رئيس «تجميل القاهرة»: مشتل البراجيل مصدر رئيسي للحدائق والجزر الوسطي
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكد العميد وليد أبو النصر، رئيس هيئة النظافة والتجميل بالقاهرة، أنّ مشتل البراجيل التابع لهيئة النظافة يعد أهم المصادر الرئيسية لإنتاج الأشجار والنباتات والشجيرات وأمهات الأشجار، وتغطية احتياجات القاهرة من النواحي التجميلية في الحدائق والجزر الوسطي والمحاور والطرق الرئيسية والميادين والمسارات الجديدة.
وأشار رئيس هيئة النظافة خلال جولة بمشتل البراجيل لتفقد الصوب الزراعية وأقسام النخل والأشجار والشتلات، إلى أن هذا المشتل يعد المصدر الرئيسي لزراعة النباتات من البذور أو الأجزاء النباتية من الأشجار والنخل والأنواع الأخرى، ما يسهم في تعزيز التنوع النباتي وبفضله يمكن توفير مجموعة واسعة من الأنواع النباتية، بما في ذلك النباتات المهددة بالانقراض، والتي يمكن استخدامها في حماية التنوع البيولوجي والتغيرات المناخية.
زيادة المسطحات الخضراءوشدد «أبو النصر» على ضرورة استنباط أنواع مختلفة وجديده من الشتلات للاستفادة منها بالأحواض التجميلية بطول الطرق والميادين والمسارات، وفق خطط التطوير المستمر للمشتل، موجهًا جميع العاملين والمهندسين بكافة الأقسام لزيادة الإنتاج في إطار الاحتياجات الفعلية للإدارة المركزية للتجميل لرفع مستوى التجميل وزيادة المسطحات الخضراء، وخلق متنفسات خضراء والحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي للعاصمه وتحسين المظهر العام بكل أرجاء القاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصوب الزراعية الطرق الرئيسية الطرق والميادين المسطحات الخضراء مشتل البراجيل نظافة القاهرة هيئة النظافة
إقرأ أيضاً:
مصدر ديبلوماسي: لضرورة انتخاب رئيس يحفظ سيادة لبنان وأمنه واستقراره
كتبت" الانباء الكويتية": قال مصدر ديبلوماسي في بيروت : «يشهد الموقف الدولي والإقليمي في ملف الرئاسة اللبنانية حالة من التردد والضبابية، ما يعيق أي تقدم ملموس نحو انتخاب رئيس. فبينما يبدي المجتمع الدولي دعما نظريا لاستقرار لبنان، خصوصا في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي يعاني منها، لا يبدو أن الدول الكبرى تمارس الضغط الكافي على الأطراف اللبنانية للوصول إلى توافق. من جهة أخرى، تسعى بعض القوى الإقليمية إلى تحقيق مصالحها في لبنان عبر دعم مرشحين محددين أو عبر محاولة خلق توازنات سياسية قد تكون عائقا أمام أي تشاور رئاسي حقيقي».
وتابع المصدر: «بالإضافة إلى ذلك، يلاحظ وجود تباين في التصريحات والمواقف بين الدول الكبرى التي تؤثر بشكل كبير في الملف اللبناني. فمن جهة، هناك ضغط من بعض الدول الغربية على ضرورة انتخاب رئيس جامع يحظى بتوافق داخلي ويضمن استقرار البلاد. ومن جهة أخرى، تأتي بعض الدول الإقليمية، بمواقف قد تبدو أكثر مرونة تجاه القضايا الداخلية اللبنانية، لكنها لا تضع أولوية في هذا الملف في ظل الانشغال بالتحديات الإقليمية الأخرى».
وأوضح المصدر: «أما على الصعيد الداخلي، فترتبط الأعياد المجيدة بمناخ من تبادل التهاني والتواصل بين القوى السياسية اللبنانية، وهذا ما قد يفتح أبوابا جديدة للحوار بشأن الرئاسة. هذه اللحظات التي تزدحم بالرمزية الدينية والاجتماعية، قد تكون الفرصة الأخيرة قبل جلسة انتخاب الرئيس المقررة في 9 كانون الثاني المقبل».
وأكد المصدر انه «ومع اقتراب هذا التاريخ، يتزايد الحديث عن إمكانية نضوج المواقف الخارجية والمحلية في مسعى لإيجاد حل للأزمة الرئاسية. وفي حين أن بعض القوى السياسية تواصل محاولاتها لفرض مرشحها، فإن المناخ الدولي قد يشهد تحولا لجهة ممارسة الضغوط على اللبنانيين لانتخاب رئيس قادر على توحيد الصفوف وإعادة البلاد إلى مسارها الطبيعي. وعلى رغم كل هذه المعطيات، يبقى القلق قائما من أن تظل المواقف المتناقضة والتوجهات المتباينة عائقا أمام أي تقدم».
وأشار المصدر إلى ان «جلسة 9 كانون الثاني تظل موعدا مفصليا في تاريخ لبنان السياسي، فهل سيشهد هذا اليوم تحولا حاسما في المواقف؟».
وتوقع «أن يسود الحراك السياسي في الأيام التي تسبق هذه الجلسة، جوا من التوتر والبحث عن توافقات قد تكون صعبة في ظل الأوضاع الحالية. لكن في حال نجحت القوى السياسية في تقديم تنازلات، سواء تحت ضغط داخلي أو خارجي، فإن لبنان قد يشهد بداية انفراجة في ملف الرئاسة التي طال انتظارها».
وشدد المصدر انه «على رغم كل التحديات والمصاعب التي يواجهها لبنان في هذه المرحلة، تبقى الأعياد المجيدة فرصة لتجديد الأمل والتأكيد على ضرورة التوافق السياسي في البلاد. وفي هذا الوقت العصيب، قد يكون من الضروري أن ينتهز اللبنانيون هذه الفرصة ليتوحدوا خلف الهدف المشترك: انتخاب رئيس يحفظ سيادة لبنان وأمنه واستقراره، ويعيد الأمل إلى شعبه الذي يواجه أزمات متواصلة على مختلف الأصعدة».