صراحة نيوز:
2024-11-23@14:41:19 GMT

حقيقة أصحاب المعالي وزيراً يقول ووزيراً يفعل

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

حقيقة أصحاب المعالي وزيراً يقول ووزيراً يفعل

صراحة نيوز – بقلم  حاتم القرعان

بعيداً عن الألقاب ، والمناصب ، في مساءٍ وطني بإمتياز ، بين قهوته والدّلال الأصيلة ، تُغرينا الوجوه الصّادقة ، وهدوء المكان ، نفرح من دواخلنا على إنجاز مشروع حكومي أو خاص ، نؤمن بفكرة أن الوطن لا ينقسم جرّاء المواقف والإتجاهات ، نسعد إذا ما تولاه الرّجال الصّادقين ونحزن إذا ما عبث بهِ الفاسدين ، وتغرينا سنابل القمح والنّشيد، ونعبّر عن كتاباتنا ونظهر مواقف المُخلصين ، ونردّد الوطن أغنية ، ترفض المُتسلّقين العابثين .

أصحاب المعالي ، لقب له دلالته والمعاني ، وإدارة للشؤون المختصّة ، وتفعيل للأدوار ، وبناء الخطط والمشاريع ، ولأنّ الحقيقة لا ” تغطى ” بغربال ” ، تجد أسماء الحكومات وطواقم وزاراتها حاضرة في مواقع الإنجاز أو الإخفاق ، ولأنّ الوطن أكبر من المسمّيات والمواقع ، نشير للحقيقة أينما حلّت ، لأنّ من يبحث عن الوطن لا يظلّ الطّريق .

الكتابة عن وزارة ما ، أو تسليط الضوء على قضيّة من إختصاصها ، في ذلك سعياً لأخذ إنموذجاً للتكرار أو التّفادي ، ولا علاقة لذلك بإسم الوزير من يكون ، فإنّنا نتحدّث عن مواقع التميّز أو الإخفاق ، وعن ما يحتاجه الوطن أو يرفضه ، وزيراً يقول ووزيراً يفعل .

بعض الوزراء تجده في ذاكرة الوطن ، وحاضراً مشروعه معه ، وسبيلاً لإظهار الوجه الإيجابي للحكومة ، وآخر تهمّه المناصب والمكاسب ، إذا ما طرحت أمامه قضيّة حاسمة للوطن ، جرّد مسؤوليته ووزارته ، ورمى ثِقل الإجابة على عاتق الحكومة ، رغم إختصاصه بالأمر ، وتجده ببعض المواقف التي تحتاج لنسب جهودها إنّه العرّاب ومن خطّط و” تمختر ” ، هؤلاء هم السّكين بخاصرة الوطن ، لا تسعفهم لقاءاتهم وأحاديثهم ، ويفتقد الشّارع الأردنيّ لتفاصيلهم بل يكتفي بلقب ” أصحاب المعالي ” .
إنما الوزير بمكانته داخل بيوت الأردنيين ، وما يعرفونه عنه من إخلاص وعطاء ، لا ببدلة على شاشة التّلفاز ذات مساء ، في الوطن لا فرق بين الكذب أو الخيانة !
حفظ الله الأردن وحفظ الله جلالة الملك عبدالله بن الحسين وولي عهده الأمين

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام أقلام أقلام اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

من المؤرخ الإسرائيلي الذي قُتل في معارك لبنان وماذا كان يفعل؟

عندما دخل المؤرخ الإسرائيلي زئيف إيرلتش إلى جنوبي لبنان لفحص واحدة من القلاع التاريخية القريبة من مدينة صور، لم يكن يعرف أن نيران حزب الله ستكون بانتظاره هناك لترديه قتيلا.

وكان إيرلتش (71 عاما) موجودا في منطقة عمليات تبعد عن الحدود بنحو 6 كيلومترات، لمسح قلعة قديمة بالقرب من قرية "شمع" عندما باغتته صواريخ حزب الله.

ورغم أنه كان يرتدي زيا عسكريا ويحمل سلاحا شخصيا، فإن بيانا صادرا عن الجيش الإسرائيلي اعتبره "مدنيا"، وقال إن وجوده في تلك المنطقة يمثل انتهاكا للأوامر العملياتية.

وكان المؤرخ، الذي تقول الصحف الإسرائيلية إنه منشعل بالبحث عن "تاريخ إسرائيل الكبرى"، يرتدي معدات واقية، وكان يتحرك إلى جانب رئيس أركان لواء غولاني العقيد يوآف ياروم.

وبينما كان الرجلان يجريان مسحا لقلعة تقع على سلسلة من التلال المرتفعة حيث قتل جندي إسرائيلي في وقت سابق، أطلق عنصران من حزب الله عليهما صواريخ من مسافة قريبة، فقتلا إيرلتش وأصابا ياروم بجروح خطيرة.

ووصف جيش الاحتلال الحادث بالخطير، وقال إنه فتح تحقيقا بشأن الطريقة التي وصل بها إيرلتش إلى هذه المنطقة. لكن صحيفة يديعوت أحرونوت أكدت أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يرافق فيها إيرلتش العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.

كان يعمل مع الجيش

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن يجال -شقيق القتيل- أن إيرلتش كان يعامل بوصفه جنديا في الميدان، وأنه كان يرافق القوات الإسرائيلية بغرض البحث الأثري بموافقة الجيش وبرفقته.

واتهم يجال المتحدث باسم جيش الاحتلال بمحاولة حماية كبار الضباط وإلقاء مسؤولية ما جرى على القيادات الوسطى. وقد أكد الجيش أنه سيعامل القتيل بوصفه جنديا وسيقوم بدفنه.

وقُتل إيرلتش بسبب انهيار المبنى الذي كان يقف فيه عندما تم قصفه بالصواريخ. وتقول صحف إسرائيلية إن العملية وقعت فيما يعرف بـ"قبر النبي شمعون".

ووفقا للصحفية نجوان سمري، فإن إيرلتش كان مستوطنا، ولطالما رافق الجيش في عمليات بالضفة الغربية بحثا عن "تاريخ إسرائيل"، وقد قُتل الجندي الذي كان مكلفا بحراسته في العملية.

وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن القتيل كان معروفا في إسرائيل بوصفه باحثا في التاريخ والجغرافيا، وقالت إنه حرّر سلسلة كتب "السامرة وبنيامين" و"دراسات يهودا والسامرة". وهو أيضا أحد مؤسسي مستوطنة "عوفرا" بالضفة الغربية.

وتشير المعلومات المتوفرة عن إيرلتش إلى أنه درس في مؤسسات صهيونية دينية، منها "مدرسة الحائط الغربي" بالقدس المحتلة، وحصل على بكالوريوس من الجامعة العبرية فيها، وأخرى في "التلمود وتاريخ شعب إسرائيل" من الولايات المتحدة.

كما خدم القتيل ضابط مشاة ومخابرات خلال الانتفاضة الأولى، وكان رائد احتياط بالجيش.

مقالات مشابهة

  • بعد الإخفاق بالتأهل لأمم إفريقيا.. الاتحاد الموريتاني يفسخ عقد المدرب عبدو
  • عاجل: الناطق العسكري الحوثي يقول إنهم استهدفوا قاعدة جوية في اسرائيل بصاروخ ”فرط صوتي”
  • ماذا يفعل الخياط إذا ترك شخص ملابسه فترة طويلة؟ الإفتاء ترد
  • ماذا كان يفعل الرسول يوم الجمعة ؟
  • الغلبة للأحمر.. ماذا يقول التاريخ عن مواجهات الأهلي والاتحاد السكندري في الدوري؟
  • بوتين يقول إن روسيا أطلقت صاروخ باليستي تجريبي على أوكرانيا
  • الحكومة الأسترالية تتقدم بمشروع قانون للبرلمان لحظر مواقع التواصل للأطفال دون 16 عاما
  • بيطرى الشرقية تنظم قافلة طبية مجانية بقرية المعالي
  • من المؤرخ الإسرائيلي الذي قُتل في معارك لبنان وماذا كان يفعل؟
  • حزب الله يواصل استهداف مواقع العدو الصهيوني على الحدود وفي العمق المحتل