أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن المجزرة الصهيونية الجديدة التي أدت الى استشهاد واصابة العشرات في عين يعقوب في عكّار شمال لبنان، بعد مجازر النصيرات وشمال قطاع غزة، هي استخفاف من الحكومة الصهيونية، بمخرجات القمة العربية الاسلامية .

 

وأضافت حركة المجاهدين الفلسطينية، في بيانها: ان مواصلة الكيان الصهيوني العدوان الوحشي على الشعبين الفلسطيني واللبناني في ظل اجتماع القمة العربية والإسلامية، هو صفعة جديدة لكل المراهنين على السلام والتطبيع مع هذا الكيان الإجرامي النازي .

 

وأشارت الحركة، إلى أن ضعف المواقف العربية والإسلامية، وعدم تنفيذ ادنى القرارات والمتطلبات اللازمة لاغاثة شعبنا وكسر الحصار هو الذي يشجع العدو الصهيوني على مواصلة المجازر بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني .

 

على الانظمة العربية والإسلامية اتخاذ اجراءات عملية

وأوضحت حركة المجاهدين الفلسطينية، أنه كان على الانظمة العربية والإسلامية اتخاذ اجراءات عملية لوقف العدوان، وتطبيق قرار كسر الحصار عن غزة وقطع العلاقات مع النظام الصهيوني المجرم، بعد اكثر من 13  شهراً على الابادة والتطهير العرقي بحق شعبنا في غزة والعدوان على لبنان وأمتنا.

 

ودعت حركة المجاهدين الفلسطينية، أحرار الأمة وقواها الحية للضغط الشعبي بكل انواعه لوقف العدوان على غزة ولبنان ، واستهداف مصالح الكيان الصهيوني وداعميه .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حركة المجاهدين الفلسطينية مجزرة عين يعقوب لبنان استخفاف القمة العربية مجازر النصيرات قطاع غزة مخرجات القمة العربية الإسلامية حرکة المجاهدین الفلسطینیة العربیة والإسلامیة

إقرأ أيضاً:

جناح الأزهر بمعرض الكتاب يستعرض كتابا لكاتب فرنسي يهودي يفضح الكيان المحتل

عقد جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الجمعة، ندوة في إطار سلسلة قراءة في كتاب، والتي تناولت كتاب "فلسطين شعب يأبى الموت"، بحضور الدكتور خالد السيد، المشرف العام على مركز الأزهر للترجمة، والدكتور أسامة نبيل، أستاذ اللغة الفرنسية بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، واللواء خالد عكاشة، المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، وأدار الندوة الدكتور سامي مندور، أستاذ اللغة الفرنسية بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر.

قال الدكتور خالد السيد، إن فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وجه بترجمة كتاب "فلسطين شعب يأبى الموت"، لأهميته في فضح جرائم الكيان المحتل، مؤكدا أن القضية الفلسطينية على رأس اهتمامات الأزهر، وهذا واضح في بيانات الأزهر منذ اندلاع العدوان الهمجي على قطاع غزة، فحمل الأزهر مسؤولية فضح انتهاكات هذا الكيان الغاشم بكل اللغات، مقدما كل الدعم لقطاع غزة من كلمة ومن قوافل طبية وإغاثية، ولم يترك مجالا داخل مصر أو خارجها إلا ونادى من خلاله بحق الفلسطينيين في وطن حر مستقل.

 

وأشاد اللواء خالد عكاشة، بدور الأزهر في دعم الشعب الفلسطيني وأنه احتضن قضية عادلة وإنسانية تخص شعبا تعرض لأكبر عدوان في القرن الحالي، مضيفا أن الشعب الفلسطيني يحتاج لكل المنصفين حول العالم وترجمة كتب المنصفين، فهو من أكبر أنواع الدعم التي يمكن أن تقدم للشعب الفلسطيني، لأن هذه الأعمال تدون هذه الجرائم وتكون شاهدا عليهم للأجيال القادمة، موضحا أن الحرب على غزة غيّرت المشهد فهناك خسائر كبيرة، ولكن هناك مكاسب أيضا، حيث عرف العالم حقيقة هذا الكيان، مبينا أن الكيان المحتل يستغل مصطلح الإرهاب من أجل تقديم مزيد من القتل بدون رادع أو حساب ويمنع التعاطف مع الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه، مشددا أن الفلسطينيين ليسوا إرهابيين ولهم كل الحق في الدفاع عن أرضهم بكل الطرق، مشددا أن معاداة السامية زريعة اخترعها الصهاينة للفتك بالفلسطينيين وابتزاز السياسيين والمنظمات الدولية لمنعهم من الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني.

وفي ذات السياق بيّن الدكتور أسامة نبيل، أن مؤلف كتاب "فلسطين شعب يأبى الموت" هو ألن جريش، وهو كاتب منصف فرنسي يهودي من أصل مصري حاول من خلال كتابه فضح انتهاكات الصهاينة، موضحا أن الكتاب يتكون من ستة فصول: الفصل الأول عوالم في الحرب ويتهم خلاله تواطأ العالم مع الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، والفصل الثاني الاستخدام الجيد للإرهاب وأنهم استغلوا فزاعة الإرهاب لقتل الشعب الفلسطيني، بينما الفصل الثالث تحدث عن إمكانية ردع تنامي حركة حماس ومحاولة إرهاب الشعب الفلسطيني وقتله تحت مسمى ردع حركة حماس، في حين تناول الفصل الرابع الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، وأما الفصل الخامس الجيش الاسرائيلي في صالونك تهكم فيه من الإعلام الذي حاول تجميل صورة الكيان الصهيوني من خلال تضليل الرأي العام، وأما الفصل السادس والأخير والذي جاء تحت مسمى حيث نلاحظ إزدواجية في مفهوم معاداة السامية بيّن استغلالهم المصطلح في ظلم كل منصف يحاول أن يقف بجانب الشعب الفلسطيني.

وفي الختام أوضح الدكتور سامي مندور، أن هذا الكتاب أنصف الشعب الفلسطيني وقدم تحليلا دقيقا لحقيقة العدوان الغاشم للشعب الفلسطيني وفضح الكثير من أكاذيب الكيان المحتل، كما فضح تخاذل العالم وتناقضهم في دعمهم للمحتل المغتصب وتقديم كل المبررات في هذا العدوان، مسلطا الضوء على الوضع السياسي والوضع الصحي الكارثي  للشعب الفلسطيني ومحاولة الكيان تخريب كل البنية التحتية للشعب الفلسطيني مما يؤكد أن هذه الحرب هي حرب إبادة ولم تكن لرد العدوان كما زعم الكيان المحتل.

ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام.

ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.

مقالات مشابهة

  • حى فى الغرب ميت بالشرق.. «فصل المقال» و«تهافت التهافت»علامات ابن رشد فى تاريخ الفلسفة العربية والإسلامية
  • جناح الأزهر بمعرض الكتاب يستعرض كتابا لكاتب فرنسي يهودي يفضح الكيان المحتل
  • حركة المجاهدين تدين بشدة تصنيف الإدارة الأمريكية لأنصار الله على قوائم ما يسمّى “الإرهاب”
  • حركة المجاهدين تدين تصنيف الإدارة الأمريكية لأنصار الله على قوائم ما يسمّى “الإرهاب”
  • الخارجية العراقية تدين عدوان الكيان الصهيوني المستمر على مدينة جنين
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تدين تصنيف أمريكا لأنصار الله على قوائم
  • السيد الخامنئي: لولا الاسناد الأمريكي لانهار الكيان الصهيوني في الأسابيع الأولى
  • الكيان الصهيوني يقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم
  • حماس: مشاركة السلطة الفلسطينية في العدوان الصهيوني على جنين جريمة بحق شعبنا
  • حماس تدين مشاركة السلطة الفلسطينية في العدوان الصهيوني على جنين وتعتبرها جريمة بحق شعبنا