تطوير أول علاج لمتلازمة «لايل» القاتلة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أعلن معهد والتر وإليزا الأسترالي، “عن تطوير طريقة لعلاج متلازمة “لايل” القاتلة لأول مرة في العالم”.
ووفقًا لبيان صادر عن المعهد الأسترالي، “توصّل علماء أستراليون وألمان إلى أول علاج في العالم لمتلازمة “لايل” القاتلة، حيث أجريت الدراسة بالتعاون مع معهد “ماكس بلانك” الألماني للكيمياء الحيوية”.
وأضاف البيان: “قام العلماء بتحليل عينات جلدية من 7 مرضى مصابين بهذا المرض، وباستخدام تقنية متقدمة تمكنوا من تكبير الخلايا الفردية ودراستها بالتفصيل، مما أدى إلى إنشاء خريطة لآلاف البروتينات التي تسبب هذا المرض القاتل”.
وبحسب البيان: “تمكن العلماء بهذه الطريقة، من تحديد فرط تنشيط مسار إشارات JAK/STAT، المسؤول عن انقسام الخلايا والاستجابات المناعية، وهذا “يفتح إمكانية التدخل في هذه الحالة المميتة”.
يذكر أن متلازمة “لايل”، أو انحلال البشرة السمي (TEN)، هي رد فعل جلدي شديد، يتسبب في انفصال الطبقة الخارحية للجلد (البشرة) عن طبقة الأدمة التي تحتها، في جميع أنحاء الجسم، مما يترك الجسم عرضةً للالتهابات الحادة، وتكوين بثور مؤلمة، وتحدث هذه الحالة عادةً بسبب تفاعل الجسم ضد مع بعض الأدوية، ويبلغ معدل الوفيات إثرها حوالي 30 في المائة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: مرض جلدي مرض قاتل
إقرأ أيضاً:
بدء أعمال القمة العالمية للاستدامة في دبي
بدأت اليوم أعمال القمة العالمية للاستدامة بالمدينة المستدامة بدبي والتي ينظمها معهد "سي إنستيتيوت" بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم على مدى يومين.
تناقش القمة بمشاركة نخبة من الخبراء وصنّاع التغيير مستقبل التعليم المناخي وتسريع وتيرة العمل عبر المعرفة والشراكات المؤثرة.
شهدت الجلسة الافتتاحية إطلاق برنامج دبلوم مهني متخصص في الاستدامة، يجمع بين الذكاء الاصطناعي والتحديات البيئية في مجالات الطاقة والغذاء والمياه والنفايات والبيئة العمرانية معتمد من هيئة المؤهلات الاسكتلندية (SQA)، ما يتيح للملتحقين فرصة الالتحاق بالدراسات العليا.
وجرى أيضا إطلاق أكاديمية "أوليف جرين" (OGA) أول منصة بالمنطقة مخصصة لتأهيل صنّاع المحتوى في مجالي الاستدامة والذكاء الاصطناعي وتقدم حالياً دورتين تدريبيتين، مع خطة لتوسيع البرامج لتشمل محتوى متخصصاً للفئات العمرية المختلفة.
أخبار ذات صلةوأكد المهندس فارس سعيد، مؤسس ورئيس مجلس إدارة معهد "سي انستيتيوت"، أن المعهد يحمل مسؤولية راسخة تمتد لأكثر من 20 عامًا من الخبرة العملية بمجال الاستدامة يستهدف تحويلها إلى معرفة مؤثرة عبر منصات التعليم والابتكار.
من جانبها أشارت نادين أيوب، الشريك المؤسس لأكاديمية "OGA"، إلى أن صنّاع المحتوى يشكلون قوة تغيير حقيقية في الوعي البيئي، ويتم دعمهم ببرامج تدريبية متقدمة ومؤثرة.
تتضمن القمة جلسات حوارية وهاكاثون شبابيا لطلبة المدارس، إلى جانب معارض تفاعلية تجمع بين التكنولوجيا والفن والابتكار.
المصدر: وام