أستاذ دراسات بيئية: مصر طرحت أفكارا في «كوب 27» كانت الانطلاقة للقمة 29
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية وتغير المناخ، إن الدولة المصرية نفذت جهودا رائعة جدا في «كوب 27»، من خلال صندوق الخسائر والأضرار الذي استضافته على مستوى العالم، لتمويل قضايا المُناخ من خلال هذا الصندوق، وهو ما يدور الحديث عنه في «كوب 29».
تطوير فكرة الصندوق في «كوب 29»وأضاف «سمعان»، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المذاع على قناة «الحياة»، أن فكرة الصندوق جرى تطويرها في القمة الحالية للمناخ؛ إذ أصبح التمويل 2.
وأكد أن التمويل سيجري من خلال مشروعات تتم في الدول النامية، موضحا: «كانت الفكرة أن يجري تمويل الدول النامية بهذه الأموال لتطويرها، لكن التطوير في هذه الفكرة هو صرف هذه الأموال على مشروعات تنموية، وكان هذا طرحا مصريا محوريا أشاد به كل الدول العالم».
قضية المناخ هي التمويلولفت أستاذ الدراسات البيئية، إلى أن قضية المناخ هي التمويل، وبدون التمويل لن تستطيع الدول النامية والفقيرة إيجاد حلول لقضايا تغير المناخ، منوها إلى أنه «برغم الظروف الاقتصادية التي تمر بها مصر، فإنها نجحت بشكل كبير في معالجة قضايا المناخ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغيرات المناخية كوب 29 كوب 27 صندوق الخسائر والأضرار
إقرأ أيضاً:
خبير بيئي: من الضروري العمل على تقليل مخاطر تغير المناخ خلال السنوات المقبلة
كشفت الدكتورة هبة زكي، خبيرة البيئة، أن التغيرات المناخية أصبحت قضية العالم، نظرا للتطورات التي شهدتها عدد من الدول خلال الفترة الأخيرة، بسبب تأثير التغيرات المناخية المتمثلة في ارتفاع أو انخفاض درجة الحرارة عن معدلها الطبيعي، وهو ما يشير لأهمية التركيز بشكل كبير مع أسباب تغير المناخ والسعي نحو تقليل تلك الأسباب.
تعزيز القدرة على التكيف مع التغيرات المناخيةوأضافت خبير البيئة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن وزارة البيئة تعمل على وضع خطة لتقليل خطورة التغيرات المناخية خلال السنوات المقبلة، من خلال التوجه نحو تقليل تأثيرات الإتبعاثات الضارة والغازات الدفيئة، وتعزيز القدرة على التكيف مع التحديات المناخية المستقبلية.
إدارة العمل في مجال تغير المناخوأشارت خبير البيئة، إلى أهداف الاستيراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 والتي تم اطلاقها في عام 2022 والتي تستهدف: «تحقيق نمو اقتصادي مستدام، بناء المرونة والقدرة على التكيف مع تغير المناخ، تعزيز حوكمة وإدارة العمل في مجال تغير المناخ، تحسين البنية التحتية للتمويل، تحسين البحث العلمي وإدارة المعرفة ونقل التكنولوجيا ورفع الوعي في مجال مكافحة تغير المناخ».