مع قرب انتهاء "مهلة واشنطن".. إسرائيل تخشى عقوبات دولية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تخشى إسرائيل استهدافها بعقوبات دولية، في أعقاب العمليات العسكرية الأخيرة في شمال غزة والاتهامات بأن إسرائيل تجوّع الفلسطينيين هناك، مع اقتراب مهلة حددتها واشنطن لإسرائيل، من أجل زيادة المساعدات الإنسانية لغزة.
وتنتهي هذه المهلة، في يوم الأربعاء، ويقول مسؤولون إسرائيليون ودبلوماسيون غربيون إنه من المرجح بشكل متزايد أن تعلن الولايات المتحدة رسمياً أن إسرائيل غير ملتزمة بالمطالب، بحسب صحيفة "هآرتس".وقالت الصحيفة إنه "من الممكن أن يؤدي هذا التصنيف إلى تعليق إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل، أو أن يؤدي إلى عدم استخدام الولايات المتحدة لحق النقض ضد قرارات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضد إسرائيل".
مع اقتراب موعد نهائي بشأن غزة.. وزير إسرائيلي يجتمع اليوم مع بلينكن في واشنطن - موقع 24قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر سيجتمع مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، في واشنطن، مع اقتراب الموعد النهائي الذي حددته الولايات المتحدة لإسرائيل لتحسين الوضع الإنساني في غزة. وأضافت: "قد يؤدي ذلك أيضاً إلى تسريع الإجراءات القانونية الدولية ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية، ورغم اعتقاد إسرائيل بأن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب القادمة ستخالف سياسة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في هذا الشأن، إلا أن الرئيس بايدن لا يزال أمامه أكثر من شهرين في منصبه".
وقال أحد كبار المسؤولين الإسرائيليين: "هذا وقت كافٍ لإحداث ألم وضرر شديد لنا"، بحسب "هآرتس".
وصدرت المهلة الأمريكية، لإسرائيل في رسالة رسمية من وزير الدفاع لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن في أكتوبر (تشرين الأول)، وحذرت الإدارة الأمريكية، إسرائيل من الحد من المساعدات التي تدخل غزة أو تقييد عمل المنظمات الإنسانية، وأعطت إسرائيل شهراً واحداً لزيادة تدفق المساعدات بشكل كبير".
وقال دبلوماسي غربي إنه "على الرغم من زيادة عدد الشاحنات التي تدخل غزة، إلا أنها لا تزال غير كافية للامتثال للمبادئ التوجيهية الأمريكية. وإن إسرائيل لا تزال بعيدة جداً عن تحقيق هدف إدارة بايدن".
ورفض المسؤولون الأمريكيون تحديد ما الذي ستفعله إدارة بايدن إذا خلصت إلى أن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها، لكن مسؤولاً إسرائيلياً كبيراً قال: "إنهم يخططون لاتخاذ تدابير ملموسة".
والمرة الأخيرة التي رفضت فيها الولايات المتحدة استخدام حق النقض ضد قرار في مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة بشأن إسرائيل كانت في عام 2016، في أواخر ولاية الرئيس باراك أوباما، عندما أصدر مجلس الأمن قراراً ضد المستوطنات في الضفة الغربية.
وقال المسؤول الإسرائيلي الكبير: "إن القرار الذي تم تمريره كان رمزياً نسبياً. وهذه المرة قد يكون القرار ذا تداعيات أكبر كثيراً، مثل القرار الذي يدعو إلى إنهاء عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة، أو القرار الذي يتهم إسرائيل بتجويع السكان. وسوف يكون التعامل مع مثل هذا السيناريو أكثر صعوبة".
وقالت الصحيفة الإسرائيلية، "تستعد إسرائيل لانتقادات حادة من الأمم المتحدة بشأن الوضع الإنساني في غزة، بعد لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر مرتين بالدبلوماسية الهولندية سيغريد كاغ، التي تم تعيينها منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة قبل بضعة أشهر".
ألمانيا تنتقد الوضع المأساوي في غزة وتطالب بفتح جميع المعابر - موقع 24وصفت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الوضع الإنساني في قطاع غزة بالـمأساوي، في الوقت الذي دعت فيه إسرائيل إلى فتح جميع المعابر الحدودية إلى القطاع الساحلي للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.
وأضافت "تخشى إسرائيل أن يتهم تقرير كاغ القادم إسرائيل بسياسة التجويع في غزة. وقد يؤثر مثل هذا التقرير على الإجراءات ضد إسرائيل في لاهاي، بما في ذلك طلب إصدار مذكرات اعتقال ضد نتانياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت".
وقال دبلوماسيون غربيون إن "مثل هذا التقرير قد يؤثر أيضاً على حكومات أوروبا، حيث تدرس عدة دول فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين، وتناقش فرنسا والمملكة المتحدة وإسبانيا ودول أخرى فرض عقوبات على وزراء من اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية، مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير".المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة إسرائيل دونالد ترامب جو بايدن غزة وإسرائيل إسرائيل أمريكا نتانياهو ترامب بايدن الولایات المتحدة أن إسرائیل فی غزة
إقرأ أيضاً:
منظمات إغاثة دولية: إسرائيل أخلفت موعدها النهائي مع زيادة المساعدات الإنسانية لأهالي غزة
صدر اليوم تقريرٌ عن ثماني منظمات إغاثة دولية، أكدت خلاله عدم استجابة إسرائل لمطالب الولايات المتحدة بالسماح للمزيد من المساعدات الإنسانية بالوصول إلى قطاع غزة.
اعلانواتهمت المنظمات الإغاثية إسرائيل بالفشل لا في تلبية المعايير الأمريكية فحسب، بل في الإجراءات التي اتخذتها كذلك، وأدت إلى تفاقم الوضع لا سيما في شمال غزة. وقالت إن الظروف في غزة أصبحت أسوأ من أي وقت مضى بعد مرور 13 شهرًا على الحرب.
وأورد التقرير 19 إجراءً للامتثال للمطالب الأمريكية، مشيراً إلى أن إسرائيل لم تمتثل لـ15 منها فيما امتثلت جزئياً لأربعة فقط. وقد شارك في التوقيع على التقرير كل من منظمة أنيرا، ومنظمة كير، ومنظمة ميد غلوبال، ومنظمة ميرسي كور، والمجلس النرويجي للاجئين، ومنظمة أوكسفام، ومنظمة اللاجئين الدولية، ومنظمة إنقاذ الطفولة.
فلسطينيون يقتحمون شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية التي تم جلبها عبر رصيف جديد بنته الولايات المتحدة، في وسط قطاع غزة، في 18 مايو، 2024.Abdel Kareem Hana/ APوفي رسالة مؤرخة بـ 13 تشرين الأول/ أكتوبر، أمهلت الولايات المتحدة إسرائيل 30 يوماً للسماح بدخول 350 شاحنة على الأقل من البضائع إلى غزة يومياً، وفتح معبر خامس، والسماح للأشخاص في المخيمات الساحلية بالانتقال إلى الداخل قبل حلول فصل الشتاء، وضمان وصول منظمات الإغاثة إلى شمال غزة.
كما دعت إسرائيل إلى وقف التشريعات التي من شأنها أن تعيق عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين المعروفة باسم الأونروا. إلا أن مستوى المساعدات لا يزال أقل بكثير من المعايير الأمريكية، ولا يزال الوصول إلى شمال غزة مقيداً، وقد مضت إسرائيل قدماً في قوانينها ضد الأونروا.
Relatedمستشفى كمال عدوان تحت الحصار: نطلب من العرب إرسال أكفان للموتى فقط طلبنا مساعدات طبية فوصلتنا دباباتالاتحاد الأوروبي يعلن عن 30 مليون يورو كمساعدات إضافية للبنان مع تصاعد الأزمة الإنسانيةشاهد: شبح المجاعة يطارد نازحي جباليا.. طوابير طويلة للحصول على الطعام وسط ندرة المساعداتوأكدت لويز ووتريدج، المتحدثة باسم الأونروا، أن الجيش لا ينسق تحركات شاحنات المساعدات، وتُضيف: ”إذا لم يتم توفير ممر آمن لنا للذهاب، فلن تصل المساعدات إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها“.
وحددت إدارة بايدن في الشهر الماضي موعدًا نهائيًا لإسرائيل ينتهي يوم الثلاثاء لزيادة المساعدات الغذائية وغيرها من المساعدات الطارئة إلى الأراضي الفلسطينية. وحذرت الإدارة الأمريكية من أن عدم الامتثال قد يؤدي إلى تفعيل القوانين التي تلزمها بتقليص الدعم العسكري في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل هجمات ضد حماس في غزة وحزب الله في لبنان.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عُمّال الإغاثة: إجلاء 16 طفلاً من غزة لتلقّي العلاج في إسبانيا "قطرة في محيط" فلسطينيون ينتقدون طريقة الإغاثة عبر الإنزال جوا في غزة: "مساعداتكم بهذ الطريقة تقتلنا" "يونيسف": فريق إغاثة من المنظمة الأممية في غزة في مرمى النيران و"المشاهد مفجعة" غزةإسرائيلالولايات المتحدة الأمريكيةفلسطينالمساعدات الإنسانية ـ إغاثةمنظمات غير حكوميةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next المعاناة مستمرة في غزة وإسرائيل تنتقل لمرحلة ثانية من عملياتها في لبنان وحزب الله يتوعدها بالخيبة يعرض الآن Next الحمل في زمن الحرب: معاناة مضاعفة للنازحات في مراكز الإيواء بلبنان يعرض الآن Next استئناف مرفوض.. تأكيد حكم ابتدائي يقضي بسجن مواطنة روسية أمريكية تبرعت بحوالي 50 دولارا لأوكرانيا يعرض الآن Next خلال دفاعه عن صناعة النفط والغاز..الرئيس الآذري يهاجم الغرب في كوب 29: "معاييركم مزدوجة" يعرض الآن Next بلينكن يزور أوروبا لإجراء محادثات عاجلة بشأن أوكرانيا بعد انتخاب ترامب اعلانالاكثر قراءة محافظ شرطة باريس: منع دخول الأعلام الفلسطينية إلى الملعب في مواجهة فرنسا وإسرائيل اليوم الـ 402 للحرب: إسرائيل تستمر في قصف غزة ولبنان وتعلن إصابة 26 في الجبهتين.. ومقتل ضابط و5 جنود تقرير: تحقيق إسرائيلي يشتبه في كون نتنياهو زوّر وثائق للتملص من تقصيره في 7 أكتوبر/تشرين الأول مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز نجل ترامب يسخر من زيلينسكي بعد إعادة انتخاب والده: "أنت على بعد أيام من خسارة مصروفك" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزةإسرائيللبنانألمانيافرنسامنوعاتحزب اللهبنيامين نتنياهوشوكولاتةالحملالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024