وزير الخارجية التونسي : آلة القتل الإسرائيلية لا تزال تواصل جرائمها ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال وزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي إن آلة القتل الإسرائيلية لا تزال تواصل جرائمها الفظيعة وعدوانها الهمجي على أبناء الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال مشاركته في القمة العربية والإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض اليوم.
وأضاف أن ما تشهده أراضي لبنان من اعتداءات وحشية وسياسات تصفية من الكيان المحتل, يدعونا اليوم إلى مزيد التضامن مع الشعب اللبناني في مواجهة همجية الكيان المحتل الذي أبشع أنواع الجرائم تحت أنظار المجتمع الدولي في تحدٍ سافر لكافة القرارات الأممية والمواثيق الدولية, مجددًا دعم بلاده الكامل للبنان في مواجهة هذه الاعتداءات.
وطالب النفطي المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته السياسية والقانونيه والأخلاقيه لفرض الوقف الفوري للهجوم الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وتيسير تقديم المساعدات الإنسانية له.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الشعب الفلسطيني أفسد مخططات التهجير الإسرائيلية
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنّ الشعب الفلسطيني استطاع بعد 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية الإجرامية الانتصار في هذه المعركة، مشيرًا إلى أن الانتصار ليس بمعادلات التوازن العسكري، وليس بالحسابات العسكرية والتي يوجد بها تفصيلات أخرى، ولكن الشعب الفلسطيني انتصر لأنه أفشل مخطط التهجير، والذي قامت على أساسه الحرب بشكل رئيسي.
وأضاف فوزي، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «كان الهدف الرئيسي لإسرائيل هو تصفية القضية الفلسطينية عبر ملف التهجير، والفلسطينيون حتى اللحظة يثبتون أنهم متمسكون بأرضهم ومتشبثون بها، والأمر الآخر هو أن الشعب الفلسطيني يؤكد على فكرة أنه شعب محب للحياة في مواجهة مخططات الموت الإسرائيلية».
وتابع: «أعتقد أن عودة سكان قطاع غزة من مناطق الجنوب ومن مناطق الوسط إلى مناطق الشمال فكرة تأتي فى إطار الهدنة واتفاق وقف إطلاق النار، الذي توصلت إليه القاهرة بالتعاون مع الدوحة والولايات المتحدة الأمريكية، وهو مستوى شديد الأهمية لأكثر من سبب».
وأكمل: «لأننا عندما نتحدث عن مناطق شمال قطاع غزة، فنحن نتحدث عن المناطق التي كانت الخطط الإسرائيلية تتمحور حولها سواء ما يتعلق بالأطروحات الخاصة ببناء منشآت استيطانية، وما يتعلق بتوسيع المنطقة العازلة بين مستوطنات غلاف غزة وبين شمال قطاع غزة، بالتالي فإن عودة السكان إلى مناطق الشمال تفسد هذه المخططات».