زوجي طلب مني تكبير صدري؟.. عضو «الأزهر للفتوى» تجيب
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أجابت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سؤال، حول حكم إجراء عملية تجميل لتكبير أو تصغير الثدي، أو استخدام كريمات لتحسين شكل الجسم، بناءً على طلب الزوج؟.
وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال فتوى لها، اليوم الإثنين، أن هذا الموضوع يتطلب التأني والتفكير من جميع الجوانب، سواء كانت المسألة تتعلق بالجمال أو بالصحة.
وقالت: "أولًا يجب أن نفرق بين التجميل والعلاج.. إذا كانت المرأة تعاني من مشكلة صحية أو جسدية تستدعي التغيير، مثل تغيرات هرمونية أثرت على شكل جسدها، أو إذا كان هناك ضررا صحيا في الشكل الحالي مثل تأثير ذلك على صحتها النفسية أو الجسدية؛ فإنه في هذه الحالة يمكن اللجوء إلى العلاج الطبي، سواء كان ذلك من خلال كريمات أو عمليات تجميلية، ولكن بعد استشارة الطبيب المختص.. أما إذا كانت التغييرات التي يُطلب منها إجراءها هي فقط لمجرد تحسين المظهر دون وجود مشكلة صحية حقيقية؛ فإن ذلك يحتاج إلى دراسة دقيقة".
وأضافت: "إذا طلب الزوج من زوجته إجراء عملية تجميلية لتحسين مظهرها، فمن المهم أن يكون الطلب هذا في إطار الاحترام والموافقة المتبادلة، مع ضرورة أن تكون الزوجة متقبلة لهذا التغيير ولا تشعر بأنه يشكل ضغطًا عليها، لا يجب أن تكون هذه الطلبات مشروطة بالرضا الكامل من الزوج عن الشكل الحالي للزوجة، بل يجب أن يكون هناك توازن بين رغبة الزوج ورغبة الزوجة في التغيير، وإذا كانت الزوجة تشعر بأنها بحاجة إلى هذا التغيير لتحسين صورتها الذاتية أو لحل مشكلة صحية، فيمكن أن يُسمح بذلك".
وأوضحت أنه في حالة استخدام "الكريمات"، يمكن أن يكون الخيار أكثر أمانًا لأنه لا يشمل جراحة أو تعريض الجسم للضرر، موضحة: "الكريمات قد تكون وسيلة آمنة إذا كانت موصوفة من طبيب مختص وأكد أنه لا يوجد ضرر صحي منها، ولكن يجب على المرأة أن تأخذ هذه القرارات بناءً على استشارة طبية سليمة، حيث إن الطبيب هو الذي يحدد ما إذا كان التغيير آمنًا وصحيًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر عملية تجميل الثدي تصغير الثدي شكل الجسم إذا کانت
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى يعقد دورة الـ 99 لتأهيل المقبلين على الزواج
بدأ مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية اليوم الأحد من خلال برنامجه التأهيلي للمقبلين على الزواج، دورة تدريبية لطالبات كلية البنات الأزهرية بالعاشر من رمضان.
"إيجابيات وسلبيات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي" من محاور محاضرة اليوم بمركز الأزهر للفتوى رئيس جامعة الأزهر: وحدة العالم الإسلامي هي الغاية التي يسعى إليها الإمام الأكبرتستمر الدورة لمدة أربعة أيام، تدرس خلالها المشاركات بالدورة منهجًا علميّا، وتوعويّا، أعده نخبة متميزة من علماء الأزهر الشريف في التخصصات المختلفة، تشمل علوم الدين والشريعة، والطب النفسي، وعلم الاجتماع، والإرشاد الأسري.
وتهدف الدورة إلى توعية الطالبات بأسس بناء أسرة مستقرة، ومعايير اختيار شريك الحياة، والحل الأمثل للخلافات الأسرية.
الأهدافكما تهدف الدورة إلى معالجة الظواهر السلبية في مرحلة التعليم الجامعي، وتعزيز الترابط الأسري.
جدير بالذكر أن البرنامج التأهيلي للمقبلين على الزواج التابع لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عقد مئات الدورات التدرييبة سواء بمقره بمشيخة الأزهر الشريف، أو المحافظات، والجامعات على مستوى الجمهورية.
وتأتي هذه الدورة ضمن مشاركة المركز في المبادرة الرئاسية «بداية جديدة... لبناء الانسان» التي أطلقها فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ـ رئيس الجمهورية، وتنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف، بضرورة العمل على تعزيز منظومة الأخلاق والاستقرار الأسري، والتصدي لمشكلة كثرة حالات الطلاق، وتصحيح المفاهيم المغلوطة بما يسهم في الاستقرار المجتمعي، وحمايته من الظواهر السلبية، والتوجهات المنحرفة.