مضامين كلمة وزير الخارجية العُماني في القمة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
شارك السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية العماني ورئيس وفد السلطنة أمام القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية.
وألقى وزير الخارجية العماني كلمة اشتملت على عدة مضامين وهى:
- نقل تحيات جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه - وتمنياته بنجاح القمة، والتأكيد على ضرورة بذل جهود مشتركة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
- الإشارة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، وأن مشاهد القصف والدمار التي تتعرض لها الأراضي الفلسطينية واللبنانية تتجاوز كل مقاييس الانسانية.
- التأكيد على ضرورة العمل لفتح ممرات إنسانية بلا قيود الإيصال الإغاثة الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ووقف العمليات العدائية في لبنان.
- المطالبة بتحقيق دولي مستقل في الانتهاكات المتكررة، لأن العدالة أساس للسلام والمساءلة هي السبيل الوحيد لإنهاء المعاناة المستمرة.
- دعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ودعم سلطنة عُمان للمبادرة السعودية لتشكيل تحالف دولي يسعى لتحقيق حل الدولتين.
- دعوة المجتمع الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية وتعزيز العدالة المنتظرة، والتأكيد على ضرورة وحدة الموقف والإرادة لتحقيق السلام.
وزير الخارجية العماني
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية العماني القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية الأراضى الفلسطينية العدوان الإسرائيلى الأراضي الفلسطينية واللبنانية الشعب الفلسطينى السلطان هيثم بن طارق وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
العوضي: كلمة مصر بقمة العشرين تعبر عن رؤية الدول النامية
قال النائب اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، رئيس جمعية الصداقه البرلمانية المصرية الليبية، إن مشاركة مصر ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة مجموعة العشرين، المنعقدة بريو دي جانيرو في البرازيل، ترسخ بامتياز ما وصلت إليه الدولة المصرية من وضع إقليمي وعالمي بالغ الأهمية، سواء سياسياً أو إقتصاديا أو إستراتيجيآ وأمنيآ وتنمويآ في المنطقة .
وأكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب في بيان له اليوم، أن مشاركة الرئيس السيسي في قمة المجموعة هي الرابعة لمصر، حيث كانت المشاركة الأولي في قمم الرئاسة الصينية عام ٢٠١٦، والثانية في القمة اليابانية عام ٢٠١٩، والثالثة في القمة الهندية عام ٢٠٢٣، لافتا إلي أن تلك التواجد المصري يعكس التقدير المتنامي لثقل الرئيس الدولي، ودور الدولة المحوري على الصعيد الإقليمي والعالمي.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، إلى أن المشاركة المصرية في مجموعة العشرين، منحت التواجد المصري في القمة أهمية إستراتيجية ذات طبيعة خاصة، وهو ما عكسته دعوة الرئيس السيسي في كلمته أمام القمة إلى تسريع تنفيذ أجندة التنمية المستدامة، فضلا عن انضمام مصر الي التحالف العالمي لمكافحة الفقر. الجوع، الذي تم الإعلان عن تدشين رسميا خلال انعقاد القمة الحالية، بهدف تعزيز الشمول الاجتماعي والقضاء على الفقر وتداعياته من خلال حشد الموارد المالية والمعرفية، مؤكداً أن الإعلان يعد بحق دعوة للتعاون مع شركاء التنمية وتكامل الجهود باعتبارها أحد أهداف التنمية المستدامة والتي كان لمصر تجربه فريده من نوعها وحققت نجاحاً أشاد له العالم أجمع.
ونوه النائب اللواء أحمد العوضي، الي أن الرئيس السيسي ألقي خلال كلمته بالقمة، الضوء على الأوضاع الإقليمية، والأزمة التي تواجه المنطقة في ظل ما تشهده من عدم استقرار مع استمرار التصعيد الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في الشرق الأوسط، فضلا عن تناوله الجهود المصرية للتنمية، والتحديات التي تواجه الدول النامية في جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصةً في ظل التقلبات الدولية الجارية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ورؤية مصر بشأن أولوية التكاتف وتعزيز التعاون لمواجهة تلك التحديات.
وتابع رئيس جمعية الصداقه البرلمانية المصرية الليبية، تأتي مشاركة مصر في القمة باعتبارها الصوت الأبرز والقائد في التعبير عن الدول النامية بصفة عامة، والإفريقية منها بصفة خاصة، وهي مهمة آلت مصر السيسي على نفسها أن تقوم بها في كل محفل دولي تشارك فيه سياسياً كان أو اقتصادياً أو غيره، مشيرا إلى أن دعوة الرئيس السيسي لهذه القمة جاءت تقديراً لما تقدمه للعالم من نموذج تنموي واضح المعالم، وما تقوم به من دور إقليمي و قاري وعالمي رائد.
ولفت رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إلى أن اللقاءات التي أجراها الرئيس السيسي على هامش مشاركته في قمة العشرين حملت العديد من الدلالات حول دور مصر الريادي على المستوى العالمي والأهمية الخاصة التي يوليها قادة العالم للرئيس السيسي ولمصر، وما ينتظرونه خلال المرحلة المقبلة من هذا الدور على مختلف الأصعدة التنموية والسياسية والاقتصادية والإستراتيجية، فضلا عن سبل تعزيز العلاقات والتعاون في ضوء تقارب مصالحهما ومواقفهما من مختلف القضايا.
واختتم النائب اللواء أحمد العوضي، بيانه بالتاكيد علي أهمية التوقيع في أعقاب مقابلة الرئيس السيسي ونظيره البرازيلي على بيان مشترك بشأن ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يحقق مصالح وتطلعات البلدين والشعبين الصديقين.