ميداوي يؤكد عزم وزارته على تنفيذ سريع لتسوية أزمة طلبة الطب
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين ميداوي، الاثنين، على عزم الوزارة على تنفيذ التسوية التي تم التوصل إليها مع طلبة كليات الطب والصيدلة في أسرع وقت ممكن، وذلك لضمان تنزيل أمثل وأسرع لها.
وأوضح الوزير، خلال رده على أسئلة شفوية بمجلس النواب، أن الحكومة الجديدة استطاعت حل هذه الأزمة في ظرف أسبوع، مما يعكس الإرادة السياسية من أجل تجاوز هذه الأزمة.
رغم تساؤلات النواب عن كيفية عمل الوزارة من أجل استدراك الزمن الضائع فيما يخص التكوين والتداريب خلال السنة الماضية، إلا أن الوزير لم يقدم إجابة شافية. فلم يوضح على سبيل المثال، كيف سيتم التعامل مع عدد السنوات الدراسية للطلبة المضربين، وهل سيتم إضافة سنة دراسية كاملة أم الاكتفاء بساعات دراسية إضافية من أجل تعويض ما فاتهم من معارف في السنة الماضية.
وكانت مؤسسة وسيط المملكة، أعلنت، الجمعة، عن نجاح المبادرة التي قادتها لحل الأزمة التي طالت طلبة كليات الطب والصيدلة، والتي استمرت لأكثر من 11 شهرا.
ودعت المؤسسة جميع الأطراف إلى مواصلة الحوار البناء والهادئ، من أجل ضمان جودة التكوين الطبي، والرقي بالمنظومة الصحية في البلاد، تماشياً مع الرؤية الملكية.
كلمات دلالية إضراب طلبة الطبالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إضراب طلبة الطب من أجل
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تنظم ورشة عمل "أشكال العنف الأسري التي تتعرض له السيدات"
شهدت الدكتورة نجلاء الشربيني القائم بأعمال عميد كلية الطب البشري بجامعة الفيوم، ورشة العمل التي نظمها مركز الاستشارات الطبية الشرعية، وأبحاث الطب الشرعي والسموم بكلية الطب البشري بعنوان "أشكال العنف الأسري التي تتعرض له السيدات" وتحت رعاية الدكتور مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمشرف على قطاع التعليم والطلاب.
حضر الندوة الدكتور غادة الجلاد رئيس قسم الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية والمشرف على كلية التمريض، و الدكتورة مروة علي مصطفى مواهب مدير مركز الاستشارات الطبية الشرعية وأبحاث الطب الشرعي والسموم والسادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة في قسم الطب الشرعي والسموم وعدد من أطباء الامتياز، وذلك اليوم الأربعاء بقاعة المؤتمرات بكلية الطب بالدور الأول.
حاضرت خلالها الدكتورة هبه حسين الأستاذ المساعد بقسم الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية، وعرضت لأشكال العنف التي تتعرض له السيدات موضحة أن العنف ضد المرأة له تاريخ طويل للغاية، ويعد أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا واستمرارًا، ورغم مرور الوقت فإن أشكال العنف الأسري لا تزال حدتها وصورها تختلف بين المجتمعات وتعمل الحكومات والمنظمات حول العالم من أجل مكافحة العنف ضد النساء وذلك عبر مجموعة مختلفة من البرامج والفعاليات منها اتخاذ يوم 25 نوفمبر من كل عام يوم عالمي للقضاء على العنف ضد النساء.
توعية السيداتوأشارت إلى أن جامعة الفيوم تحرص على توعية السيدات بأشكال العنف حيث أنشئت بكلية الطب البشري وحدة تتبع المجلس القومي للمرأة موضحة أنها تعد بمثابة مساحة آمنة تتيح للسيدات الإفصاح عن تعرضهن للعنف مع مراعاة الخصوصية وسرية البيانات.
1000010599 1000010596