إنشاء مشروع متكامل للنباتات الطبية والعطرية بسمسطا في بني سويف
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
عقد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اجتماعًا لمناقشة الخطوات التنفيذية لإطلاق مشروع المركز المتكامل لخدمات أعمال النباتات الطبية والعطرية بسمسطا، وذلك بحضور السيد "بلال حبش "نائب المحافظ، وأعضاء لجنة تيسير المشروع، وعدد من الخبراء والاستشارين في المجالات الزراعية والتنموية، لمناقشة ووضع الأسس التنفيذية والتمويلية للمشروع، الذي يتم بالتعاون مع مشروع الدعم الفني بوزارة التنمية المحلية.
رحب المحافظ بأعضاء اللجنة وشركاء المشروع، مشيدًا بالتعاون المثمر بين المحافظة والوزارة، مؤكدًا أهمية المشروع في تعزيز الدور الريادي لبني سويف في مجال إنتاج وتصدير النباتات الطبية والعطرية، خاصة وأن بني سويف تصدر ما بين 40 إلى 50% من صادرات مصر في هذا المجال، ما يجعلها أحد أهم المراكز الاقتصادية في قطاع النباتات الطبية والعطرية.
وقال: إن المشروع سيسهم في تجميع إنتاج محافظات شمال الصعيد، بما يشمل بني سويف، المنيا، والفيوم، لتجميع أكثر من 80% من إنتاج مصر من هذه النباتات، وهو ما يعزز مكانة المحافظة على الصعيدين المحلي والدولي.
وناقش الاجتماع الإجراءات التنفيذية المتعلقة بالمشروع، وتشمل التخطيط الإنشائي والتفاصيل التمويلية اللازمة.
فيما استعرضت القائم بأعمال مدير المشروع بوزارة التنمية المحلية، استراتيجية الدعم الفني الذي سيُقدَّم لضمان نجاح المشروع، في حين قدم رئيس لجنة النباتات الطبية والعطرية بالمجلس التصديري، رؤية المجلس لتعزيز فرص التصدير واستغلال المزايا التنافسية التي توفرها بني سويف، بجانب استعراض رؤية المحافظة المتكاملة لإقامة مشروع مدينة النباتات الطبية والعطرية، الصادر بها قرار جمهوري بتخصيص 147 فدانًا بالظهير الصحراوي لمركز سمسطا.
ووجه المحافظ بضرورة تنفيذ دراسة شاملة لإنشاء مركز تدريب بقرية الظهير الصحراوي، لتدريب صغار المزارعين على أساليب الزراعة الحديثة والتقنيات المتقدمة لضمان زراعة النباتات الطبية والعطرية بآليات صحيحة، وتعريفهم بنظام الزراعات التعاقدية لزيادة الإنتاجية وتحقيق عوائد اقتصادية مجزية، وذلك ضمن جهود وحرص المحافظة على تمكين المزارعين وتحسين مستوى معيشتهم، بما يعود بالنفع على جميع العاملين في هذا القطاع الحيوي من مزارعين ومصنّعين ومصدرين.
حضر الاجتماع المهندس طارق أبو بكر رئيس لجنة النباتات الطبية والعطرية بالمجلس التصديري، الدكتورة ناهد اسكندر القائم بأعمال مدير المشروع الدعم الفني بوزارة التنمية المحلية، استفن اشمت- مدير مشروع الابتكار الزراعي )G.I.Z) التابع للوكالة الألمانية للتنمية، د.شريفة ماهر مدير مكون التنمية الاقتصادية المحلية، المهندس هاني حسين المدير التنفيذي للمجلس التصديري للحاصلات الزراعية، مهندسة شيماء أشرف منسق مشروع الدعم الفني، الدكتور حسام يونس استشاري دراسات الجدوي التفصيلية، لمياء المليجي إستشاري أول تطوير الاعمال، نوبي سلامة إستشاري رفع قدرات الجمعات الزراعية، دينا أحمد استشاري التسويق، ومن المحافظة: المهندس أسامة سعيد وكيل وزارة الزراعة، نهى محمد مدير التعاون الدولي والعلاقات العامة، الدكتور علاء سعيد مدير الوحدة الاقتصادية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف اخبار بني سويف النباتات الطبیة والعطریة الدعم الفنی بنی سویف
إقرأ أيضاً:
وكيل مجلس الشيوخ: نحتاج إلى مشروع وطني متكامل في التعليم
أكدت فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ، أن الضرورة تقتضي تحديد ملامح مشروع وطني متكامل يأخذ في حسبانه كافة جوانب العملية التعليمية، ويحدد بدقة كيفية الإحاطة بكل ما تطرحه من تحديات.
مستقبل المشروع الوطنيوقالت وكيل مجلس الشيوخ خلال الجلسة العامة للمجلس، إنّ التعليم هو رمانة الميزان في أي مشروع للتطور والحداثة، وقد أحسن الزملاء صنعا من خلال طلبات المناقشة التي نحن بصددها، بطرحهم هذا الملف البالغ الخطورة والأهمية والذي يحدد إلى درجة كبيرة مستقبل المشروع الوطني العملاق للتنمية والتحديث الذي يقوده الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشارت إلى أن جودة التعليم وضمان تماشي مستوى مخرجاته مع المطلوب لمواكبة التطورات التكنولوجية والعلمية والتنموية يحتاج إلى رؤية متكاملة ومشروع شامل، يضع نصب عينيه مستقبل مؤسسات التعليم المصري لعشرات السنوات المقبلة، لذا فإن الأمر لم يعد يجدي معه قرارات تتعاطى مع ما يُستجد وتكون مجرد رد فعل واستجابة للأحداث.
مضمون العملية التعليميةووجهت حديثها لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني، المتواجد في الجلسة، قائلة: «لقد بذلت الوزارة جهدا كبيرا مع بداية العام الدراسي لتحقيق الانضباط المدرسي سواء في مضمون العملية التعليمية أو في بعض الجوانب المتعلقة بأعداد الطلاب والفصول والتوقيتات والزي المدرسي والدروس الخصوصية وغيرها، الأمر الذي يحتاج بالضرورة إلى متابعة دقيقة لضمان تنفيذه بالشكل الذي يمكنه أن يمثل دفعة حقيقية على طريق تحقيق جودة التعليم».