ساعة كارثية في إسرائيل.. سقوط جنود وضباط بين قتلى وجرحى بمناطق مختلفة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
خلال الساعة الماضية، تعرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوبي لبنان ومخيم جباليا شمالي قطاع غزة، للاستهداف بواسطة حزب الله اللبناني والفصائل الفلسطينية، في عمليتين عسكريتين منفصلتين كبدت إسرائيل خسائر كبرى.
البداية كانت بإعلان حزب الله اللبناني استهداف منزل يتحصن فيه جنود إسرائيليون عند أطراف بلدة كفر كلا جنوبي لبنان بصاروخ موجّه، وأكد الحزب في بيانه، أنهم سقطوا بين قتيل وجريح.
كما أكد حزب الله اللبناني في بيانه، أنه استهدف قوات إسرائيلية عند الأطراف الشرقيّة لبلدة مارون الراس في جنوب لبنان، وفي مستوطنة أفيفيم بالمُسيرات والقذائف المدفعية، كما استهدفوا قاعدة تدريب إسرائيلية للواء المظليين في مستوطنة كرمئيل الإسرائيلية، كما قصف حزب الله أيضًا مدينة صفد المحتلة شمالي إسرائيل.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية قولها، إن جنديين في الجيش الإسرائيلي قتلوا وإصابة 7، أحدهم إصابة خطيرة في استهداف لمنزل تحصنوا فيه جنوبي لبنان.
وفي قطاع غزة، قُتل الرائد إيتمار فريدمان، قائد فريق وحدة إيلات في معارك بمخيم جباليا شمالي غزة، بحسب صحيفة «معاريف» الإسرائيلية.
كين بمخيم جبالياونقلت الصحيفة الإسرائيلية، إن القوات وقعت في كمين شرق مخيم جباليا، وهبطت المروحيات لنقل القتلى والجرحى، دون تحديد عددهم حتى الآن.
وتستمر العملية العسكرية الإسرائيلية شمالي قطاع غزة منذ أيام، في وقت، يعاني فيه القطاع المحاصر وخاصة المنطقة الشمالية من أزمة إنسانية طاحنة مع تعنت إسرائيل في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم جباليا جنوبي لبنان شمال إسرائيل حزب الله الفصائل الفلسطينية حزب الله
إقرأ أيضاً:
العراق يعلن إعادة 1905 جنود وضباط سوريين إلى بلدهم
يمن مونيتور/ (أ ف ب)
أعلنت السلطات العراقية الخميس إعادة أكثر من 1900 جندي وضابط سوري فرّوا إلى العراق عشية سقوط نظام المخلوع بشار الأسد، إلى بلدهم وعزمها تسليم أسلحتهم “إلى الحكومة السورية الجديدة حال تشكيلها”.
وكان العراق سمح في السابع من كانون الأول/ديسمبر قبل ساعات من سقوط الأسد، بدخول نحو ألفَي جندي سوري بينهم جرحى، بالإضافة إلى موظفين وحرّاس من معبر البوكمال السوري، وفق السلطات الأمنية العراقية.
وقالت قيادة العمليات المشتركة العراقية في بيان “في صباح اليوم الخميس (…) وبالتنسيق مع بعض الجهات في الجانب السوري تمت إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين السوريين وتسليمهم بشكل أصولي إلى قوة حماية من الجانب السوري في منفذ القائم الحدودي” الذي دخلوا منه.
وأشارت كذلك إلى “إعادة 36 موظفا سوريا من العاملين في منفذ البوكمال إلى بلادهم” الأربعاء “بناء على طلبهم”.
فعندما قبل العراق بدخول هؤلاء، “جرى تأمين موقع من قبل وزارة الدفاع لغرض إيواء أفراد التشكيل السوري وتهيئة جميع المتعلقات الخاصة به وإكمال الجرودات المتعلقة بالأسلحة”، وفق البيان.
وفرّ الرئيس السوري بشار الأسد من سوريا في أعقاب هجوم خاطف لفصائل المعارضة قادته هيئة تحرير الشام الإسلامية، بعد مرور أكثر من 13 عاما على قمع الاحتجاجات المطالبة بالديموقراطية والذي أدى إلى اندلاع واحدة من أكثر الحروب دموية في القرن الراهن.
وبعد سقوطه شددت حكومة بغداد التي جاءت بها أحزاب شيعية موالية لإيران، على “ضرورة احترام الإرادة الحرّة” للسوريين والحفاظ على وحدة أراضي سوريا التي تتشارك مع العراق حدودا يزيد طولها عن 600 كيلومتر.
وكان مسؤول أمني عراقي قال لفرانس برس إن عملية الإعادة جرت “تحت إشراف منظمات دولية”.
وبعد سقوط الأسد، دعت الحكومة الانتقالية التي تولّت إدارة السلطة في سوريا في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، عبر مواقع التواصل الاجتماعي عناصر الجيش والشرطة إلى التقدّم والتعريف عن أنفسهم بغية “تسوية” أوضاعهم، كل في مدينته.
وأكّدت قيادة العمليات المشتركة أن “الأسلحة التي كانت بحوزة التشكيل السوري ما زالت في ميرة وزارة الدفاع (العراقية) وسيتم تسليمها إلى الحكومة السورية الجديدة حال تشكيلها”.
ولفتت كذلك إلى أن العملية جرت “بعد أخذ تعهدات خطية لطالبي العودة إلى بلدهم وأسرهم الكريمة وذلك بشمولهم بالعفو الصادر عن السلطات السورية الحالية الذي تضمن العفو عن جميع المنتسبين السوريين وتسليمهم الى المراكز الخاصة بهم”.