قرار غير اعتيادي للجيش الإسرائيلي بخصوص الإبحار على شواطئ جنوب حيفا
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قام الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الاثنين، بشكل غير معتاد، بتقييد إبحار المدنيين على شواطئ الكرمل جنوب حيفا، لأسباب أمنية لم يوضحها.
ورفض الجيش الإسرائيلي تقديم تفاصيل بشأن الأسباب الأمنية وراء إغلاق المنطقة البحرية. وجاء في إعلان المجلس الإقليمي لساحل الكرمل: "هناك حظر على إبحار السفن الصغيرة على طول الساحل شمال المجلس".
وفي منشور على الموقع الإلكتروني لهيئة الشحن والموانئ، أوضح الإعلان أن المنطقة المحددة على الخريطة المرفقة بالخط الأسود وهي جزء لا يتجزأ منها وتسمى المنطقة B، سيتم إغلاقها أمام السفن الصغيرة التي يقل طولها عن 24 مترا، والمخصصة للاستخدام التجاري أو الخاص، بما في ذلك اليخوت وقوارب الصيد ذات المحركات.
وجاء في الإعلان الذي نقلته هيئة الشحن والموانئ: "لا يجوز لأي شخص الدخول أو الإبحار على سفينة صغيرة أو الإبحار في المنطقة المغلقة إلا بموافقة مسبقة من قائد الذراع البحرية أو شخص مخول بذلك نيابة عنه"، وطُلب من مديري المارينا نشر الإعلان على لوحة الإعلانات.
وتم نشر أمر الإغلاق الاستثنائي بعد أن أعلنت قيادة الجبهة الداخلية مساء أمس (السبت)، في نهاية تقييم الوضع، عن تخفيف تعليمات الدفاع في جنوب الجولان والجليل الأوسط.
وكجزء من التغييرات، تقرر أن تنتقل مناطق الجليل الأوسط وجنوب الجولان، باستثناء كتسرين وكيدمات تسفي، من مستوى النشاط الجزئي إلى النشاط الكامل، مع تقييد التجمعات والخدمات لما يصل إلى 2000 شخص..
جدير بالذكر أن سلاح الجو الإسرائيلي اعترض الليلة أربع طائرات دون طيار كانت في طريقها إلى إسرائيل من الشرق.
وبحسب بيان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، "تم اعتراض مسيّرتين قبل عبورهما إلى أراضي البلاد".
وانفجرت طائرة مسيرة أخرى، صباح اليوم، في منطقة موشاف ليمان في الجليل الغربي، دون سابق إنذار، وتسببت في نشوب حريق، ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار، وتمت السيطرة على الحادث من قبل رجال الإطفاء.
هذا ويستهدف "حزب الله" اللبناني بين الحين والآخر، قواعد ومناطق في خليج حيفا بالصواريخ والمسيرات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الجيش الإسرائيلى المنطقة البحرية جنوب الجولان حزب الله حيفا
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يبدأ المرحلة الثانية من عمليته البرية في لبنان
أفادت صحيفة معاريف اليوم الثلاثاء أن الجيش الإسرائيلي بدأ المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن هدف المرحلة الثانية من عملية الجيش الإسرائيلي في لبنان هو القضاء على القدرة الصاروخية لحزب الله. وأشارت إلى أن المرحلة الجديدة لعملية الجيش هو الضغط على حزب الله بشأن مفاوضات التسوية في لبنان.
ونقلت معاريف عن الجيش الإسرائيلي بأن كل عمليات إطلاق الصواريخ التي تمت مؤخرا من جنوب لبنان نفذت من مناطق لم ينشط فيها.
بدورها قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الفرقة 36 التابعة للجيش بدأت تعميق العملية البرية باتجاه مناطق جديدة في خط القرى الثاني جنوبي لبنان.
القصف الإسرائيلي دمر عشرات القرى جنوب لبنان وأجبر سكانها على النزوح (الفرنسية) أوامر إخلاءوفي وقت سابق اليوم، أنذر الجيش الإسرائيلي سكان 14 قرية بجنوب لبنان بإخلاء منازلهم "فورا" تمهيداً لقصف سينفذه بتلك المناطق، دون تحديد سقف زمني لعودتهم إليها.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي في منشور على منصات التواصل إنه يوجه الإنذار لسكان قرى شقرا، حولا، مجدل سلم، طلوسة، ميس الجبل، صوانة، قبريخا، يحمور، ارنون، بليدا، محيبيب، برعشيت، فرون، وغندورية.
وأضاف مخاطبا سكان القرى: "عليكم إخلاء منازلكم فورًا والانتقال إلى شمال نهر الأولي"، وتابع: "يحظر عليكم التوجه جنوبًا. أي تحرك نحو الجنوب قد يشكل خطرًا على حياتكم".
ولم يحدد المتحدث سقفا زمنيا لعودة السكان إلى قراهم مكتفيا بالقول: "سنقوم بإبلاغكم عن التوقيت المناسب للعودة إلى منازلكم حال توفر الظروف الملائمة لذلك".
ومنذ بدء العملية البرية الإسرائيلية جنوب لبنان مطلع الشهر الماضي وجه الجيش الإسرائيلي إنذارات مشابهة لعشرات القرى في جنوب لبنان.
وتشهد عدة مناطق في لبنان حركة نزوح من السكان هربا من الغارات الإسرائيلية المتواصلة.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 146 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و287 قتيلا و14 ألفا و222 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.