ترصد بوابة الوفد الالكترونية أبرز التوصيات الصادرة القمة العربية الإسلامية عبر السطور التالية : 

القمة العربية الإسلامية تقرر إنشاء آلية تنسيق مشتركة بين الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والإتحاد الأفريقي لتعزيز مكانة القضية الفلسطينية.

ترجمة قرارات القمم العربية والإسلامية والأفريقية بشأن دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

أكدت أن إسرائيل وكل دول المنطقة لن تنعم بالأمن والسلام ما لم ينعم به الشعب الفلسطيني ويستردون كامل حقوقهم المسلوبة.

طالبت مجلس الأمن بإتخاذ قرار حاسم ملزم يفرض وقف العدوان ويكبح جماح سلطة الإحتلال الاستعماري التي تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية واعتبار التقاعس عن ذلك تواطئاً يتيح لإسرائيل الاستمرار في عدوانها الوحشي الذي يقتل الأبرياء أطفالا وشيوخا ونساءً ويحيل غزة خرابا.

شددت علي أن عدم إيجاد حل للقضية الفلسطينية على مدار ما يزيد عن 75 عاماً وعدم التصدي لجرائم الإحتلال وسياساته الممنهجة لتقويض حل الدوليتين من خلال بناء وتوسيع المستوطنات هو الذي أدى إلى تدهور الوضع بصورة خطيرة.
 

دعت إلى كسر حصار غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية تشمل الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري .

دعمت كل ما تتخذه مصر من خطوات لمواجهة تبعات العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة وإسناد جهودها لإدخال المساعدات إلى القطاع بشكل فوري ومستدام وكاف.

تكليف وزير خارجية السعودية بصفتها رئاسة القمة (32) وبدء تحرك دولي فوري بإسم جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون والجامعة العربية لبلورة تحرك دولي لوقف الحرب على غزة والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق السلام الدائم والشامل وفق المرجعيات الدولية المعتمدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القمة العربية الإسلامية أبو الغيط الجامعة العربية جامعة الدول العربية توصيات القمة

إقرأ أيضاً:

تحرك موحد ضد التهجير | الدول العربية تتكتل لمواجهة اقتراح ترامب.. ماذا يحدث؟

منذ بدء الحرب في غزة يرفض القادة الفلسطينيون أي اقتراح بمغادرة الفلسطينيين قطاع غزة، الذي يريدون أن يشكل جزءاً من دولتهم المستقلة، كما رفضت الدول العربية هذا الاقتراح 

يشكل "انتهاكا واضحا" لاتفاقية جنيف

أكدت المجموعة العربية في الأمم المتحدة، الجمعة، رفضها القاطع لـ "تهجير الفلسطينيين" من غزة، مشددة أن هذا الأمر يشكل "انتهاكا واضحا" لاتفاقية جنيف.

وحث بيان مشترك صادر عن المجموعة " المجتمع الدولي على الرفض الموحد والصريح لهذه المقترحات والتأكيد على عدم شرعيتها بموجب القانون الدولي".

وأضاف البيان أن “التهجير هو أمر غير مقبول، سواء كان ضد شعب فلسطين أو شعب أي دولة أخرى.”

و جاء في البيان، الذي تلاه مندوب الكويت لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناي، بصفته الرئيس الحالي للمجموعة العربية في الأمم المتحدة أن "الدول الموقعة على هذا البيان ترغب أيضا برؤية ريفييرا ولكن ريفييرا فلسطينية غزاوية وفي دولة فلسطين المستقلة والمعترف بها دوليا".

ودعا البيان "مجلس الأمن لدعم وتطبيق القرار 2735 الذي يطالب بوقف فوري وكامل لإطلاق النار وعودة المدنيين الفلسطينيين إلى منازلهم وأحيائهم في جميع مناطق غزة".

كذلك ناشد البيان "التوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع، ورفض أي محاولة للتغيير الديمغرافي أو الإقليمي في قطاع غزة، بما في ذلك أي عمل من شأنه تقليص أراضي القطاع، والالتزام الثابت بحل الدولتين بما يتفق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".

من جهته، أكد المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور للصحفيين أن" ما نحتاج إليه اليوم هو أفق سياسي يفتح الأبواب أمام السلام".

وفي تحرك موحد ، تتكتل الدول العربية لتنسيق خطواتها ومواقفها في مواجهة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل الفلسطينيين من قطاع غزة الى الأردن ومصر.

وكثفت دول عربية نافذة ومن بينها من هو حليف تاريخي للولايات المتحدة الأميركية، وبينها مصر والأردن والسعودية والإمارات وقطر، جهودها الدبلوماسية خلال الأيام الماضية للتأكيد على رفض طرح ترامب ورفض "اقتلاع الفلسطينيين" من الأراضي الفلسطينية.

ويقضي مقترح ترامب بأن تكون ملكية قطاع غزة للولايات المتحدة، على أن ينتقل سكانه إلى الأردن ومصر من دون أن يكون لهم الحقّ بالعودة بعد إعادة إعماره.

ويريد ترامب "تنظيف" تحويل القطاع المدمر إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".

وأعلنت مصر استضافة قمة عربية طارئة في نهاية فبراير "لتناول التطورات الخطيرة للقضية الفلسطينية". 

وقالت أيضا في وقت لاحق إنها "ستقدّم رؤية شاملة" لإعادة إعمار غزة تضمن بقاء الفلسطينيين في أرضهم.

وحصلت القاهرة "من حيث المبدأ" على موافقة لعقد اجتماع وزاري طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بعد القمة المرتقبة.

ماذا قال ترامب ؟

أثار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، بخصوص سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى ردود فعل واسعة عبر العالم.

فقد دعا ترامب، قبل وبعد لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في واشنطن، إلى إعادة توطين سكان غزة في دول أخرى، بينها مصر والأردن.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نتانياهو، أشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة.

وقال إن "هذه الخطوة قد تسهم في خلق آلاف فرص العمل في المنطقة، حيث ستشرف الإدارة الأميركية على عملية إعادة الإعمار".

وأضاف: "أرى موقفا يُمكننا من ملكية طويلة الأمد".

وتوقع الرئيس الأميركي أن يتحول القطاع، الذي يضم أكثر من مليوني فلسطيني، إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".

وأضاف: "ريفييرا الشرق الأوسط. هذا شيء يمكن أن يكون بالغ الروعة".

وأعرب ترامب عن أمله في إمكانية نقل الفلسطينيين من غزة، وأن تتولى الولايات المتحدة إعادة إعمار القطاع.

وعبرت دول عدة وجهات مختلفة عن رفضها أي تهجيير للفلسطينيين خارج أرضهم، وطالبت بالعمل على تجسيد حل الدولتين ومنح الفلسطينيين فرصة العيش في دولتهم.

لن يغير من الموقف المصري شيئاً 

أكد النائب طه الناظر عضو مجلس النواب ، أن إستمرار تصريحات الرئيس الامريكي ترامب بشأن تهجير الفلسطينين من دولتهم ، لن يغير من الموقف المصري شيئاً في رفض التهجير القسري للفلسطينين ، حتي لا يتم تصفية القضية الفلسطينية ،وان تلك التصريحات تعكس مدي الدعم الأمركية لدولة الإحتلال الإسرائيلي مشيراً أن مصر ستظل داعمة للقضية الفلسطينية  طوال تاريخها.

وثمن " الناظر" في تصريحات صحفية له ، بيان وزارة الخارجية المصرية الذي يحمل رؤية مصر تجاه حل القضية الفلسطينية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني،مشيرا انها رؤية واضحة وثابتة من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية،والإعتراف الكامل بحقوق الشعب الفلطسيني ، أن الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط لن يتحققا إلا من خلال إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأوضح " الناظر" أن الرؤية ترتكز علي ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة ، وفقاً تصور كامل دون تهجير الفلسطينين بل بقائهم ، وهذا يؤكد ثبات الموقف الداعم للقضية الفلسطينية ، ورفض التهجير الذي لا يتماشي مع المعايير والمواثيق الدولة وتابع قائلاً: أنه منذ احداث السابع من أكتوبر والفلسطينين يعيشون مأساة إنسانية غير مسبوقة  بسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم ، دون مراعاة لاي معايير لحقوق الإنسان 

وأدان النائب طه الناظر، الإنتهاكات المستمر التي يرتكبها الإحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ، والخروقات المستمرة ، لإتفاقات التهدئه في قطاع غزة ، وان تلك الانتهاكات التي تراوحت بين عمليات إطلاق للنار أو إرسال أليات عسكرية إلى مناطق تعتبر أمنة وفقا للاتفاقية التهدئه في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • 4 توصيات لندوة حزب المؤتمر في القاهرة بشأن التصدي للطلاق
  • جوتيريش: الشعب الفلسطيني عانى بشكل كبير في قطاع غزة
  • نيابة عن الرئيس السيسي.. مدبولي يشارك في أعمال القمة العادية الـ38 للاتحاد الأفريقي
  • تحرك موحد ضد التهجير | الدول العربية تتكتل لمواجهة اقتراح ترامب.. ماذا يحدث؟
  • العمال العرب يرحب بقمة 27 فبراير لتقرير مصير الشعب الفلسطيني
  • قمة عربية بالرياض الشهر الحالي للرد على خطة ترامب بشأن غزة
  • انعقاد القمة العربية بالرياض لبحث الرد على خطة ترامب حول غزة في 20 فبراير  
  • كيف تعمل أوروبا مع الدول العربية على إيجاد بديل لخطة ترامب بشأن غزة؟
  • مصطفى الكحيلي: تصريحات ترامب بشأن التهجير القسري انتهاكا لحقوق الشعب الفلسطيني
  • رئيس دفاع النواب: الرؤية العربية لإعادة إعمار غزة تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه