رسميا.. فيفا: قرعة كأس العالم للأندية في ميامي الأمريكية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
كشف الإعلامي أحمد شوبير عن موعد إقامة قرعة كأس العالم للأندية.
وكتب عبر حسابه على “فيسبوك”: “فيفا يعلن رسميا إقامة قرعة كأس العالم للأندية يوم 5 ديسمبر 2024 في مدينة ميامي الأمريكية”.
أعلن الفيفا رسميا قواعد كأس العالم للأندية لعام 2025، وهي كالتالي:
مراقبة تشكيلات الفرق: لضمان التنافسية، سيُطلب من كل نادٍ إشراك أفضل فريق ممكن، وستتم مراقبة عدد دقائق اللاعبين.
غرامات الانسحاب: إذا قرر أي نادٍ الانسحاب قبل 30 يوماً أو أكثر من بدء البطولة، سيدفع غرامة قدرها 250 ألف يورو. وإذا انسحب بعد هذه المدة أو خلال البطولة، سيدفع غرامة قدرها 500 ألف يورو.
الحضور في المعسكر: يجب أن يتواجد كل نادٍ في معسكره في أمريكا بين 3 إلى 5 أيام كحد أقصى قبل أول مباراة له في البطولة.
قائمة اللاعبين: يجب أن تكون القائمة بحد أدنى 26 لاعباً وحد أقصى 35 لاعباً، تشمل 3 حراس مرمى على الأقل. وفي قائمة المباراة، يُسمح بتواجد 26 لاعباً فقط (11 أساسي و15 احتياطياً).
نظام البطولة: تتكون البطولة من 8 مجموعات، في كل مجموعة 4 فرق، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى المرحلة التالية. سيتم الإعلان لاحقاً عن تفاصيل التصنيف والقرعة.
عدم ازدواجية اللعب: لا يُسمح لأي لاعب باللعب مع ناديين مختلفين في البطولة.
استبدال اللاعبين: يُسمح لكل نادٍ بإضافة لاعبين في القائمة إذا انتهى عقد لاعب خلال وقت البطولة، وبحد أقصى لاعبين فقط.
جوائز البطولة: ستكون هناك جوائز لأفضل لاعب وللعب النظيف.
سوق انتقالات استثنائي: سيتم فتح نافذة انتقالات خاصة من 1 إلى 10 يونيو فقط.
موعد البطولة: تبدأ البطولة رسميا يوم 15 يونيو 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طريق أمريكا كأس العالم للاندية احمد شوبير الإعلامي أحمد شوبير أمريكية مدينة ميامي كأس العال کأس العالم للأندیة
إقرأ أيضاً:
ما أسباب انخفاض أداء اللاعبين في المسابقات الكروية ؟
خرجت مباراة قمة دوري عمانتل بين السيب المتصدر والنهضة الوصيف باهتة فنيًا وجماهيريًا، وكنا نتوقع أن نشاهد مستوى فنيًا عاليًا نظرًا لما يضمه الفريقان من عناصر دولية هي الأفضل في تشكيلة المنتخب الوطني. معاناة الفريقين في انخفاض أداء اللاعبين ليست وليدة مباراة القمة، إنما حدثت بعد بطولة كأس الخليج التي جرت في الكويت، وعانى الفريقان من انخفاض مستوى أداء اللاعبين. وتُعد كرة القدم رياضة ذات طابع ديناميكي يتطلب من اللاعبين الحفاظ على مستوى عالٍ من الأداء طوال مسيرتهم، ومع ذلك، نشهد أحيانًا انخفاضًا ملحوظًا في مستوى بعض اللاعبين، ممن كانوا يُعدون نجومًا في مواسم سابقة، والغريب في الأمر أن انخفاض أداء اللاعبين أيضًا طال جميع أندية دوري عمانتل، ولم يكن هناك أداء ثابت لجميع الأندية في الجولات الـ18 التي لُعبت حتى الآن. ولا يوجد لاعب كرة قدم يستطيع أن يكون بالمستوى الفني العالي ذاته طيلة مشواره الرياضي، فهناك محطات، يمرّ بها، ويعاني خلالها فنيًا، وهي من أصعب الأوقات التي يعيشها أي لاعب، وعندما ينخفض مستوى لاعب كرة القدم، يمكن أن تكون هناك أسباب عدة، وعوامل تؤثر في أدائه، منها الإصابات والتعب البدني والضغوط النفسية ونقص التدريب والتحضير، والتقدم في العمر، وتغيير البيئة وأسلوب الحياة، والتغيرات التكتيكية، والتأثيرات الاجتماعية، وهذه العوامل تكون تأثيراتها سلبية.
الضغط الجماهيري
يرى الدكتور كاشف زايد، بروفيسور بقسم التربية البدنية وعلوم الرياضة بجامعة السلطان قابوس، ومتخصص في علم النفس الرياضي، أن السبب الرئيسي لانخفاض مستوى أداء اللاعبين يختلف من لاعب إلى آخر، ولكن بصفة عامة، فإن أكثر العوامل تأثيرًا من بين العوامل هي الضغط النفسي والتغيير التكتيكي والإصابات إذا ما وُجدت؛ فلاعبو كرة القدم يواجهون في العادة ضغوطًا كبيرة، منها على سبيل المثال الضغط الإعلامي والضغط الجماهيري، خاصة مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، ومنها أيضًا التوقعات العالية من الجماهير والإدارة، مما قد يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس، ومنها كذلك الخوف من الفشل والتعرض للانتقادات، مما قد يقلل من جرأة اللاعب على اتخاذ القرارات داخل الملعب.
ولا نغفل، ونحن نتحدث عن تذبذب المستوى، بأن هناك تأثيرات اجتماعية وضغوطًا عائلية يمكن أن يكون لها دور في تراجع المستوى، مثل الضغوط الحياتية والمشاكل الأسرية التي تؤثر على التركيز الذهني، ومنها أيضًا الصراعات مع الإدارة أو زملاء الفريق التي تؤدي إلى تقليل الدافع وبالتالي انخفاض مستوى الكفاءة.
وأضاف: يكمن الحل هنا في ضرورة الاستفادة من أخصائيين في علم النفس الرياضي التطبيقي لتطوير تقنيات إدارة التوتر وتحسين الثقة بالنفس من خلال التحضير الذهني وتطوير مهارات التأمل والتركيز، كما أن هناك عاملًا آخر قد يؤدي دورًا في التأثير على مستوى الكفاءة، وهو التكتيكات غير المناسبة التي قد يتخذها المدرب والتي قد لا يتمكن بعض اللاعبين من التأقلم معها، فعندما يتم تغيير موقع لاعب يلعب كجناح أيمن أو أيسر ويعتمد غالبًا على السرعة، فإنه قد يواجه مشاكل إذا طُلب منه أن يكون أكثر التزامًا بالدفاع، وقد يتراجع مستوى لاعب آخر يلعب كرأس حربة إذا ما طُلب منه أن يشارك في بناء اللعب أكثر من إنهاء الهجمات، ويكمن الحل هنا في العمل على تطوير المهارات الفنية والتكتيكية ليصبح اللاعب أكثر تكيفًا مع أساليب اللعب المختلفة.
وبالإضافة إلى ما تقدم، فإن أسلوب الحياة والعادات اليومية للاعبين يؤديان دورًا مهمًا في التأثير على مستوى الأداء الرياضي، ومنها النظام الغذائي وما قد يترافق معه من أنماط حياة غير صحية مثل نقص ساعات النوم والاستشفاء، ومن هنا، فإنه يُوصى بمتابعة جادة للاعبين تتناول خطط التغذية وساعات النوم الكافية ومتابعة دقيقة لنمط حياتهم الصحي لضمان أعلى مستويات الأداء.
أخيرًا، فإننا يجب أن نتذكر بأن تراجع مستوى اللاعبين ليس مجرد صدفة، بل هو نتيجة لمجموعة متداخلة من العوامل التي تتفاعل مع بعضها البعض؛ فاللاعب الذي يستطيع التأقلم مع هذه التحديات يستمر في القمة، بينما من لا يستطيع التكيف يواجه صعوبات في الحفاظ على مستواه، مشيرًا إلى أنه يجب علينا ألا ننسى بأن كرة القدم ليست مجرد لعبة تعتمد على مهارات اللعب وعلى القدرات البدنية فقط، بل إنها تتطلب قدرات ذهنية وصلابة عقلية في مواجهة التحديات المستمرة.
تشخيص الأعراض
أما الدكتور أحمد سعيد عبداللطيف، استشاري أول الطب السلوكي ومدرب في التنمية النفسية بجامعة السلطان قابوس، فأكد أن الأسباب المحتملة لتراجع الأداء واسعة النطاق، وقد تشمل أوجه القصور البدنية، مثل الإصابة والإفراط في التدريب، والعوامل النفسية، بما في ذلك أوجه القصور في الثقة ووجود توقعات غير واقعية لقدرات المرء، والمشاكل السلوكية، على سبيل المثال، عدم الحفاظ على الروتين والإعاقة الذاتية، والتأثيرات البيئية، مثل الضغوطات المناخية وغير الرياضية التحفيزية، والصعوبات التقنية، بما في ذلك مشاكل اكتساب المهارات وصقلها، والعلاقات الإشكالية بين المدرب والرياضيين.
وتابع قائلًا: الرياضيون يعانون من مجموعة من الأعراض عند التعرض لركود في الأداء، مثل الإحباط، والفشل، والإجهاد النفسي "وهو علاقة خاصة بين الشخص والبيئة التي يتم تقييمها من قبل الشخص على أنها تفرض ضرائب أو تتجاوز موارده وتعرض سلامته للخطر"، والقلق "وهي حالة نفسية غير سارة كردّ فعل على الإجهاد المتصور فيما يتعلق بأداء مهمة تحت الضغط"، والعجز "وهو شعور بعدم القدرة على الهروب بعد تجربة العديد من المواقف السلبية"، وبالنسبة للرياضيين والممارسين، من المهم أن يكونوا قادرين على تشخيص ركود الأداء وتخصيص التدخلات لعلاج الأعراض التي يعاني منها الرياضيون.
الضغط النفسي
فيما قال عبدالعزيز بن طالب السعدي، اختصاصي اجتماعي بوزارة التنمية الاجتماعية: إن انخفاض مستوى أي لاعب عن مستواه السابق طبيعي جدًا في عالم كرة القدم، إلا أن الانخفاض بشكل كبير وعدم القدرة على العودة، هنا أمر يجب التوقف عنده، وقد تأتي للاعب أوقات ينخفض مستواه، وهناك عدد من الأسباب، ومن أهمها من وجهة نظري هي الإصابات، حيث إن الإصابة تأخذ وقتها للعلاج، ومن ثم العودة إلى التدريبات المنفردة، وبعدها العودة للملاعب، وهنا يفقد اللاعب الحس الكروي والشغف، لابتعاده عن الملاعب فترة طويلة، حيث إن مكانه في التشكيلة ربما يأخذه لاعب آخر، بالإضافة أيضًا، وفي أثناء اللعب، يكون حذرًا جدًا بحيث يكون الالتحام مع المنافس بشكل ضعيف خوفًا من تكرار العملية السابقة، مما يشكل ضعفًا في المستوى.
وأوضح أنه من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى ضعف المستوى، أهمها الضغط النفسي، وهو ما يشكل عبئًا كبيرًا على اللاعب، حيث إن الجماهير تطالب اللاعب بتقديم الأفضل من أجل تحقيق الانتصارات والبطولات للفريق، وهذا الضغط من شأنه أن يكون سببًا في انخفاض مستوى اللاعب، وهناك أيضًا أمر مهم في انتكاس مستوى اللاعب، وهو عدم المحافظة على اللياقة البدنية، وهو أمر حساس وغاية في الأهمية، حيث إن هناك مسببات لهذا الانحدار، ومن ضمنها السهر، وهو العدو اللدود للياقة اللاعب البدنية، وكذلك عدم التوازن الغذائي، كما أن لعامل السن دورًا كبيرًا في ذلك، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل الحوافز والشغف لتحقيق الانتصارات وأهمية البطولة.