منذ تولى الشاعر سامح محجوب إدارة بيت الشعر العربي، التابع لصندوق التنمية الثقافية، ونجح في تحقيق عمل طفرة كبيرة على مستوى الفعاليات والأنشطة التي يقدمها البيت والتي جذبت الجماهير إليه، وأعادت الفعاليات التي ابتكرها محجوب في البيت، الالتفاف من جديد حول الشعر، وسماع الشعراء الشباب وهم يلقون قصائدهم في أصداء البيت، الأمر الذي جعل بيت الشعر العربي متصدرا للمشهد.


سامح محجوب،  شغل من قبل، مدير الأنشطة الثقافية بصندوق التنمية، بوزارة الثقافة، وعمل مديرًا لمركز سعد زغلول الثقافي في الفترة من 2001 حتى 2002، وعمل نائبًا لمدير مركز النقد والإبداع بمتحف أحمد شوقي من 2002 حتى 2004، واستقال من وزارة الثقافة عام 2004 ليلتحق رسميًا بوزارة الإعلام المصرية (التليفزيون المصري)، معدًّا للبرامج ثم رئيسًا لتحرير العديد من البرامج الثقافية والفنية والدينية والاجتماعية بقنوات (التنوير/التعليم العالي/القناة الأولى/ نايل سينما/ النيل الثقافية/ mbc)، وهو عضو اتحاد كتاب مصر، وعضو الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر ( 2019/2020)، وأحد  مؤسسي جماعة دعاء الشرق الشعرية، وحاضَرَ وشارك فى العديد من الندوات حول الإعلام الثقافي والرقمي والقضاء على إمبريالية المركز فى الإعلام والثقافة، وحكم في العديد من المسابقات الأدبية في عدد كبير من المؤسسات.
ولما للدور الكبير الذي لعبه محجوب في بيت الشعر، أجرى موقع صدى البلد حوار مع سامح محجوب، لمعرفة ما يقدمه، وكواليس نجاحه في بيت الشعر، وقال في نص الحوار: «يقدم الشعر كحالة ثقافية متكاملة وليس كقصيدة يقرؤها شاعر على منصة وينصرف، بيت الشعر العربي يطرح في أمسياته وندواته كل ما يخص الشعر تاريخًا ونقدًا وقضايا، كما يعمل بيت الشعر الآن على استعادة رموز الشعرية العربية البعدين عن دائرة الضوء رغم منجزهم الشعري الفارق والمؤثر»، وإلى نص الحوار:

في البداية.. ما هي حقيقة أن الشعر فقد جماهيريته؟
أتمنى أن نتخلى عن مقولات من مثل أن الشعر فقد جماهيريته وأنه لا يقرأ، ومن ثمّ يعزف أصحاب دور النشر عن طباعته، لأن كل الشواهد تدحض ذلك، الشعر يعيش بيننا بل يشكّل معظم تصوراتنا عن الأشياء، ولا يمكن للإنسان أن يتحمل الحياة بطبيعة إجرائية دون تأمل معطياتها وتذوقها والوقوف أمامها لسبر أغوارها وبحث أبعادها غير المرئية وتلك هي الشاعرية التي ترى الصبح نهرًا من الأغنيات وترى الليل مهرجانًا من الألوان .
ما الدور الذي يلعبه بيت الشعر في إثراء الساحة من جديد؟
بيت الشعر العربي بالقاهرة الآن، و بالفعل يتصدر المشهد الشعري العربي حيث يقدم الشعر كحالة ثقافية متكاملة وليس كقصيدة يقرؤها شاعر على منصة وينصرف، بيت الشعر العربي يطرح فى أمسياته وندواته كل ما يخص الشعر تاريخًا ونقدًا وقضايا، كما يعمل بيت الشعر الآن على استعادة رموز الشعرية العربية البعدين عن دائرة الضوء رغم منجزهم الشعري الفارق والمؤثر، وبالفعل بدأ قبل أيام في استعادة الشاعر الراحل صالح الشرنوبي وسنحتفل الأيام القادمة بشاعر الكرنك الشاعر أحمد فتحي ولدينا خطة طموح خلال الأشهر القادمة في استعادة رموز مصرية وعربية كبيرة دخلت دائرة النسيان من خلال صالون الشاعر الرائد أحمد عبدالمعطي حجازي- رئيس بيت الشعر العربي -  الذي يعقد شهريا بشكلٍ دوري ، هذا وسوف يتبنى بيت الشعر العربي بداية من ديسمبر المقبل  مشروع (حلقة القاهرة النقدية).

 


ما هي المشروعات الجديدة التي يقدمها بيت الشعر لجمهوره؟
مبادرة (ناقد ومشروع) الذي تقدم به لبيت الشعر مؤخرًا الناقد/ أحمد حسن عوض، وتهدف حلقة القاهرة النقدية عبر مبادرتها (ناقد ومشروع)  إلى إلقاء الضوء على منجز نقاد جيل الوسط ممن أسهموا بكتابة فاعلة مؤثرة في مشهدنا الأدبي المعاصر، ولم يقرؤوا باعتبارهم مشاريع تسعي لتجسير الفجوات بين مبدع الأدب وقارئه أو بين الأفكار النقدية ومستقبليها.
والمشكلة الحقيقية أن أغلب نقاد جيلنا النقدي أو ما يمكن أن نطلق عليه جيل الوسط تكمن في أنهم أصبحوا أشبه بالجزر المنعزلة التي لا تفتح الممرات الحوارية لتطالع ما يكتبه الناقد المجامل.
وفي هذا الإطار يتجلى معنى مشروع المبادرة لعله يسهم في عودة العمل الجماعي من ناحية وتثمين دور الناقد الحديث من ناحية أخرى، هذا وسوف تفتح حلقة القاهرة النقدية مستقبلًا المجال لقراءة المشاريع النقدية لجيل الرواد في مصر والوطن العربي.

 


بيت الشعر يعتبر متنفسًا للشعراء الشباب فكيف يمكن مساعدتهم في خروج قصائدهم للنور؟
وإيمانًا من بيت الشعر العربي بحيوية الشعرية المصرية والعربية ينحاز بشكل دائم ومنهجي للمواهب والتجارب الحديثة وليس أدلّ على  ذلك من ملتقى وورشة بيت الشعر الذي يعقد بشكل دائم في الخامسة من مساء كل أحد والذي يقدمه ويشرف عليه مجموعة من شباب الجامعات المصرية، والذي يُناقش من خلاله أحدث الإصدارات الشعرية وكل ما يطرح على الساحة الأدبية من قضايا شعرية، هذا إلى جانب الأمسيات الشعرية الأساسية بالبيت والتي لا تخلو من كل الأجيال، وبالضرورة والحتمية لا يقتصر دور بيت الشعر على تقديم شعراء القاهرة فحسب بل يذهب النصيب الأكبر لشعراء الأقاليم المصرية والدول العربية حرصًا من البيت على إحاطة وثراء وتنوع الشعرية المصرية والعربية.

 

 


حدثنا عن أبرز الفعاليات التي أقامها بيت الشعر وحققت نجاحا كبيرا؟
سبق أن أقمنا احتفالية كبرى بمئوية الشاعرة العراقية نازك الملائكة في حضور عربي كبير،  ربما لم تشهده فعالية شعرية في أي مكان، كما أحيا البيت قبل أشهر قليلة ذكرى رحيل الشاعر الفلسطيني محمود درويش وشعراء المقاومة الفلسطينية، وعلى الجانب المصري يستقبل البيت في كل فعالياته شعراء وكُتّاب ونقاد من كل الأقاليم المصرية ويوفر لهم إقامة بالقاهرة ولا يفوتني في هذا المقام تقديم الشكر لصندوق التنمية الثقافية التابع له البيت ممثلًا في رئيسه المعماري المهندس حمدي سطوحي الذي يذلل كل العقبات في سبيل قيام بيت الشعر بدوره النوعي في الحركة الثقافية مصريًا وعربيًا ، هذا إلى جانب الدعم الكبير من الفنان الدكتور أحمد فؤاد هنّو وزير الثقافة المستنير الذي استقبل الأستاذ حجازي واستقبلني بمكتبه لدعم بيت الشعر العربي وبحث كل ما يخصه من لوجستيات للقيام بدوره المؤسسي على أكمل وأجمل وجه.
هل لا يوزع الشعر كما يدعى الناشرين؟
ليس صحيحًا بالمرة أن الشعر لا يوزع ولا يحقق أرباحًا للناشر وإلا ما استمروا حتى اللحظة في نشره والبحث عنه، وللأسف معظم دور النشر المصرية غير مؤهل للعمل في هذه الصناعة التي تطورت بشكلٍ كبير في السنوات الأخيرة خاصة في بعدها التكنولوجي والرقمي، ومن تطور منها لا يتعامل بأمانة مع الكُتَّاب بل ويفرض عليهم عقودًا مجحفة لا تتضمن على سبيل المثال حقوقهم المادية من النشر على المنصات الالكترونية وحقهم في معرفة كميات الطبع ونسب التوزيع! ناهيك عن ارتباط بعض دور النشر ببعض الجوائز العربية، وهو الأمر الذي لا يخضع حتى اللحظة لمعايير واضحة يمكن أن يُحتكم إليها.

 


حدثنا عن  أحدث إصداراتك الشعرية، وقدوتك في الكتابة؟
( كن أنت فليس أعظم منك سواك)، إحدى مقولات ديوان مجاز الماء الذي طبع ثلاث مرات، أنا محظوظ بنشر ديوانين في عام واحد وخلال أشهر متقاربة،  أحدهما (أمشي ويصل غيري) عن دار الشؤون الثقافة بوزارة الثقافة العراقية والآخر عن سلسلة كتاب القارئ التي توزعها مؤسسة أخبار اليوم الصحفية والتي تصدر عن دار القارئ للنشر والتوزيع ، وبالمناسبة أنا لا أدفع مليمًا واحدًا مقابل نشر كتبي بل وأحصل على مستحقاتي كاملةً قبل النشر،  وليس كاتبًا من يدفع لينشر ثمرة موهبته، وجهده العلمي مهما كانت إغراءات النشر.
أما عن الحديث حول ديواني الجديدين فهذا الأمر متروك لمن أراد من القرّاء والنقاد، فأنا لا أجيد الحديث عن نفسي وليس لي أساتذة، وليس هناك كبير وصغير في الفن الكبير والصغير هو النص الذي يكتبه الشاعر ولست في حاجة أن أقول أن معظم مَنْ أحدثوا تحولات كبرى في الشعر والفنون عمومًا عاشوا أعمارًا قصيرة جدًا وتركوا نصوصًا كبيرة جدًا ، ولست حريصًا على تقديم نفسي لأحد كشاعر بل ولا أهدي كتبي لأحدٍ ليكتب عنها ولست حريصًا على مجاملة أحدٍ، الشعر الجيد يدافع عن نفسه وينتخب قارئه ويحجز لنفسه المقعد المناسب لقيمته،  بل ويضمن لصاحبه صك المرور في الزمن، وغير معني بالتواجد المجاني الذي يمكن أن يحققه البعض فى وسائل التواصل الحديثة، وأضم صوتي لصوت إمبرتكو إيكو أنه غزو البلهاء ، ومن المهم والضروري أن أعترف أنني لا أعاني من أي إقصاء أو استبعاد وقصائدي ومقالاتي تنشر منذ ثلاثة عقود فى متن أهم وأكبر الدوريات والصحف المصرية والعربية كما تمت ترجمت قصائد لأكثر من لغة حية بدون أن أطلب من أحد ذلك، كما تم طرح نصوصي فى رسائل علمية كثيرة بعد أشهر قليلة سيتم مناقشة رسالة ماجستير بآداب الإسكندرية حول مجمل أعمالي بدون سابق معرفة بيني وبين المشرف العلمي أو الباحث الجامعي ، وهذا ما يجعلني لا أنظر خلفي بغضب وأردد دائمًا: أيها لست مدينًا لك بشيء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشاعر سامح محجوب بيت الشعر العربي صندوق التنمية الثقافية متحف أحمد شوقي بیت الشعر العربی سامح محجوب

إقرأ أيضاً:

كيف اختزلت حادثة ماغديبورغ مدى الاحتقان الطائفي والعرقي والسياسي الذي ينخر في جسد الوطن العربي؟

بسبب العلاقة المتوترة بين طهران وأغلبية الدول العربية، استغلت بعض الردود حالة العداء بين المعسكرين، وحاولت الربط بين الجمهورية الإسلامية ومذهب المهاجم الذي يقولون إنه من القطيف شرق السعودية أي حيث تسكن الأقلية الشيعية وقال أحدهم إن في قلب طالب عبد المحسن "خميني صغير"

اعلان

 ردود فعل عربية واسعة أثارها الهجوم على سوق الميلاد في مدينة ماغديبورغ الألمانية بعد الكشف عن هوية المشتبه به في تنفيذ العملية وهو طالب عبد المحسن الذي وصل ألمانيا عام 2006 كلاجئ.

وقد سارعت دول عربية عدة منها السعودية وقطر لإدانة الاعتداء الذي أسفر حتى الآن عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة 80 آخرين.

وإلى جانب المواقف الرسمية المستنكرة لما حدث، ضجت مواقع التواصل بردود أفعال متناقضة، حيث وجد كل طرف ضالته لتسجيل النقاط، كلّ حسب انتمائه واتجاهه الأيديولوجي والسياسي.  

فقد عكست تلك الردود حالة الاستقطاب الطائفي والعرقي والسياسي السائدة في العالم العربي خصوصا في ظل التطورات الجيوسياسية الحالية مثل الوضع في سوريا والحرب في غزة إضافة إلى حالة الكباش بينإيران والدول العربية.  

بين غزة وماغديبورغ

من الردود التي زخرت بها منصات التواصل، تلك المقارنة بين تناول حادثة ماغديبورغ والحرب الدائرة في غزة. فتساءلوا عن أسباب التفاعل العربي تجاه الواقعة في ألمانيا فيما تُركت غزة لمصيرها وهي تحصي ضحاياها الذين جاوزوا 45 ألفا ناهيك عن عشرات الآلاف من الجرحى.

"المهاجم ملحد"

سلط كثيرون من رواد مواقع التواصل الضوء على المعتقدات الدينية للطبيب المهاجم وأنه ترك الإسلام وأصبح ملحدا. وفي هذه محاولة لدرء صفة الإرهاب باسم الدين والتي طالما كانت لصيقة بأغلب من نفذوا اعتداءات في أوروبا باسم هذه الديانة. 

كما انتقدوا طريقة تعاطي الإعلام الغربي مع الهجوم وقالوا إن الحادثة لم تلق الاهتمام الذي تستحق وأنهم لم يروا تهويلا لما جرى حسب رأيهم، وتساءلوا إن كان إلحادُ المشتبه به هو السبب في إشارة إلى أن الأنظار تتجه فقط حين يكون الجاني مسلما.

جنسية المهاجم

في السعودية مثلا وكل من يؤيدها، كانت هناك محاولة لإبعاد أية شبهة قد تطال هذا البلد بالنظر لمأساة اعتداءات 11 سبتمبر وكون بعض المهاجمين وقتها كانوا يحملون جواز سفر سعوديا. كما ركزوا على أن طالب عبد المحسن كان معارضا للنظام في المملكة وأن الرياض قد سحبت منه الجنسية وطلبت من برلين تسليمه لكن ألمانيا رفضت بدعوى حماية حرية التعبير وحقوق الإنسان.  

وذهب بعضهم إلى حد القول إن السعودية قد حذرت السلطات في هذا البلد من خطر المشتبه به. كما تم نشر محتوى لم يتم التحقق من صحته، يكشف عن محادثة على واتساب بين فتاة سعودية ومصالح أمنية ألمانية تحذر فيها من احتمال إقدام طالب عبد المحسن على تنفيذ اعتداء في ألمانيا ويعود تاريخ المحادثة لأكثر من سنة. 

كما انتقد كثيرون تعامل الدول الغربية مع المعارضين العرب بدعوى حماية حقوق الإنسان وحرية التعبير، وقال بعضهم إن ألمانيا تتحمل وزر مقاربتها تلك وأن الغرب عامة يدفع ثمن مواقفه. 

إيران والشيعة

وبسبب العلاقة المتوترة بين طهران وأغلبية الدول العربية، استغلت بعض الردود حالة العداء المستفحل بين المعسكرين، وحاولت الربط بين الجمهورية الإسلامية ومذهب المهاجم الذي يقولون إنه من القطيف شرق السعودية أي حيث تسكن الأقلية الشيعية وقال أحدهم إن في قلب طالب عبد المحسن "خميني صغير" حسب ما كتب في منشور على منصة إكس.

بل إن بعضهم ربط الحادث بإيران التي دعمت النظام المخلوع في سوريا، وقال إنها محاولة للانتقام من برلين لأن ألمانيا حمت المدنيين السوريين أثناء الحرب  الأهلية التي عصفت بهذا البلد منذ عام 2011. 

في المقابل، سلط آخرون الضوء على موقف المشتبه به من إيران وأنه كان ينشر محتوى معاديا لطهران ومؤيدا لإسرائيل والصهيونية حسب قولهم، فضلا عن أنه أعاد نشر تغريدة حاكم دمشق الجديد أحمد الشرع المكنّى سابقا أبو محمد الجولاني. 

خصوم السعودية

نفس الموقف اتخذه أصحاب المعسكر الآخر. حيث تم التركيز على جنسية المهاجم ودعا بعضهم للتضييق على جواز السفر السعودي في محاولة حسب رأيهم لتجنب وقوع المزيد من العمليات الإرهابية في حسب تعبيرهم. وذهب آخر إلى حد تحميل الرياض كل ما يجري من أحداث إرهابية حسب تعبيره. 

سوريا

مواطنون عرب آخرون حاولوا ربط هجوم ماغديبورغ بالتطورات الأخيرة في سوريا وسقوط نظام في دمشق. 

اعلان

حيث اتهم أحدهم منفّذَ الهجوم بأنه كان مؤيدا للرئيس المخلوع بشار الأسد، بل ذهب لحد اتهام لشقيقه ماهر بالوقوف وراء العملية وأن هذا الشقيق الهارب إلى كردستان العراق قد عمد قبل ساعات من حادثة ماغديبورغ إلى الاتصال بخلايا نائمة في أوروبا وأمدها بالمال لشن عمليات مماثلة في عدة بلدان من القارة العجوز. 

أما المؤيدون لحكام دمشق الجدد، الذين تطغى عليهم الصبغة الإسلامية بقيادة أحمد الشرع زعيم هيئة تحرير الشام، فقد ربطوا بين أيديلولوجية المهاجم المنتقد لللإسلام ودعاة تأسيس نظام علماني في سوريا بعد رحيل الأسد.

تعليق آخر رأى أن "الإرهاب والكفر" وجهان لعملة واحدة ووصف دعوات العلمانية بالنباح وفق تعبير هؤلاء.

هجوم ماغديبورغ والمسألة الكردية

طفت المسألة الكردية على سطح بعض ردود الأفعال في المنطقة العربية.

اعلان

فهناك من المؤيدين لهذه الطائفة من حاول الربط بين توقيت الهجوم وموقف ألمانيا من أكراد سوريا ودعوتها إياهم لإلقاء السلاح وإبرام صفقة سلام مع النظام الجديد في دمشق. كما أوغل بعضهم في التحليل ونظرية المؤامرة ورأوا صلة بين قتل واشنطن لزعيم داعش أمس في سوريا وأن العملية من صنيعة أجهزة المخابرات حيب قولهم.  

أما الخصوم الذين يناصبون الأكراد العداء، فقالوا إن المهاجم مؤيد لحزب العمال الكردستاني وقوات سوريا الديمقراطية في سوريا.

 ورغم تصريح السلطات الألمانية أن الحادث هو عمل فردي، يظهر أن كل هجوم يحاول البعض إلباسه ثوبا طائفيا عرقيا أو سياسيا كما أن الواقعة تعكس مدى الاستقطاب والاحتقان في منطقة أنكهتها القلاقل والحروب والاضطرابات السياسية. 

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "نحفر للعثور على بلاط المنزل".. سوريون يعودون إلى منازلهم المدمرة بعد سنوات من النزوح بعد تشكيل الحكومة الجديدة..آيسلندا تطرح استفتاء حول عضوية الاتحاد الأوروبي بحلول 2027 دراسة تكشف سرًا عمره 5700 عام.. ما السبب وراء تقويم قرون الأغنام في مصر القديمة؟ بشار الأسدألمانياإيرانالسعوديةأبو محمد الجولاني الأكراداعلاناخترنا لك يعرض الآن Next الحرب في يومها الـ 443: الجيش يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان ويواصل سياسة التهجير القسري شمال القطاع يعرض الآن Next خامنئي يتهم أمريكا وإسرائيل بنشر الفوضى في سوريا ويؤكد: "الشباب سيواصلون معارضتهم لحكام دمشق الجدد" يعرض الآن Next حادثة بـ"نيران صديقة" تسقط طائرتين أمريكيتين فوق البحر الأحمر يعرض الآن Next "نحفر للعثور على بلاط المنزل".. سوريون يعودون إلى منازلهم المدمرة بعد سنوات من النزوح يعرض الآن Next نصائح للتوفير في عيد الميلاد.. كيف تحتفل بالأعياد من دون أن تفلس؟ اعلانالاكثر قراءة القيادة المركزية الأمريكية تعلن عن تصفية "أبو يوسف" زعيم داعش في سوريا آيتان على سقف قصر السيسي ومُلْك فرعون الذي لا يفنى.. صورة الرئيس المصري تشعل مواقع التواصل ألمانيا: 5 قتلى على الأقل وإصابة 200 شخص بعملية دهس بسوق عيد الميلاد واعتقال مشتبه به سعودي الجنسية صاروخ باليستي من اليمن يسقط في تل أبيب ويصيب 16 شخصاً بجروح طفيفة إصابة شاب بنيران الجيش الإسرائيلي خلال مظاهرة في ريف درعا السورية اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومبشار الأسدعيد الميلادالحرب في سورياهيئة تحرير الشام كوارث طبيعيةإعصارضحاياالبرازيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني الغذاءاعتداء إسرائيلأوروباالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • كيف اختزلت حادثة ماغديبورغ مدى الاحتقان الطائفي والعرقي والسياسي الذي ينخر في جسد الوطن العربي؟
  • مدبولي: مواصفات جديدة لمطار القاهرة لتحقيق الارتقاء بمنظومة المطارات المصرية
  • وَحدة حوار بدار الإفتاء المصرية تحقِّق إنجازاتٍ بارزةً خلال عام 2024
  • وصية القزاز للمعارضة المصرية.. حوار وطني جامع
  • قرابة غير متوقعة.. ما الذي يجمع نسمة محجوب وساندي بـ ممدوح عبدالعليم؟
  • من هي أبرز الشخصيات التي تدير المشهد في سوريا الجديدة؟.. وزراء ومحافظون
  • أمسية شعرية تأسر القلوب وتُحيي جماليات الشعر العربي في معرض جدة للكتاب 2024
  • سامح قاسم يكتب: الأدب السوري وازدواجية الألم
  • أهم أنواع الخط العربي التي تزين أرجاء المسجد الحرام
  • ما القضايا التي ستلاحق ترامب في المحاكم رغم عودته إلى البيت الأبيض؟