صدى البلد:
2025-02-19@20:54:01 GMT

زوجي طلب مني تكبير صدري؟.. عضو «الأزهر للفتوى» تجيب

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

أجابت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى،  على سؤال، حول حكم إجراء عملية تجميل لتكبير أو تصغير الثدي، أو استخدام كريمات لتحسين شكل الجسم، بناءً على طلب الزوج؟.

وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال فتوى لها، اليوم الإثنين، أن هذا الموضوع يتطلب التأني والتفكير من جميع الجوانب، سواء كانت المسألة تتعلق بالجمال أو بالصحة.

وقالت: "أولًا يجب أن نفرق بين التجميل والعلاج.. إذا كانت المرأة تعاني من مشكلة صحية أو جسدية تستدعي التغيير، مثل تغيرات هرمونية أثرت على شكل جسدها، أو إذا كان هناك ضررا صحيا في الشكل الحالي مثل تأثير ذلك على صحتها النفسية أو الجسدية؛ فإنه في هذه الحالة يمكن اللجوء إلى العلاج الطبي، سواء كان ذلك من خلال كريمات أو عمليات تجميلية، ولكن بعد استشارة الطبيب المختص.. أما إذا كانت التغييرات التي يُطلب منها إجراءها هي فقط لمجرد تحسين المظهر دون وجود مشكلة صحية حقيقية؛ فإن ذلك يحتاج إلى دراسة دقيقة".

وأضافت: "إذا طلب الزوج من زوجته إجراء عملية تجميلية لتحسين مظهرها، فمن المهم أن يكون الطلب هذا في إطار الاحترام والموافقة المتبادلة، مع ضرورة أن تكون الزوجة متقبلة لهذا التغيير ولا تشعر بأنه يشكل ضغطًا عليها، لا يجب أن تكون هذه الطلبات مشروطة بالرضا الكامل من الزوج عن الشكل الحالي للزوجة، بل يجب أن يكون هناك توازن بين رغبة الزوج ورغبة الزوجة في التغيير، وإذا كانت الزوجة تشعر بأنها بحاجة إلى هذا التغيير لتحسين صورتها الذاتية أو لحل مشكلة صحية، فيمكن أن يُسمح بذلك".

وأوضحت أنه في حالة استخدام "الكريمات"، يمكن أن يكون الخيار أكثر أمانًا لأنه لا يشمل جراحة أو تعريض الجسم للضرر، موضحة: "الكريمات قد تكون وسيلة آمنة إذا كانت موصوفة من طبيب مختص وأكد أنه لا يوجد ضرر صحي منها، ولكن يجب على المرأة أن تأخذ هذه القرارات بناءً على استشارة طبية سليمة، حيث إن الطبيب هو الذي يحدد ما إذا كان التغيير آمنًا وصحيًا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر عملية تجميل الثدي تصغير الثدي شكل الجسم إذا کانت

إقرأ أيضاً:

ما حكم الشركة عند موت أحد الشريكين؟.. دار الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الشركة عند موت أحد الشريكين؟ فوالدي رحمه الله كان شريكًا لأحد أصدقائه في مالٍ للتجارة فيه، ثم توفي والدي، فما الحكم في هذه التجارة؟ علمًا بأن عليه بعض المتأخرات من حصته في الإيجارات التي يتحملها هو وشريكه، كما أن هناك بعض البضائع في المخازن.

توفي والدي ولم يصم طوال فترة شبابه فماذا أفعل؟.. دار الإفتاء توضحدار الإفتاء توضح حكم الإسراع في الصلاة قبل دخول وقت الأخرى

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال ، إن موت أحد الشريكين يُعدُّ سببًا من أسباب انقضاء الشركة، ولا يمنع من استمرارها إذا حصل الاتفاق والتراضي بين الطرفين على ذلك، على أن تُخصم الديون التي على الوالد المتوفى من متأخرات في الإيجارات من نصيبه، وما يتبقى من نصيبه بعد خصم تلك الديون يكون ميراثًا يسلم لورثته الشرعيين، وإن أرادوا استكمال الشركة فإما أن يدفعوا المتأخرات، وإما أن تُخصم من حصتهم ويكون الباقي هو حصتهم في هذه الشركة.

وذكرت دار الإفتاء أن الشركة بين الناس من العقود التي أباحها الشرع الشريف؛ تيسيرًا عليهم في ترتيب أمور معايشهم، وتعاونًا فيما بينهم على تحقيق الكسب الطيب.

وأوضحت أن هي جائزة من حيث الجملةُ بإجماع المسلمين منذ زمن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلى يومنا هذا من غير نكيرٍ مِن أحد.

قال ابن مودود الموصلي الحنفي في "الاختيار لتعليل المختار" (3/ 11-12، ط. الحلبي) عن مشروعية الشركة: [بُعث رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس يتعاملونها فلم يُنْكِر عليهم، وتعاملوا بها إلى يومنا هذا من غير نكير، فكان إجماعًا] اهـ.

وذكرت أن من جملة أنواع الشركة ما يُعرف بـ"شركة العِنَان" كما في مسألتنا، وقد عبَّر عنها الفقهاء بعِدة تعريفات يمكن أن تُجْمَلَ في أن شركة العِنَان هي أن يَشترك الرجلان برأسِ مالٍ يُحضره كلُّ واحدٍ منهما، بعد خلطه بحيث لا يتميز عن غيره، إما عند العقد أو عند الشراء، ثم يَتَّجِرَا به معًا مِن غير استبدادِ أحدِهما به دون الآخَر، ثم يكون الربح والخسارة بينهما.

وقد أفاد القانون المدني المصري في المادتين رقم (505-506) بأن هذا النوع من الشركات يُسمَّى بـ: "شركة الأشخاص"، وهي شخصية اعتبارية تصدق على اشتراك عددٍ من الأفراد تجمعهم رابطة القرابة أو الصداقة، ويضع كل منهم ثقته للآخر بحيث تكون شخصية كل شريك محل اعتبار الشركاء الآخرين بقصدِ ممارسةِ نشاطٍ من الأنشطة التجارية واقتسام الربح أو الخسارة فيما بينهم كلٌّ بحسب سهمه ونصيبه.

مقالات مشابهة

  • مصدر صدري: مقتدى “لم يستقر بعد على مشاركة التيار في الانتخابات القادمة”
  • عضو «الأزهر العالمي للفتوى»: سيدنا النبي كان حريصا على تجنب ما يثير الشكوك بالقلوب
  • توضيح صدري عن العودة الانتخابية: خلال شهرين
  • خطة مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية لشهر رمضان 1446هـ
  • ما حكم الشركة عند موت أحد الشريكين؟.. دار الإفتاء تجيب
  • الأزهر العالمي للفتوى: إخراج الزكاة لأهل غزة وإعمار أرضها جائز
  • بيان عاجل من الأزهر للفتوى بشأن إخراج الزكاة لصالح إعمار غزة
  • «الأزهر العالمي للفتوى» يكشف حكم إخراج الزكاة لإعمار غزة ومساعدة أهلها
  • الأزهر للفتوى: عدم قراءة المأموم الفاتحة في الصلاة الجهرية لا يبطلها
  • زوجة زيزو: لم أكن أعرفه قبل الخطوبة.. وتقبلت شهرة زوجي مع الوقت