وكيل "الأوقاف" يُتوِّج الفائزين بمسابقة القرآن الكريم في سمد الشأن
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
سمد الشأن- الرؤية
أُقيم مساء اليوم الاثنين حفل ختام مسابقة القرآن الكريم الأولى التي نظمتها المدرسة الوقفية بسمد الشأن، وذلك تحت رعاية سعادة أحمد بن صالح بن سفيان الراشدي وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، حيث تضمن الحفل تقديم نماذج من التلاوات، وكلمة ألقاها المشرف العام على المسابقة، مع إلقاء قصيدة شعرية واستعراض مقاطع مرئية عن المسابقة وكذلك عن المدرسة الوقفية، فيما تم تكريم الفائزين في المسابقة بالإضافة إلى الداعمين واللجان المشرفة على المسابقة.
شهدت المسابقة تنافس (580) مشاركًا من إناث وذكور من سكان نيابة سمد الشأن، مقسمين على تسعة مستويات جاءت نتائجها -بالنسبة للمراكز الأولى-على النحو التالي:
- المستوى الأول (حفظ القرأن كاملاً): حصلت على المركز الأول فاطمة بنت يحيى بن صالح البوسعيدية.
- المستوى الثاني (25 جزءًا): في المركز الأول يوسف بن عبدالله بن محمد الحبسي، ومنتصر بن حمدان بن ناصر الجهضمي في المركز الثاني.
- المستوى الثالث (20 جزءًا): حصلت ميسم بنت أحمد بن محمد الحبسية على المركز الأول، وفائقة بنت مصبح بن خلفان الجهمنية وشذا بنت سالم بن علي البدوية على المركز الثاني والثالث تواليا.
- المستوى الرابع (15 جزءًا): الفضل بن عيسى بن يوسف البوسعيدي وضي بنت محمد بن ناصر الحبسية المركز الأول مكررا، وجوخة بنت محمد بن ناصر الحبسية على المركز الثالث.
- المستوى الخامس (10 أجزاء): تكرر المركز الأول بين طيف بنت محمد بن ناصر الحبسية ومريم بنت هلال الحمحامية وحلت الشيماء بنت محمد بت عامر الوردية في المركز الثالث.
- المستوى السادس (5 أجزاء) : توج عبد الرحمن بن سالم بن سعيد المحرزي بالمركر الأول، والمركز الثاني مناصفة بين الهيثم بن هلال بن سالم الحمحامي ومودة بنت يعقوب بن محمد الشبيبية.
- المستوى السابع (3 أجزاء): المركز الأول مناصفة بين المؤيد بن سالم بن عبدالله الشبلي وحمود بن محمد بن حمود الرواحي، كما اقتسمت المركز الثالث تسنيم بنت سالم بن عبدالله الشبلية مع ناصر بن سعيد بن ناصر الحبسي.
- المستوى الثامن (جزءين): انفردت ريم بنت صالح بن سيف النعمانية بالمركز الأول، وتقاسمنَّ المركز الثاني كل من: تقى بنت عادل بن راشد الرواحية ومناسك بنت حمد بن محمد الشبيبية وميمونة بنت عبدالله بن محمد الحبسية.
- المستوى التاسع (جزء واحد): المركز الأول مناصفة بين أمامة بنت سالم بن سعيد المحرزية ورحمة بنت محمد بن عامر الحبسية، وحلت ثالثًا فاطمة بنت صالح بن محمد الشبيبية.
وقال خالد بن يحيى الفرعي المشرف العام على مسابقة سمد الشأن للقرآن الكريم الأولى: كم نحن سعداء في هذه الليلة المباركة بهذا العرس القرآني البهيج الذي سيكون فاتحة لمناسبات قرآنية أخرى في سمد الشأن بإذن الله، ويحدونا الأمل أن تولي كل البيوت والأسر جل اهتمامها بكتاب الله تلاوة وحفظا وتدبر وعملا، سائلين الله أن يكون هذا العمل خالصا لوجه الله وخدمة مقبولة لكتابه الكريم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي المصري يحصد المراكز الأولى في المناورات المتخصصة بمسابقة الأمن السيبراني
نجح المركز الوطني للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي EG-CERT ومركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي للقطاع المالي بالبنك المركزي المصري EG-FinCIRT، في حصد جوائز المراكز الأولى للمناورات المتخصصة بالمسابقة الإقليمية الثانية عشرة للأمن السيبراني للدول العربية والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بمشاركةٍ من دول آسيا والمحيط الهادئ وإفريقيا، وذلك لكوادر الأمن السيبراني المصرية على مستوى الدولة بشكل عام والقطاع المصرفي خاصة.
نظم المسابقة المركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني (ITU-ARCC) خلال الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني و الذي أقيم في مسقط بسلطنة عمان، وذلك تحت عنوان "تأثير التهديدات السيبرانية على الاقتصاد الرقمي" بمشاركة ما يزيد عن 600 من ممثلي الفِرق الوطنية للاستجابة للطوارئ المعلوماتية في الدول المشاركة والمراكز الوطنية للأمن السيبراني من الدول العربية والإسلامية، حيث ركزت النشاطات والسيناريوهات المقترحة على بِناء قدرات فِرق الاستجابة وتعزيز التواصل فيما بينها لضمان التصدي الفعّال للتهديدات السيبرانية المتزايدة، كما استهدفت الفعاليةُ مراكزَ أمن المعلومات في القطاعات الأساسية لضمان حماية البيانات والخدمات الرقمية في ظل الهجمات الافتراضية.
ومن جانبه صرح الدكتور/ شريف حازم، وكيل محافظ البنك المركزي المصري لقطاع الأمن السيبراني أن "قضايا الأمن السيبراني أصبحت محورًا أساسيًا في منظومة الأمن القومي لجميع دول العالم خاصة مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية، بما يتطلب جاهزية الدولة بكافة أجهزتها وفي مقدمتها المؤسسات المصرفية والمالية لمواجهة الهجمات الإلكترونية والحروب السيبرانية، وبلا شك فإن النتائج المتميزة التي حققتها الفرق المصرية في المسابقة تؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح نحو تعزيز ريادة مصر في مجال الأمن السيبراني، بما يزيد الثقة في الاقتصاد الرقمي للدولة، ويدعم جهود جذب الاستثمارات الأجنبية".
وصرح الدكتور إبراهيم مصطفى ، وكيل المحافظ المساعد بالبنك المركزي - رئيس مركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي للقطاع المالي أن "البنك المركزي المصري نجح في إنشاء أول مركز قطاعي للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي في جمهورية مصر العربية و تأهيل كوادر واعدة في مجال الأمن السيبراني، لتمكين البنوك والمؤسسات المالية من التطور والنمو في بيئة مصرفية آمنة وصلبة، من خلال التعامل بكفاءة مع الحوادث السيبرانية وطوارئ الإنترنت داخل القطاع المالي والمصرفي، والتنبؤ المبكّر بالحوادث الأمنية ومواجهتها والتخفيف من آثارها ومنع تكرار حدوثها".
وخلال المسابقة تم محاكاة هجمات سيبرانية معقدة، واختبار قدرة المشاركين على التصدي لها، وتطبيق أساليب احترافية للمجابهة، والحد من آثارها الجانبية، حيث تمكن فريق البنك المركزي المصري من حصد جوائز المراكز الأولى للمناورات المتخصصة التي شارك فيها، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر، قنص أو اصطياد التهديدات السيبرانية (Threat Hunting)، ومجابهة هجمات الفدية (Ransomware attack Defense)، وتحليل أمن المعلومات والبرمجيات الخبيثة (SOC Analyst Challenge: Advanced Memory & Malware CTF)، والمناورة الأمنية المشتركة لاختراق البيانات بين الاتحاد الدولي للاتصالات في سلطنة عمان ومنتدى فيرست العالمي لفرق الاستجابة والحوادث الأمنية (FIRST-ITU Oman Data Breach CTF).
المسابقة شهدت منافسة قوية بين ما يزيد عن 600 خبير في مجال الأمن السيبراني للتصدي للهجمات الإلكترونية وحماية البيانات والخدمات الرقمية .