رسائل للاعبي منتخب فرنسا: قاطعوا مباراة إسرائيل من أجل غزة ولبنان
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قبل أيام من مباراة منتخب فرنسا ونظيره الإسرائيلي في باريس، وجّه عدد من النشطاء في جمعيات دعم غزة رسائل فيديو إلى لاعبي المنتخب الفرنسي، تدعوهم إلى مقاطعة المباراة المقررة الخميس المقبل في الجولة الرابعة من دوري أمم أوروبا.
وكان منتخب فرنسا سحق مضيفه الإسرائيلي بنتيجة 4-1 في الجولة الثالثة من البطولة القارية في 10 الشهر الماضي.
وتضمنت الرسائل نقدا حادا للحرب الإسرائيلية على غزة والضفة الغربية، وتعبّر عن استياء عميق إزاء الوضع الذي يعاني منه الفلسطينيون، خاصة الأطفال والرياضيين الفلسطينيين الذين قتل الجيش الإسرائيلي عددا كبيرا منهم.
ويتوجه المتحدثون بشكل خاص إلى جويل كوندي مدافع برشلونة، مشيرين إلى تأثيره ومواقفه السابقة في القضايا الاجتماعية، وإلى عثمان ديمبيلي، مسلطين الضوء على الألم الذي يشعرون به تجاه فكرة مواجهته لفريق يمثل دولة متهمة بعدم احترام حقوق الإنسان.
وتذكّر هذه الرسائل، من وجهة نظرهم، بأهمية التحرك دعما للعدالة وحقوق الإنسان، حيث يدعو المتحدثون، لاعبي منتخب "الديوك" إلى اتخاذ موقف رمزي عبر الامتناع عن المشاركة في المباراة، تعبيرا عن تضامنهم مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وتتطرق الرسائل إلى "مسؤولية السلطات الفرنسية في هذا السياق"، معبرين عن خيبة الأمل تجاه موقفهم وافتقارهم الدعم للفلسطينيين.
وتهدف الدعوة إلى المقاطعة إلى إرسال رسالة تضامن ودعم لضحايا الحرب التي تشنها إسرائيل، لا سيما من خلال خطوة رمزية يعتقد المتحدثون أنها ستؤكد على قيم العدالة والتضامن ومؤازرة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وكان قصر الإليزيه، أعلن، أمس الأحد، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيحضر المباراة التي ستجمع المنتخبين في باريس.
وقالت أوساط الرئيس الفرنسي إن الهدف خصوصا من ذلك "توجيه رسالة صداقة وتضامن بعد الأعمال المناهضة للسامية غير المقبولة التي تلت المباراة في أمستردام هذا الأسبوع".
إلى ذلك، حثت السلطات الإسرائيلية المشجعين على عدم حضور المباراة، كما طالبت إسرائيل مواطنيها بعدم حضور أي فعاليات ثقافية أو رياضية يشارك بها إسرائيليون في الخارج خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد الهجوم على مشجعي كرة قدم إسرائيليين في أمستردام الأسبوع الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بيان عربي حاد ضد إسرائيل بسبب “عربدتها” في غزة وسوريا ولبنان
#سواليف
اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية #أحمد_أبوالغيط أن #ممارسات #إسرائيل بالبلدان العربية دخلت مرحلة جديدة من ” #العربدة ” بسبب الهجمات الغاشمة التي تشنها على #غزة و #سوريا و #لبنان.
وقال أبو الغيط إن الحروب التي تشنها إسرائيل على كل من الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في قطاع غزة، ولبنان وسوريا “قد دخلت مرحلة جديدة من العربدة الكاملة وتعمد خرق الاتفاقات الموقعة واستباحة الدول وقتل المزيد من المدنيين”.
وحذر الأمين العام لجامعة الدول العربية من عواقب العجز العالمي أمام هذا الاجتراء الذي يمارسه الاحتلال ضد كل ما يمثله القانون الدولي من معاني وضوابط.
مقالات ذات صلةوأكد أبو الغيط في بيان رسمي للجامعة العربية أن آلة الحرب الإسرائيلية لا يبدو أنها تريد أن تتوقف طالما يصر قادة الاحتلال على مواجهة أزماتهم الداخلية بتصديرها للخارج، واصفا هذا الوضع بأنه “صار مكشوفا للجميع”.
ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن أبو الغيط تأكيده أن الحرب على غزة وما تمارسه إسرائيل من قتل يومي واسع وتهجير لمئات الآلاف داخل القطاع هو “مرحلة جديدة غير مسبوقة من الوحشية والتجرد من الإنسانية” وأن هدفه هو التمهيد لدفع الناس خارج القطاع بجعل حياتهم داخله مستحيلة.
وشدد أبو الغيط على أن كافة الدول المحبة للسلام والمؤيدة للقانون الدولي والمدافعة عنه مطالبة بالتحرك لوقف هذه المقتلة البشعة فورا.
وأوضح المتحدث الرسمي أن استئناف سياسة الاغتيالات في لبنان تمثل خرقا غير مقبول ومدان لاتفاق وقف إطلاق النار، بما يهدد باشعال الموقف على نحو يصعب معه الاحتواء.
وشدد على أن الواضح هو أن إسرائيل تستهدف تفجير الأوضاع في سوريا ولبنان عبر تصعيد عسكري غير مسؤول ولا غاية له سوى الاستفزاز واشعال الحرائق لخدمة اجندات داخلية ضيقة على حساب أرواح الأبرياء واستقرار المنطقة.