رئيس «تجميل القاهرة»: مشتل البراجيل مصدر رئيسي للحدائق والجزر الوسطي
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكد العميد وليد أبو النصر، رئيس هيئة النظافة والتجميل بالقاهرة، أنّ مشتل البراجيل التابع لهيئة النظافة يعد أهم المصادر الرئيسية لإنتاج الأشجار والنباتات والشجيرات وأمهات الأشجار، وتغطية احتياجات القاهرة من النواحي التجميلية في الحدائق والجزر الوسطي والمحاور والطرق الرئيسية والميادين والمسارات الجديدة.
وأشار رئيس هيئة النظافة خلال جولة بمشتل البراجيل لتفقد الصوب الزراعية وأقسام النخل والأشجار والشتلات، إلى أن هذا المشتل يعد المصدر الرئيسي لزراعة النباتات من البذور أو الأجزاء النباتية من الأشجار والنخل والأنواع الأخرى، ما يسهم في تعزيز التنوع النباتي وبفضله يمكن توفير مجموعة واسعة من الأنواع النباتية، بما في ذلك النباتات المهددة بالانقراض، والتي يمكن استخدامها في حماية التنوع البيولوجي والتغيرات المناخية.
زيادة المسطحات الخضراءوشدد «أبو النصر» على ضرورة استنباط أنواع مختلفة وجديده من الشتلات للاستفادة منها بالأحواض التجميلية بطول الطرق والميادين والمسارات، وفق خطط التطوير المستمر للمشتل، موجهًا جميع العاملين والمهندسين بكافة الأقسام لزيادة الإنتاج في إطار الاحتياجات الفعلية للإدارة المركزية للتجميل لرفع مستوى التجميل وزيادة المسطحات الخضراء، وخلق متنفسات خضراء والحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي للعاصمه وتحسين المظهر العام بكل أرجاء القاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصوب الزراعية الطرق الرئيسية الطرق والميادين المسطحات الخضراء مشتل البراجيل نظافة القاهرة هيئة النظافة
إقرأ أيضاً:
إنتاج مستحضرات تجميل من مواد طبيعية… مشروع عائلي متناهي الصغر
دمشق-سانا
تحظى صناعات مستحضرات التجميل الطبية من مواد طبيعية بإقبال كبير، حيث بلغت نسبة النمو فيها عالمياً 10 بالمئة، جراء انتشار الوعي بمضار المواد الكيماوية وآثارها الجانبية ومخاطر استخدامها.
السيدة بثينة علي خريجة كلية التمريض أحد الذين لمسوا الاهتمام المتصاعد بالمستحضرات الطبيعية، فسعت لإطلاق مشروعها متناهي الصغر والخاص بهذه الصناعة، والذي حمل اسم “هوى ناعم”، مبينة في تصريح لـ سانا أنها تعمل بمشروعها منذ ثلاث سنوات، وانطلقت بفكرته من خلال دعم أسرتها ليتحول إلى مشروع عائلي يشارك فيه زوجها المختص بالتغذية والعلاج النباتي وابنتها الشابة التي تدرس في كلية الطب بجامعة دمشق، مستفيدة من النباتات والأزهار الموجودة في البيئة المحيطة بها والتي تشتهر بها معظم المناطق السورية.
وذكرت بثينة خلال مشاركتها في معرض أقيم مؤخراً في كلية العلوم بجامعة دمشق أنها تستخلص الزيوت الطبيعية بنفسها وتقوم بتقطير ماء الورد لاستخدامه في منتجاتها، حيث تنتج الكريمات المتنوعة للبشرة باستخدام المواد الطبيعية من الأزهار والنباتات كالشاي الأخضر والبابونج وذكر اللبان، لافتة إلى أنها اكتسبت خبرتها بصناعة الكريمات والشامبوهات من خلال دورات تدريب التحقت بها في حاضنة دمر.
وتحصل بثينة على معظم المواد الأولية لمنتجاتها من الأعشاب الطبيعية التي تنمو في قريتها بريف اللاذقية، فتجمع خلال المواسم الزعتر البري وإكليل الجبل وأوراق الغار والبابونج والعرقسوس والورد البلدي والوردة الشامية والقرنفل والصبار والأوليفيرا والميرمية وغيرها من النباتات الطبية، لاستخلاص المواد الأولية والزيوت الطبيعية واستثمارها وتحويلها إلى مواد تجميلية وعلاجية تحمل الفائدة.
وتمنت بثينة أن يحصل مشروعها على المزيد من الدعم لتتمكن من توسيعه لمساعدة الكثير من العائلات في قريتها للعمل معها بجني الأزهار والنباتات الطبيعية، والقيام بأعمال التقطير واستخراج الزيوت والتغليف وكل مراحل الإنتاج، لافتة إلى أنها تسوق منتجاتها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وعبر مشاركاتها في المعارض المختصة والبيع من خلال المعارف والأصدقاء.
سكينة محمد وأمجد الصباغ