الأوقاف ترسل قوافل دعوية إلى المناطق الحدودية الأربعاء المقبل
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تطلق وزارة الأوقاف، الأربعاء المقبل، قوافل دعوية، للمناطق الحدودية في مديريات الأوقاف بمحافظات: "البحر الأحمر، مطروح، الوادي الجديد، وجنوب سيناء"، تحت رعاية الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، وتستمر حتى الجمعة 22 نوفمبر 2024.
الأوقاف تفتتح 37 مسجدًا الجمعة القادمة وزارة الأوقاف تجدد إعارة 6 أئمة إلى الإمارات العربية المتحدةتأتي هذه القوافل الدعوية في إطار جهود وزارة الأوقاف المُستمرة لإيقاظ الوعي المجتمعي وتعزيز قيمة بناء الإنسان، وتنفيذاً لاستراتيجية الوزارة الجديدة في المحور الثالث «بناء الإنسان»، وتفعيلاً للمبادرة الرئاسية: «بداية جديدة لبناء الإنسان».
وتهدف هذه القوافل إلى نشر القيم الدينية الصحيحة وتوضيح المفاهيم المغلوطة، وتقديم التوعية الدينية اللازمة للمجتمع، وتعزيزًا للتعايش والسلام المجتمعي.
ويشارك في قوافل البحر الأحمر وحلايب وشلاتين، نخبة من الأئمة والخطباء، منهم: الشيخ شوقي ظهري محمد أيوب الذي يخطب في مسجد نور الإيمان بعزبة علي قلولاب في الشلاتين، كما يعمل الشيخ مرتضى عبد العزيز على محمود في مسجد أبرق بقرية أبرق في الشلاتين، ويؤدي الشيخ عبد الناصر شحات محمد أحمد دوره في مسجد التقوى بأبو رماد في حلايب.
وتسهم مديرية أوقاف مطروح أيضًا في القوافل المتجهة إلى السلوم وبراني والنجيلة، ويشارك فيها مجموعة من الأئمة المتميزين لنشر الدعوة وتقديم العظات، من بينهم الشيخ صلاح علي محمد بدر إمام مسجد الكبير في السلوم، والشيخ عبد الله نوح شعبان خلف الله إمام مسجد الكبير في براني، والشيخ علاء عبد التواب علي حسان إمام مسجد الفاروق في النجيلة، حيث يسهمون جميعًا في تعزيز التوعية الدينية الصحيحة في هذه المناطق.
كما تتوجه قافلة دعوية إلى منطقة بلاط ضمن مديرية أوقاف الوادي الجديد، ويشارك فيها الشيخ محمد أحمد حواش، عضو الإدارة العامة للفتوى وبحوث الدعوة، لإلقاء خطبته في مسجد الكبير ببلاط، وينضم إليه الشيخ أحمد سيد حادي سعيد في مسجد الشرقي، وكذلك الشيخ زين حسن عقيلي سيد في مسجد النخيل، مما يعزز من نشر رسالة الاعتدال والوسطية في هذه المناطق البعيدة.
وفي مديرية أوقاف جنوب سيناء في مدينة شرم الشيخ، يشارك في القوافل الدعوي أئمة وخطباء من الأوقاف، منهم: الشيخ محمود حسن محمد أحمد، مدير إدارة المواهب، في مسجد الشهداء، والشيخ عبدالله أحمد عبد الراضي، عضو مكتب الاتصال السياسي، في مسجد الرحمن، إضافة إلى الشيخ أحمد عشماوي زيدان عشماوي في مسجد السلام، بما يحقق رسالة الوزارة في ترسيخ القيم السمحة في المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف محافظات حدودية قوافل المناطق الحدودية فی مسجد مسجد ا
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل "مدير جامعة بن زايد، ورئيس مركز جامع الشيخ زايد"
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية؛ الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد بمدينة سولو في إندونيسيا والوفد المرافق لهما بمسجد مصر.
وأعرب وزير الأوقاف عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد عمق التعاون المشترك، وأكد أهمية الشراكة بين وزارة الأوقاف وجامعة محمد بن زايد في مجالات العلوم الإنسانية والثقافة، مشيرًا إلى ضرورة العمل على مشاريع تعليمية وثقافية تدعم بناء جسر من التواصل الحضاري بين شعوب العالم.
وناقشوا فرص التعاون المستقبلي في مجالات ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية التخطيط المشترك للمشاريع والبرامج التي تدعم تطوير الفكر الإسلامي والحوار الحضاري بين مختلف الثقافات وخصوصا الذكاء الاصطناعي إمكانية تعظيم الاستفادة منه.
وأعرب الدكتور خليفة مبارك الظاهري عن سعادته بلقاء وزير الأوقاف، مؤملًا أن يؤدي هذا التعاون إلى تبادل الخبرات والابتكارات في المجالات كافة، معبرًا عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من التعاون المشترك الذي يخدم الأهداف المشتركة للجانبين في إطار تعزيز الثقافة الإنسانية في العالم العربي والعالمي.
و تفقد وزير الأوقاف والضيوف مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم الملحقة بالمسجد التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم من حيث التصميم والرسالة.
واطلع الوفد على الإمكانات المتطورة للمركز الذي يُعد صرحًا علميًّا رائدًا في مجال حفظ القرآن الكريم وفهمه وتفسيره، إذ يقدم العديد من البرامج التربوية والتعليمية التي تسهم في نشر العلم الديني بشكل منهجي وعلمي.
وأعرب وزير الأوقاف عن فخره بهذا المشروع الكبير، مؤكدًا أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الدينية والتعليمية لتفعيل رسالتها في خدمة كتاب الله -عز وجل-.
جاء ذلك بحضر كلا من.. الأستاذ راشد المنهالي، رئيس وحدة البروتوكول في جامعة محمد بن زايد؛ والأستاذ علي بن شميل الكعبي، خبير في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الذين أكدوا دعمهم الكامل لهذه المبادرة المهمة في تعزيز العلاقات الأكاديمية والدينية بين الجانبين.