تامر حسني يحقق أكبر حضور جماهيري بتاريخ الإمارات خلال افتتاح «القرية العالمية»
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
حقق النجم تامر حسني إنجازاً تاريخياً خلال مهرجان افتتاح "القرية العالمية" في دبي، حيث سجل رقماً قياسياً في حضور الجماهير، ليصبح حفل الافتتاح هذا هو الأكبر في تاريخ الإمارات من حيث عدد الحضور.
أثبت تامر حسني مجدداً مكانته كأحد أبرز الفنانين في الوطن العربي والعالم، حيث اجتذب أكبر حشد من الجمهور في دولة الإمارات، في حدث يُعتبر سابقة لم تحدث من قبل.
استمتع جمهور تامر حسني في تلك الليلة الاستثنائية بحفل مميز، حيث توافد الآلاف من محبيه ليشهدوا العرض الأول في موسم "القرية العالمية" لهذا العام.
وكان الحفل بمثابة حدث لا يُنسى، جمع بين سحر الأداء وروعة التفاعل الجماهيري، مما جعل الحضور يصفونه بالاستثنائي. حضور هذا العدد الكبير من الجمهور في حفل واحد يعتبر إنجازاً غير مسبوق في تاريخ المهرجان.
وفي تصريح له، أكد أسامة رشدي، المنسق العام لمهرجان "القرية العالمية" بدبي، أن هذا الرقم القياسي الذي تحقق في حفل تامر حسني هو الأول من نوعه، ولم يحدث مع أي فنان سواء عربي أو أجنبي من قبل.
وأوضح رشدي أن تامر حسني يمتلك شعبية هائلة وجاذبية جماهيرية غير طبيعية، وهو ما أكده حجم الحضور الكبير في هذا المهرجان. وأضاف أن الإحصائيات التي تم جمعها تُظهر أن هذا الفنان يتمتع بجمهور متنوع يقدر فنه في مختلف أنحاء العالم.
وفي سياق حديثه عن إنجازات تامر حسني الدولية، أشار رشدي إلى أن الحفل الذي أقامه في المغرب شهد حضوراً ضخماً بلغ 400 ألف شخص، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ الفن العربي والعالمي، ما يعكس قوة تأثيره وشعبيته الطاغية على مستوى العالم العربي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تامر حسني النجم تامر حسني حفل تامر حسني حفل تامر حسني بالإمارات حفلات تامر حسني آخر حفلات تامر حسني دبي القریة العالمیة حفل تامر حسنی
إقرأ أيضاً:
“سينين العالمية” تعتزم التوسع في الإمارات والمنطقة انطلاقاً من دبي
أعلنت شركة سينين العالمية Senen للذكاء الاصطناعي والتي تنشط في أمريكا الشمالية وأوروبا والمملكة المتحدة، عن نيتها التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا انطلاقاً من إمارة دبي، باعتبارها مركزاً إقليمياً وعالمياً للابتكار في تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة.
وأكدت روني شيث، الرئيس التنفيذي للشركة في حديثها لوكالة أنباء الإمارات “وام” خلال مشاركتها في “مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي”، أن اختيار الشركة لدبي جاء انطلاقاً من إدراكها لدور الإمارة الرائد في مجال الابتكار، مشيرة إلى أن الإمارات تقود اليوم المشهد في مجال السياسات والتشريعات المنظمة للذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، بل وتتفوق في بعض الجوانب على دول رائدة مثل الولايات المتحدة وكندا.
وأضافت: نعمل حالياً على استكشاف فرص التوسع من خلال التعاون مع شركاء محليين مثل مركز دبي المالي العالمي DIFC، ونتطلع إلى تقديم قيمة نوعية للنظام البيئي للابتكار في الإمارات، معتبرة أن هذه الخطوة ليست مجرد توسع بل هي رحلة طويلة الأمد سيتم بدأها من دبي.
وقالت شيف: تمثل دبي اليوم بيئة مثالية للتوسع، ونحن فخورون بأن نكون أحد رعاة مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي، ونرى أن الإمارات لا تقود منطقة الشرق الأوسط فحسب، بل تضع بصمتها في آسيا وإفريقيا أيضاً، بفضل نهجها المتقدم في تطوير الإطار التشريعي والتقني المرتبط بالذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى أن الشركة تأمل بافتتاح مكتب لها في دولة الإمارات خلال العام الجاري، مؤكدة أن هذا التوسع يأتي استجابة طبيعية لنضج البيئة التشريعية والبنية التحتية الرقمية في الدولة.
وفيما يتعلق بمستقبل الذكاء الاصطناعي، شددت شيف على أن التقنية قادرة على أن تكون شريكاً استراتيجياً للإنسان في المستقبل القريب، سواء على مستوى الحكومات أو المؤسسات أو حتى الأفراد، إذا ما تم توظيفها بشكل مسؤول وإنساني.
وقالت: الذكاء الاصطناعي لن يكون فقط أداة، بل سيكون شريكاً في اتخاذ القرار وتحقيق الكفاءة، لكننا نحتاج كقادة وحكومات إلى التفكير في كيفية التكيف مع الأتمتة من دون الإخلال بجودة حياة البشر، من خلال برامج إعادة التأهيل المهني وتمكين المهارات الجديدة.وام