«التربية الإيجابية» ندوة لمواجهة العنف الأسري ضمن مبادرة «بداية» في القليوبية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
نظمت هيئة الشبان العالمية بالقليوبية بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات الإنسانية بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببنها، ندوة حول أساليب مواجهة العنف الأسري والتربية الإيجابية في إطار المشاركة في المبادرة الرئاسية بداية.
جاء ذلك بحضور الدكتورة مني السبعيني مدير مركز البحوث والدراسات الإنسانية بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببنها، والدكتورة مروة لاشين مدرس علم الاجتماع بقسم العلوم التأسيسية بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببنها وولاء صلاح الدين مدير التواصل المجتمعي بالقليوبية.
تناولت الدكتورة مروة لاشين، أساليب العنف الأسري وتأثيره على الأطفال، وأبرزت أنواع العنف لفظي وجسدي والتربية الإيجابية في ظل تحديات وسائل التواصل الاجتماعي، وما أوجدته من أشكال جديدة للعنف وتحديات حول التربية الإيجابية السليمة.
التحديات التي تواجه الأسرة المصريةوأجرت ولاء صلاح الدين مسح للمشاركين في الندوة حول أهم التحديات التي تواجه الأسرة المصرية، وأهم الموضوعات التي يحتاجون إلى إلقاء الضوء عليها، مُشيرة إلى أن تلك التحديات ستكون عناوين لسلسة من الموضوعات التي سيتم تناولها لاحقا في الندوات السابقة.
أوضح مصطفى عبد الحميد فرج، رئيس مجلس إدارة هيئة الشبان العالمية بالقليوبية، أن تلك الندوة تأتي ضمن محور بناء الإنسان في المبادرة الرئاسية «بداية»، التي أعدت هيئة الشبان خطة لتطبيقها بكل محاورها على مدار 100 يوم بالتعاون مع معظم الهيئات والمؤسسات بالقليوبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية شبان بنها ندوة القليوبية ندوة بنها
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي» يدعو لوضع استراتيجيات مشتركة لمواجهة التحديات الرقمية
أكد السفير محمد خير عبدالقادر الأمين العام للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي علي أهمية السيادة الرقمية العربية في ظل هذه التحولات الرقمية التكنولوجية الكبيرة التي نشهدها في دولنا العربية والإسلامية.
ودعا الأمين العام للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي إلى ضرورة تعزيز إنتاج المحتوى الرقمي ليكون له القدرة على المنافسة القادمة من الخارج وإنتاج محتوى عربي أصيل يراعي القيم العربية والإسلامية والعادات والتقاليد للحد من المحتوى غير الأخلاقي والثقافة في المنصات الدولية.
جاء ذلك خلال كلمة السفير محمد خير، في أعمال مؤتمر «الاتجاهات الحديثة في ادارة التغيير وادارة المؤسسات» الذي انطلقت فاعليته صباح اليوم بالقاهرة بحضور الدكتور عبدالرحمن المطرف أستاذ تكنولوجيا المعلومات بجامعة الملك سعود، والدكتور سليمان الفائز.
وتابع السفير خير كلمته قائلا:" نحن لا نطالب بالابتعاد عن هذا التطبيقات أو الاستغناء عنها بل نطالب بضرورة التعايش معها لأن العالم أصبح قرية ثقيلة ونحن جزء من هذا العالم وفي حاجة إلى وجود قواعد وقوانين وأخلاقيات تحكم تطبيقات الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء في المنطقة العربية" .
وأكد الأمين العام للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، أن العالم يتغير رقميًا بصورة غير عادية في ظل طفرة تكنولوجية غير المسبوقة من الثورة الرقمية والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن الاستخدام المتزايد للتكنولوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في حياة الناس من الأولى استثماره لتحسين أداء المؤسسات.
وأشار إلى أن ما نشهده في العصر الحالي يعيد تعريف كل مكونات عالم الأعمال وكافة الأنشطة العلمية والتجارية والصناعة من خلال ما نشهده من تطورات تكنولوجية وتعزيز التحول الرقمي في المجالات الحيوية، مؤكدًا أن التحوّل الرقمي الذي نشهده يساعد على نمو الاقتصاد في الدول وتحسين نوعية الحياة ودعم الوصول إلى الخدمات بسهولة ويسر في وقت قليل.
وقال إن التحولات الرقمية التكنولوجية تكون أكبر من قدراتنا على المعالجة والاستيعاب مما يدعو لعدم التردد في ترشيد استخدام الذكاء الاصطناعي على الشركات التكنولوجيه الكبرى.
وطالب السفير خير بضرورة تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية لافتًا إلى أهمية مراعاة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي ووضع سياسات واستراتيجيات مشتركة في دولنا العربية لمواجهة التحديات الكبرى للعالم الرقمي في منطقتنا العربية.