34 عملاً لـ 9 فنانين بمعرض الفن الطبيعي برأس الخيمة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
رأس الخيمة (وام)
انطلق في صالة «ديزاين جالري» بمنطقة الرفاعة برأس الخيمة، ومواكبة لعام الاستدامة 2024، معرض الفن الطبيعي بمشاركة 9 فنانين بـ 34 عملاً تشكيلياً جمالياً إبداعياً من الإمارات و7 دول تعكس جماليات الطبيعة الإماراتية والعالمية.
يشارك في المعرض سلوى يوسف الشميلي وفاطمة سيف العلي وعائشة حسن الزعابي وحمامة يوسف صالح من الإمارات، ومي حكمت من مصر، وأمير عبد الرحيم العوضي من إيران، ومارال ساكيندكوفا من كازاخستان، وليون كوهين من أستراليا، وديانا جودميزي من لاتفيا، والفنانة الناشئة الطفلة ليا أدلر هانسن من الدانمارك.
حضر الافتتاح سالم راشد المفتول عضو المجلس الوطني الاتحادي، ومحمد أحمد الكيت المستشار في الديوان الأميري برأس الخيمة، والكاتب المستشار نجيب عبدالله الشامسي، ومحمد غانم مصطفى مدير عام إذاعة رأس الخيمة، والفنان التشكيلي عبيد سرور الماس مؤسس مرسم رأس الخيمة التشكيلي.
وذكر المهندس طارق السلمان مدير عام «ديزاين جالري» أن المعرض يستمر حتى 27 نوفمبر الجاري في مبادرة ثقافية تستهدف استكشاف المزيد من المواهب المحلية والمقيمة لتقديمها للجمهور وإثراء الساحة الثقافية بما يرتقي بالذوق الفني العام.
من جانبه، أشاد سالم المفتول بالمشاركين في المعرض وجهودهم، منوها بتأسيس «ديزاين جالري» بالرفاعة برأس الخيمة ليكون بيتا للفنانين التشكيليين والمواهب الشابة ومحبي وعشاق الفن التشكيلي في الإمارة.
وأشاد محمد الكيت بتنوع الرؤى الجمالية للأعمال المشاركة بالمعرض ما عكس تنوعاً متناغماً في الرؤية البصرية باختلاف مدارس المشاركين من أبناء الإمارات والدول الشقيقة والصديقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض فني عمل فني رأس الخيمة برأس الخیمة رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
سالم القاسمي يؤكد التزام الإمارات بدمج الثقافة في التنمية المستدامة
ضمن اجتماع وزراء الثقافة لمجموعة العشرين، الذي عقد في مدينة سلفادور دي باهيا البرازيلية، أكد وزير الثقافة الشيخ سالم بن خالد القاسمي، التزام الإمارات بدمج الثقافة في التنمية المستدامة والعمل المناخي.
ولفت إلى أنّ الإمارات تعمل على حشد التعاون الدولي لدمج الثقافة باعتبارها عاملاً رئيسياً في تمكين التنمية المستدامة، مؤكّداً على الجهود التي تبذلها الدولة في تعزيز دور الثقافة في العمل المناخي، ودفع عجلة النمو الاقتصادي الشامل.وأضاف "تعد الثقافة من الأدوات المهمة في التصدي للتحديات العالمية، فهي تقدّم حلولاً تساهم في الحفاظ على التراث الإنساني وصونه، وكذلك تطرح حلولاً في مجال تغيّر المناخ، كما أنها تلعب دوراً فاعلاً في تعزيز قدرتنا على التكيّف، والصمود أمام مختلف التحديات".
وأثنى على الجهود المشتركة بين الإمارات والبرازيل في تأسيس "مجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكزة على الثقافة" (GFCBCA) والدعم الكبير الذي حظيت به المجموعة منذ إطلاقها خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، الذي استضافته الإمارات أواخر العام الماضي.
وذكر "يعكس هذا التحالف التزامنا بمعالجة التحديات المناخية من منظور ثقافي، ونقدّر الدعم الذي قدمه شركاؤنا في هذا الملف، ونحن فخورون بأنه قد تم دمج إطار عمل الإمارات للمرونة المناخية العالمية، ومجموعة أصدقاء العمل المناخي القائم على الثقافة (GFCBCA) في الإعلان، مما يبرز أهمية اعتماد مقاربات ثقافية ومرنة للعمل المناخي على الصعيد العالمي".
وركز على الدور المهم الذي تلعبه الصناعات الثقافية والإبداعية في بناء المستقبل المستدام، مؤكداً على أن جمع البيانات حول أداء قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية مهم لصياغة القوانين والإجراءات الضرورية التي تعزز نمو هذا القطاع، حيث تكشف البيانات عن التوجهات الناشئة وتفضيلات الجمهور إضافة إلى المجالات المفتوحة للابتكار، مما يتيح المجال للمطالبة بالموارد اللازمة لدعم تطور هذا القطاع محلياً وعالمياً، منوهاً إلى أن الدولة تعمل مع شركاء عالميين لتعزيز آليات جمع البيانات واستثمارها في وضع وتحديد التوجهات المستقبلية لها.
يشار إلى أن وفداً من وزارة الثقافة قد شارك في الاجتماع الرابع لمجموعة العمل الثقافية لمجموعة العشرين خلال الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر (تشرين الثاني)، إذ ناقش الوفد أربع مجالات ذات أولوية تشمل حماية واستعادة الممتلكات الثقافية، وتسخير التراث الحي لمستقبل مستدام، وتعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية، بالإضافة إلى الاستفادة من التقنيات الرقمية في قطاع الثقافة، وقد ساهمت جميعها في صياغة إعلان وزراء الثقافة في مجموعة العشرين.