يمانيون:
2025-07-04@00:28:20 GMT

تحذير هام من تناول المضادات الحيوية عند نزلات البرد

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

تحذير هام من تناول المضادات الحيوية عند نزلات البرد

يمانيون/ منوعات

أطلق المختص في أبحاث المسرطنات، الدكتور فهد الخضيري، تحذيرا من تناول المضادات الحيوية عند نزلات البرد دون استشارة الطبيب.

وقال الخضيري عبر حسابه على منصة إكس: ‏‏‏احذر التساهل في أخذ المضادات الحيوية، لأن معظم نزلات البرد بسبب فيروس الأنفلونزا وليس بكتيريا( إذا أخذت مضاد حيوي للفيروس تسوء الحالة وتتضرر ولا تتحسن) .

وتابع: لا تأخذها إلا بوصفة وللضرورة (وإذا بدأت بالمضاد لازم تكمل الجرعات كلها دورة كاملة ٧ أيام وإلا فستضرر وتتقوى البكتيريا لديك وتصبح مقاومة للمضاد).

وأضاف: المضادات علاج حرج وليست للترف ولا تحرص عليها إلا بعد استنفاذ الطرق الطبيعية لمقاومة أي التهاب برد عابر أو نزلة برد (وقبل المضاد: قويّ مناعتك بالعسل والحبة السوداء والقسط الهندي والثوم والبصل والبرتقال والليمون وفيتامين سي الفوار) وإذا لم تنفع خذ المضاد.

وبين أن مقاومة المضادات الحيوية تقتل ملايين البشر وقد تنعدم فوائدها ولا تفيد، ومتوقع وفاة50 ملايين(خلال عقدين) بسبب مقاومة المضادات الحيوية وعدم فعاليتها، فلا تكن طرف في ذلك.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المضادات الحیویة

إقرأ أيضاً:

وَهْم "الشرق الأوسط الجديد" بدون مقاومة

 

 

 

صالح البلوشي

 

في خِضَم واحدة من أكثر المراحل دموية واضطرابًا في تاريخ المنطقة، يشهد العالم العربي والإسلامي تصعيدًا غير مسبوق تَشُنُّه إسرائيل ضد عدد من الدول، من غزة ولبنان وسوريا إلى اليمن وإيران، وبغطاء عسكري وسياسي مباشر من الولايات المتحدة والدول الغربية.

لم نعد أمام عدوان عسكري فقط أو حرب محدودة؛ بل أمام مشروع استعماري جديد يُعاد تسويقه بواجهة مختلفة، هدفه الأساسي تصفية قوى المقاومة، وتجريد الشعوب من حقّها في الدفاع والرفض، وفرض واقع إقليمي جديد يكون فيه الكيان الصهيوني كيانًا طبيعيًا في الجغرافيا السياسية للمنطقة، ويُمنح فيه التطبيع غطاء الشرعية الكاملة، حتى وإن ادّعت بعض الأنظمة العربية تمسّكها بشروط شكلية، مثل قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف.

في هذا السياق، تُصوَّر إيران ومحور المقاومة- بما فيه حركات المقاومة في لبنان وفلسطين واليمن- كعقبة لا بد من اقتلاعها، لتتحقق رؤية الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، في "شرق أوسط جديد مُسالِم" ومُستسلِم، خالٍ من المقاومة، ومن كل ما يعكّر صفو السيطرة الغربية - الإسرائيلية عليه. وإذا كان الموقف الإسرائيلي من حركات المقاومة منطقيًا من زاوية مصلحته التوسعية، فإن ما يثير الاستغراب هو موقف عدد من المثقفين العرب الذين يصطفّون تمامًا مع هذا التوجّه الاستعماري، ويعادون قوى المقاومة تحت شعارات مشوَّشة وذرائع واهية.

لكن الواقع على الأرض يُفنِّد هذه الأوهام؛ ففي غزة، ورغم تفوُّق إسرائيل الاستخباراتي والتقني، فإنها فشلت حتى الآن في استعادة أسراها لدى حركة "حماس" بعد أكثر من سنة ونصف السنة من العدوان على قطاع صغير المساحة، ولا تشير المعطيات الميدانية إلى أي نصر حاسم. أما عمليات اغتيال بعض قادة حماس، فقد تمّت في كثير من الحالات بالمصادفة، لا نتيجة لاختراق استخباراتي محكم.

ولا تزال إسرائيل، حتى اليوم، تفقد جنودًا داخل غزة وتعجز عن الحسم في مواجهة جيب محاصر، فكيف لها أن تعيد رسم خرائط المنطقة؟ كذلك، فشلت في القضاء التام على حزب الله رغم الخسائر التي تكبّدها، ومنها استشهاد عدد من أبرز قادته السياسيين والعسكريين من الصفوف الثلاثة الأولى. أما الحوثيون، فلا تزال صواريخهم تصل إلى تل أبيب وتُجبر الملايين على الاحتماء في الملاجئ. وبالنسبة إلى إيران، فعلى الرغم من الضربات القاسية التي طالت قيادات عسكرية من الصف الأول وعددًا من العلماء النوويين، فإنها نجحت في استعادة زمام المبادرة سريعًا، وألحقت بالعدو خسائر فادحة لا تزال إسرائيل تتكتّم على حجمها الحقيقي.

إنها حرب طويلة غير مسبوقة في تاريخ الكيان الصهيوني، حقّق فيها بعض المكاسب التكتيكية المحدودة، لكنه في المقابل تكبّد خسائر فادحة على المستويات العسكرية والمادية والبشرية والمعنوية. فقد عجز عن تحقيق نصر حاسم، وتَعرّض لصفعات متتالية أظهرت هشاشته رغم ما يمتلكه من ترسانة متطورة ودعم غربي مطلق. وإلى جانب ذلك، ارتكب أفظع الجرائم بحق المدنيين، وخصوصًا في غزة، مستخدمًا أفتك الأسلحة وأكثرها تدميرًا، دون أن ينجح في كسر إرادة المقاومة أو انتزاع روح الصمود من الشعب الفلسطيني.

أما "الشرق الأوسط الجديد" الذي يحلم به نتنياهو وترامب، فليس إلا إعادة إنتاج لوهم قديم بشّر به الرئيس الصهيوني السابق شمعون بيريز قبل أكثر من 30 عامًا، ثم كوندوليزا رايس خلال العدوان الصهيوني على لبنان سنة 2006، وسيظل هذا المشروع مجرّد حلم طالما بقيت هناك أرض محتلة وشعب يقاتل من أجل كرامته وحقّه؛ فالمقاومة لا تموت أبدًا.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف عن علاقة غريبة بين المضاد الحيوي والدجاج
  • تحذير جنوبي من كارثة خدمية في عدن بسبب استمرار انقطاع الكهرباء
  • أمريكية تصاب بتسمم زئبقي بسبب تناول التونة يوميا: ظننت أنني أتبع نظاما صحيا
  • وَهْم "الشرق الأوسط الجديد" بدون مقاومة
  • التربية تفتح باب التقديم للعمل على حساب التعليم الإضافي اعتبارا من الغد / رابط
  • احتمالات اندلاع حرائق الغابات وراء تحذير النمسا لمواطنيها من قضاء العطلات في كرواتيا
  • تحذير هام جدًا من السفارة الأمريكية في الأردن بشأن ال مشروبات الكحولية ملوثة بالميثانول
  • تحذير عاجل في بريطانيا.. ارتفاع خطير في حالات التسمم الغذائي بسبب السالمونيلا والسلطات المعلبة
  • نزوح أسماك القرش للشواطىء ..تحذير عاجل من خبير مناخ للمصطافين بسبب الاحتباس الحراري
  • الخضيري يوجه مجموعة نصائح مهمة للوقاية من الأمراض المزمنة