هآرتس: هذه هي الادعاءات الجنائية التي تلاحق مكتب نتنياهو
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يواجه 3 تحقيقات، يتعلق أحدها باتهامات بالابتزاز، وآخر بالتلاعب بمحاضر الاجتماعات في وقت مبكر من حرب غزة، والثالث بتسريب معلومات استخباراتية.
وتساءلت الصحيفة عن مدى ترابط هذه التحقيقات وهل تشكل خطرا على المستقبل السياسي لنتنياهو.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: هذا ما يجب معرفته عن تاريخ دعم ترامب لإسرائيلlist 2 of 2واشنطن بوست: في شمال غزة.. مجتمع بأكمله بات الآن "مقبرة"end of list التلاعب بالمحاضر
وتحقق الشرطة منذ عدة أشهر -حسب الصحيفة- في شكوك مفادها أن مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء حاولوا التلاعب بمحاضر مناقشات مجلس الوزراء التي عقدت أثناء الحرب على غزة، فضلا عن نصوص المكالمات الهاتفية التي أجراها صناع القرار، بما في ذلك نتنياهو، في الأيام الأولى للحرب.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه تم إجراء تغييرات على محاضر مناقشة مجلس الوزراء حول استعدادات إسرائيل لجلسات الاستماع في محكمة العدل الدولية في لاهاي، إلا أنه لم يتم استجواب أي شخص حتى الآن، كمشتبه به في التورط في التلاعب بالمحاضر.
ونشأت الشكوك بعد أن اتصل آفي جيل، السكرتير العسكري السابق لنتنياهو بالمدعي العام جالي بهاراف ميارا قبل أكثر من 6 أشهر، بعد أن نبهه مسؤولون في مكتب رئيس الوزراء إلى أن زملاء له حاولوا التلاعب ببعض المحاضر في نهاية العديد من الاجتماعات السرية، وذلك ما نفاه المكتب ووصفه بأنه "كذبة كاملة، وهو أمر لم يحدث قط".
الابتزازوتضيف الصحيفة أنه خلال الأسبوع الماضي، أفادت تقارير أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي أُبلغ قبل بضعة أشهر، بأن مكتب رئيس الوزراء يمتلك مواد شخصية تتعلق بضابط كبير في مكتب السكرتير العسكري الذي عمل مع مكتب رئيس الوزراء حتى وقت قريب.
ويجري التحقيق في الشكوك حول قيام مسؤولي مكتب رئيس الوزراء بابتزاز الضابط للحصول على محاضر الأيام الأولى للحرب والتلاعب بها، ووصف مكتب رئيس الوزراء التقارير بأنها "حملة شعواء أخرى ضد مكتب رئيس الوزراء أثناء الحرب، ونشر أكاذيب لا أساس لها من الصحة على الإطلاق".
وتساءلت الصحيفة عن احتمال وجود صلة بين التلاعب بالمحاضر والابتزاز، وردت عليه بالإيجاب، وقالت إن هناك شكوكا حول قيام أشخاص في مكتب رئيس الوزراء بابتزاز الضابط الكبير الذي خدم في مكتب السكرتير العسكري لمكتب رئيس الوزراء من أجل الوصول إلى الوثائق التي يزعم أنهم أرادوا تغييرها، والتي لم يكن من المفترض أن يكون موظفو مكتب رئيس الوزراء على علم بمحتواها على الإطلاق.
المعلومات المسربةهناك شبهة أخرى قيد التحقيق حاليا وهي أن معلومات استخباراتية حساسة تم تسريبها من الجيش الإسرائيلي إلى مكتب رئيس الوزراء، ومن ثم تقديمها إلى وسائل الإعلام الأجنبية.
ويشتبه في أن أشخاصا داخل المؤسسة الدفاعية قاموا بشكل غير قانوني باستخراج هذه المعلومات من أنظمة الجيش وتسليمها إلى إيلي فيلدشتاين، الذي عمل متحدثا باسم مكتب رئيس الوزراء.
ويعتقد أن هذه المعلومات تم التلاعب بها ثم شقت طريقها إلى وسائل الإعلام الدولية بطريقة تخدم رواية مكتب نتنياهو، وقد اعتقل 4 أشخاص على ذمة القضية، هم فيلدشتاين و3 أشخاص لم تكشف أسماؤهم.
وتشير الشكوك في القضايا الثلاث ظاهريا -حسب الصحيفة- إلى موظفين من مكتب نتنياهو، وإلى نمط من محاولة التلاعب واستخدام المعلومات الحساسة من أجل خلق رواية تخدم رئيس الوزراء، مع أنه لا توجد أدلة في هذه المرحلة تربط نتنياهو بشكل مباشر بهذه التحقيقات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات مکتب رئیس الوزراء فی مکتب
إقرأ أيضاً:
رئيس “يويفا” يشيد بدور مكتب إسطنبول في تقديم “أفضل يورو” عام 2032
سويسرا – أشاد رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، ألكسندر تشيفرين، بالأهمية الاستراتيجية لمكتب الاتحاد الجديد في إسطنبول في التحضير لما يأمل أن تكون “أفضل بطولة أوروبية على الإطلاق” عام 2032.
ومن المرتقب أن تستضيف تركيا وإيطاليا بطولة أوروبا لكرة القدم 2032 بشكل مشترك.
وفي كلمة له خلال عشاء فاخر أقيم في قصر تشيرايان التاريخي في إسطنبول عشية الافتتاح الرسمي للمكتب اليوم الخميس، أشاد تشيفرين بالثقافة الكروية العميقة في تركيا، والبنية التحتية، وسجلّها الناجح في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى.
وقال تشيفرين: “بصراحة تامة، القدوم إلى تركيا وإسطنبول يمثل دائمًا تجربة ممتعة للغاية بالنسبة لي. مع كل تاريخها، وكونها المدينة الوحيدة في العالم التي تربط بين قارتين، إسطنبول دائمًا تشعرني وكأنني في بيتي”.
وأشار إلى أن المكتب الجديد، الذي تم تطويره بالتعاون مع الاتحاد التركي لكرة القدم، يرمز إلى نية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تعزيز العلاقات مع تركيا وضمان نجاح بطولة يورو 2032.
وقال تشيفرين: “نريد مشاركة خبراتنا، ولهذا قررنا فتح مكتب هنا بالتعاون مع الاتحاد التركي لكرة القدم. لأننا نريد أن نحظى بأفضل بطولة أوروبية على الإطلاق في 2032 في تركيا وإيطاليا. نريد العمل معًا، وأتطلع إلى افتتاح الغد”.
وأعرب تشيفرين عن أمله في نهائي حالم (مثالي) بين الدولتين المضيفتين، وقال: “أتطلع إلى يورو 2032، أتمنى أن يكون النهائي بين تركيا وإيطاليا”.
كما أشاد رئيس “يويفا” بالجهود المستمرة لتركيا في تنظيم أحداث كروية عالمية، وأشار إلى أن “الاتحاد التركي لكرة القدم والحكومة التركية كانا دائمًا منظمين جيدين للأحداث الكروية”.
وأضاف: “لديكم العديد من أحداث مسابقات الأندية والنهائيات، وكان آخرها أكبر حدث رياضي في العالم، نهائي دوري أبطال أوروبا في 2023”.
وأردف تشيفرين: “والآن، يمكنكم انتظار نهائي الدوري الأوروبي في 2026 ونهائي دوري المؤتمر في 2027. أتمنى بصدق أن يلعب أحد الأندية التركية في أحد النهائيات”.
الأناضول