نشهد أزمة إنسانية تفاقمت في غزة ولبنان نتيجة العدوان الإسرائيلي

مشاهد القصف والدمار والإبادة تتجاوز كل مقاييس الإنسانية وتستدعي فتح ممرات اغاثة بلا قيود

العدالة هي أساس السلام، والمساءلة هي السبيل الوحيد لإنهاء هذه المعاناة المستمرة

القضية الفلسطينية تتطلب إرادة صادقة وموحدة في الموقف والأفعال الملموسة والمؤثر

الرياض.

"وكالات" :التقى زعماء وقادة الدول العربية والإسلامية اليوم في الرياض في قمة عربية وإسلامية غير عادية بشأن الأوضاع في غزة ولبنان بهدف توحيد الرؤى والمواقف ومتابعة مخرجات قمة مشتركة مماثلة عقدت العام الماضي قبل اتساع نطاق الصراع بالمنطقة.

وبناءً على التكليف السّامي لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم - حفظه الله ورعاه - ترأس معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية وفد سلطنة عُمان المشارك في أعمال القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية التي عُقدت اليوم بالرياض في المملكة العربية السعودية بحضور أصحاب الجلالة والفخامة والسمو رؤساء الوفود المشاركين في القمّة.

ونقل معاليه خلال القمة تحيات حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم - حفظه الله ورعاه - لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو رؤساء الوفود المشاركين في القمة العربية والإسلامية المشتركة وتمنياته الصادقة للقمة بالنجاح.

وقال معاليه في كلمة له: "إننا اليوم نشهد أزمة إنسانية تفاقمت في كل من غزة ولبنان نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، حيث تُزهق الأرواح، ويُحرم الأبرياء من أبسط حقوق الحياة.".

وأضاف معاليه إلى أن مشاهد القصف والدمار والإبادة التي تتعرض لها الأحياء السكنية والمرافق الصحية والتعليمية والبنية الأساسية، تتجاوز كل مقاييس الإنسانية، وتستدعي العمل المشترك من أجل فتح ممرات بلا قيود تُمكّن من إيصال الإغاثة الضرورية.

وأكّد معالي السيد على موقف سلطنة عُمان الداعي لوقف فوري لإطلاق النار في غزة ووقف العمليات العدائية لإسرائيل في لبنان، مشددًا على ضرورة إجراء تحقيق دولي مستقل في هذه الانتهاكات المتكررة، مضيفًا "لأن العدالة هي أساس السلام، والمساءلة هي السبيل الوحيد لإنهاء هذه المعاناة المستمرة.".

ووضّح معاليه أن آثار هذا الوضع المأساوي في فلسطين المحتلة ولبنان امتدّت لتشمل تصعيدًا خطيرًا في مناطق أخرى في الشرق الأوسط، مما يهدد الاستقرار الإقليمي بأسره، مشيرًا إلى أنّ السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة الذي ينشده الجميع لا يتحقق إلا عبر رؤية شاملة تقوم على الحق والعدل.

وقال معاليه: "إن سلطنة عُمان ثابتة في تأييدها لحل الدولتين سبيلًا أساسيًّا لتحقيق السلام العادل"، وأضاف: "إن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو حق أصيل للشعب الفلسطيني لا يمكن التنازل عنه".

وأشار معاليه إلى دعم سلطنة عُمان للمبادرة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية بشأن تشكيل تحالف دولي يسعى لتحقيق حل الدولتين، مؤكدًا على أهمية اتخاذ خطوات عملية لتحقيق هذا الهدف، وأولها اعتراف المجتمع الدولي بالدولة الفلسطينية، مقدّرًا مواقف الدول التي بادرت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وداعيًا بقية الدول للانضمام إلى هذه المبادرة، تعزيزًا للحق وإرساء للعدالة.

وختم معالي السيد وزيرُ الخارجية كلمته بالتشديد على أن القضية الفلسطينية تتطلب إرادة صادقة وموحدة في الموقف، والتوجه، والأفعال الملموسة، والمؤثرة، داعيًا الله -عز وجل- أن يوفِّق ويلهم الجميع السداد في هذه المساعي النبيلة، وأن يُعين الأمة العربية والإسلامية على نصرة الحق وإرساء السلام.

من جانبه، ألقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية في افتتاح أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية كلمة، أكّد فيها على ضرورة قيام دولة فلسطينية، مع إطلاق مبادرة عالمية لدعم حل الدولتين، مشيرًا إلى أن فلسطين مؤهلة لعضوية كاملة بالأمم المتحدة.

وقال معالي أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية إن اتساع دائرة الصراع من غزة إلى لبنان يُعرّض مستقبل المنطقة للخطر، وأن تغييب القانون الدولي ساعد إسرائيل على التصعيد.

وقال أبو الغيط "قمة اليوم تحمل رسالة واضحة بأن العالم لا يستطيع أن يتحمل عواقب إدارة ظهره لهذه المقتلة المتواصلة".

من جهته قال معالي حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي: نُجدّد التأكيد على أهمية تنفيذ حلّ الدولتين، وانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلّة.

وطالب فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس مجلس الأمن بتعليق عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة، وتنفيذ قراره بوقف الحرب وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.

وقال جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية إنه لا يمكن تبرير الفشل العالمي لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ويدعو إلى وقف التصعيد في الضفة الغربية، والاعتداءات في القدس.

وأكّد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية أن مستقبل المنطقة والعالم على مفترق طرق نتيجة استمرار الحرب في المنطقة، مشيرًا إلى رفض تهجير الفلسطينيين أو تحويل غزة لمكان غير قابل للحياة.

وأكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أمام القمة أن "أزمة تاريخية مصيرية غير مسبوقة" تعصف ببلاده حيث بدأت إسرائيل منتصف سبتمبر الماضي حملة عسكرية مكثفة ضد حزب الله بعد أكثر من عام على إعلانه فتح جبهة "إسناد" لغزة.

و التقى معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية اليوم بمعالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين، وذلك على هامش أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة في العاصمة السعودية الرياض.

تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين، وسبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، والتأكيد على أهمية تعزيز الشراكات الإستراتيجية بما يحقق المصالح المشتركة ويدعم التكامل بين البلدين.

كما تطرق الجانبان إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة، مؤكّدَين على ضرورة مواصلة العمل الدؤوب لتعزيز التعاون العربي والإسلامي المشترك لمواجهة التحديات المتصاعدة، ومؤازرة كافة الجهود الكفيلة بتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

وكان معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية وصل اليوم إلى المملكة العربية السعودية لترؤس وفد سلطنة عُمان المشارك في أعمال القمّة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية .

وكان في مقدّمة مستقبلي معاليه لدى وصوله مطار الملك خالد الدولي صاحبُ السُّمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، وعدد من المسؤولين من الجانب السعودي.

وضم وفد سلطنة عُمان المشارك في القمة صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد سفير سلطنة عُمان لدى المملكة العربية السعودية، والمندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى منظمة التعاون الإسلامي سعادة السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية مصر العربية، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفير الشيخ فيصل بن عُمر المرهون رئيس الدائرة العربية وعدد من المسؤولين.

واعلنت السلطات الصحية في غزة أن 43603 فلسطينيين استشهدوا منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر 2023 فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد شخصا وإصابة 14134 منذ السابع من أكتوبر ت 2023.وأضافت الوزارة أن 54 استشهدوا وأصيب 56 آخرون أمس الأحد.

ودفعت القوات الإسرائيلية بالدبابات إلى الجانب الغربي من مخيم النصيرات في قطاع غزة اليوم في توغل جديد بوسط القطاع، وقال مسعفون فلسطينيون إن الضربات العسكرية الإسرائيلية قتلت 11 شخصا على الأقل

وقال سكان إن الدبابات الإسرائيلية فتحت النار خلال التوغل في غرب النصيرات، وهو أحد المخيمات الثمانية المقامة منذ فترة طويلة للاجئين في قطاع غزة، ما تسبب في حالة من الذعر بين السكان والأسر النازحة.

وقال مسعفون إن سبعة أشخاص قتلوا في النصيرات في غارتين جويتين إسرائيليتين منفصلتين، إحداهما أصابت موقعا للخيام، خلال الهجمات التي وقعت الليلة الماضية وحتى صباح اليوم.

وفي بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة حيث تواصل القوات الإسرائيلية العمليات منذ الخامس من أكتوبر ، قال مسعفون إن أربعة أشخاص استشهدوا في غارة جوية إسرائيلية.

كما قال مسعفون إن نيران أطلقتها طائرة إسرائيلية مسيرة أدت إلى إصابة ثلاثة من أفراد الفرق الطبية في مستشفى كمال عدوان بالقرب من بيت لاهيا.

وقال الجناحان المسلحان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي إن مقاتليهما نصبوا كمائن وأطلقوا قذائف مورتر وهجمات بصواريخ مضادة للدبابات، وأعلنوا قتل العديد من الجنود الإسرائيليين في الأسابيع القليلة الماضية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة العربیة والإسلامیة القمة العربیة معالی السید غزة ولبنان معالی الس قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

بعد لقائه السوداني.. ما فرص حضور الشرع في القمة العربية ببغداد؟

أثار لقاء رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، مع الرئيس السوري أحمد الشرع، انقساما حادا داخل الإطار التنسيقي الشيعي الحاكم في العراق، الأمر الذي طرح تساؤلا ملحا عن مدى موافقة الأخير على خطوة السوداني، أم إنها كانت بقرار فردي؟

وسبق هذا اللقاء الذي جرى في الدوحة بوساطة من أمير قطر، إعلان رئيس الوزراء العراقي، توجيه دعوة رسمية إلى الرئيس السوري من أجل حضور مؤتمر القمة العربية التي تستضيفها العاصمة بغداد في أيار/ مايو المقبل، مؤكدا أنه "مرحب به" في العراق.


 يأتي ذلك، بعد اتصال هاتفي أجراه السوداني لتهنئة الشرع بعيد الفطر، أكد فيه الطرفان أهمية فتح صفحة جديدة من العلاقات الثنائية تقوم على التعاون المشترك لمواجهة التحديات، كما أنهما شددا على عمق الروابط الشعبية والاقتصادية التي تجمع سوريا والعراق.

"منطق الدولة"
وبخصوص ما إذا كان لقاء السوداني مع الشرع يعبر عن تحول للإطار الشيعي حيال الإدارة السورية الجديدة، قال المحلل السياسي، فلاح المشعل، إن "السوداني قد تصرف بملء قناعاته، لكن بالتأكيد هناك رسائل إيجابية استلمها حول توطيد العلاقة مع سوريا وإنهائها من القطيعة".

وأضاف المشعل لـ"عربي21" أن "أطرافا محددة داخل الإطار التنسيقي لم توافق على هذه الخطوة، وعلى إثر ذلك لاحظنا غياب شخصيات فاعلة من اجتماع الإطار، الاثنين، وتحديدا قيس الخزعلي وأحمد الأسدي، وهذا يعبر عن رفضهم للزيارة".

وأوضح الخبير العراقي أن "جدول أعمال اجتماع الإطار التنسيقي كان مخصصا ليناقش قضية الانتخابات البرلمانية المقررة في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وتفاصيل زيارة رئيس الوزراء إلى قطر ولقائه بالشرع ودعوته له لحضور قمة بغداد".

وأكد المشعل أن "واقع الحال يفرض نفسه على السوداني لأن تكون العلاقات إيجابية بين دولتين جارتين تجمعهما ملفات مهمة جدا تتعلق بالأمن والاقتصاد والعمق الاجتماعي، وأن أحمد الشرع اليوم هو رئيس الدولة ولا يمثل نفسه، وإنما الجمهورية السورية، التي لها كيانها وشخصيتها وهويتها".

وأردف: "لكن بعض الأطراف السياسية تنظر بذاكرة استرجاعية، فهي تسترجع شخصية أبي محمد الجولاني، وهذا الأمر يتقاطع بين البعد السياسي والأيديولوجي لبعض الأطراف مع منطق الدولة، الذي يقترح حوارات مستمرة مع الآخر وإن كنت مختلفا معه، وبالتالي تقديم المصالح على بقية الاعتراضات".

ولفت المشعل إلى أن "الإجماع العربي اليوم باتجاه دعم سوريا، ربما يفرض على العراق وجود تمثيل للدولة السورية يعيد البلاد إلى الاصطفاف العربي، لأنها معروفة إلى من كانت تنتمي في زمن الأسدين (حافظ، وبشار)".

ورأى الخبير العراقي أن "موضوع إعادة سوريا للصف العربي يخص العراق بشكل مباشر، لأنه يجاورها ويمثل العمق السوري، والعكس صحيح، بالتالي فلا أستبعد أن يكون هناك شرط محدد من الزعامات العربية، بأنه إذا حضرت سوريا للقمة فسنحضر وإذا غابت يفشل المؤتمر، وهذا الأمر يدعو الإطار وغيره للقبول".

ونوه المشعل إلى أن "ثمة مؤشرات تناقض ذلك، لأن القيادي في الإطار نوري  المالكي تحدث قبل يومين عن ضرورة التحقق من السجل القضائي للحاضرين إلى القمة العربية"، مستغربا "كيف يعطي الأخير الحق لنفسه للتحقيق في سجل رؤساء وأمراء وملوك دول، في طرح أقرب للفنتازيا، وهدفه استغفال الداخل".

وشدد المشعل على أن "الإشكالية التي يعاني منها الوضع السياسي العراقي، وتحديدا الإطار التنسيقي، هو غياب المراجعة النقدية للذات، وتشخيص الأخطاء التي ارتكبوها ومحاولة مغادرتها وعدم الاستمرار في النهج نفسه".

حضور محتمل
وفي السياق ذاته، قال الباحث في الشأن السياسي العراقي، سعدون التكريتي، إن "السوداني حسم أمره منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد ومجيء الإدارة الجديدة بقيادة أحمد الشرع، وهو أن ينفتح على سوريا ويطبع العلاقة معها ويطوي الصفحة السابقة".

ورأى التكريتي في حديث لـ"عربي21" أن "لقاء السوداني مع الشرع لم يكن ليحصل من دون أخذ ضوء أخصر من الإطار التنسيقي، وحتى من الجانب الإيراني، لأنه لا يقوى على مواجهة كل أطراف الإطار لو كانت الخطوة بقرار فردي".

وأضاف: "لكن السوداني على المستوى الشخصي يرغب بتطبيع العلاقة مع سوريا تحت إدارة الشرع، وقبل نحو أسبوع تحدث مع عدد من ممثلي مراكز الأبحاث السورية بشكل بعث على ارتياحهم، وخرجوا متفائلين، وأكد لهم وقتها أنه دعا الشرع لحضور مؤتمر القمة في بغداد".

وتوقع التكريتي أن "غالبية أطراف الإطار تسعى لإنجاح القمة العربية في بغداد، وبعدها ربما تشن حملة تسقيط ضد السوداني لإسقاطه انتخابيا، فسوف يعلو الصوت الطائفي للقوى التي تبني دعايتها الانتخابية على هذا الوتر، ولا تمتلك أي إنجاز على الأرض".

وعن مدى حضور الشرع إلى بغداد في ظل حملة تشنها بعض أطراف الإطار ضده، رأى التكريتي أنه "مع توفر الضمانات ربما يأتي، وهذا ما تضغط به دول عربية، وربما حتى تساوم الحكومة العراقية على ذلك".

من جهته، رأى المشعل أن "حضور الشرع إلى بغداد مرهون بالأيام المقبلة، فإذا انتهت الحملة الإعلامية المضادة لحضوره، فأعتقد أنه سيأتي ويشارك في مؤتمر القمة الذي لن يستمر أكثر من 10 ساعات، وفي منطقة لا يصلها أحد وتحت حماية مركزة".

وتابع: "ربما يرسل الشرع من يمثله سواء وزير الخارجية أو غيره لحضور القمة مكانه إذا استمرت حملات التسقيط ضده، لأن بعضها وصل إلى حد التخريف وترويج وثائق قضائية مزيفة، رغم أن القضاء أكد أنه ليس هناك ملفات بحقه، فهل يعني أنهم ليس لديهم ثقة بالقضاء العراقي؟".


وكان "حزب الدعوة الإسلامية" بزعامة نوري المالكي، أصدر بيانا شدد فيه على ضرورة أن يخلو سجل أي مشارك في القمة العربية من التهم أو الإدانات الجنائية، سواء على الصعيد العراقي أو الدولي، التزاما بالقانون الدولي، في إطار رفضه لدعوة الشرع إلى بغداد.

من جهته، أشار زعيم مليشيا "عصائب أهل الحق"، قيس الخزعلي، إلى أن إقامة علاقات بين العراق وسوريا "أمر ضروري وذو مصلحة متبادلة"، لكنه شدد على أن "دعوة رئيس النظام السوري الحالي لزيارة العراق سابقة لأوانها"، مرجحاً أن تؤدي إلى "تداعيات قانونية وأمنية"، لا سيما في ظل وجود مذكرة اعتقال نافذة بحقه، بحسب قوله.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الايرانية تدين العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ولبنان
  • عون تسلم دعوة لحضور القمة العربية في بغداد
  • حركة حماس تطالب بموقف دولي حقوقي لوقف العدوان على المنظمات الصحية في غزة
  • قمة بالدوحة تدعو لدمج التراث والابتكار في مواجهة تغيّر المناخ
  • الخارجية تدعو الجامعة العربية لدعم السلام والتنمية في السودان
  • الاحتجاجات تحاصر نتنياهو لوقف العدوان على غزة.. تفاصيل
  • انطلاق "قمة الهيدروجين الأخضر" أول ديسمبر لتعزيز التصنيع المحلي وجذب الاستثمارات
  • ديسمبر المقبل .. انطلاق قمة الهيدروجين الأخضر في عُمان
  • بعد لقائه السوداني.. ما فرص حضور الشرع في القمة العربية ببغداد؟
  • فتح تدعو حماس للتعاون مع جهود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني