكاتب البريطاني ديفيد هيرست، على أن خسائر الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة في عدوانه المتواصل على كل من لبنان وقطاع غزة تثبت أن "إسرائيل" غير قادرة على كسب هذه الحرب.
ولفت هيرست، وهو رئيس تحرير موقع "ميدل إيست آي"، في مقال، إلى أن هناك فائضا من إيهام الذات لدى كل من دولة الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة بشأن اعتقادهما بأن حركة حماس في قطاع غزة وحزب الله في لبنان "تم كسرهما"، موضحا أن "الأمر قد يستغرق شهورا عديدة أخرى من الحرب لإدراك أنه ما من عودة إلى السادس من أكتوبر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الاحتلال الإسرائيلي الميزانية غزة خسائر إسرائيل غزة خسائر الاحتلال ميزانية المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الإسترليني عند أدنى مستوى في 14 شهرا مع زيادة عوائد السندات
سجل الجنيه الاسترليني أدنى مستوياته منذ أواخر 2023، الخميس، بضغط من موجة بيع للسندات العالمية دفعت تكاليف الاقتراض الحكومية البريطانية إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من 16 عاما، وهو ما أثار المخاوف مجددا إزاء وضع بريطانيا المالي.
تحركات الأسعار
هبط الجنيه الاسترليني في أحدث المعاملات بنسبة 0.5 بالمئة إلى 1.2305 دولار، وذلك بعد انخفاضه 1.6 بالمئة في وقت سابق إلى أدنى مستوياته منذ نوفمبر 2023، في حين قفزت كلفة التحوط من التقلبات الأكبر للأسعار خلال الشهر المقبل إلى أعلى مستوياتها منذ أزمة البنوك في مارس 2023.
وارتفعت عوائد السندات العالمية هذا الأسبوع على خلفية المخاوف من ارتفاع التضخم، وتراجع فرص خفض أسعار الفائدة، وعدم اليقين بشأن الكيفية التي سيدير بها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السياسة الخارجية أو الاقتصادية، بالإضافة إلى احتمال تراكم دين إضافي بتريليونات الدولارات.
وتأثرت سوق بريطانيا بشدة، إذ قفزت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات ربع نقطة مئوية هذا الأسبوع وحده إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2008، وذلك في ظل تدهور الثقة بالآفاق المالية لبريطانيا.
وبحلول فترة ما بعد الظهيرة في لندن، تراجعت بعض ضغوط البيع لتترك العوائد دون تغير خلال اليوم عند حوالي 4.81 بالمئة.
وتواجه ريتشل ريفز وزيرة الخزانة أول اختبار كبير لها، إذ إن الاضطرابات في سوق السندات قد تضطرها إلى تقليص الإنفاق المستقبلي.
ومن شأن ارتفاع عوائد سندات الخزانة عادة أن يدعم الجنيه الإسترليني، لكن هذه العلاقة انهارت في الوقت الحالي، مما يعكس قلق المستثمرين إزاء الوضع المالي في البلاد.
وقال لويد هاريس رئيس قسم الدخل الثابت لدى شركة بريميير ميتون إنفستورز "بدأت سوق السندات في فرض الانضباط على الحكومة البريطانية. وفي الوقت الحالي تريد الحكومة محاربة السوق ولن ينتهي هذا على خير أبدا".