موقع 24:
2025-02-23@06:33:35 GMT

مع قرب انتهاء "مهلة واشنطن".. إسرائيل تخشى عقوبات دولية

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

مع قرب انتهاء 'مهلة واشنطن'.. إسرائيل تخشى عقوبات دولية

تخشى إسرائيل استهدافها بعقوبات دولية، في أعقاب العمليات العسكرية الأخيرة في شمال غزة والاتهامات بأن إسرائيل تجوّع الفلسطينيين هناك، مع اقتراب مهلة حددتها واشنطن لإسرائيل، من أجل زيادة المساعدات الإنسانية لغزة.

وتنتهي هذه المهلة، في يوم الأربعاء، ويقول مسؤولون إسرائيليون ودبلوماسيون غربيون إنه من المرجح بشكل متزايد أن تعلن الولايات المتحدة رسمياً أن إسرائيل غير ملتزمة بالمطالب، بحسب صحيفة "هآرتس".


وقالت الصحيفة إنه "من الممكن أن يؤدي هذا التصنيف إلى تعليق إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل، أو أن يؤدي إلى عدم استخدام الولايات المتحدة لحق النقض ضد قرارات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضد إسرائيل".
مع اقتراب موعد نهائي بشأن غزة.. وزير إسرائيلي يجتمع اليوم مع بلينكن في واشنطن - موقع 24قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر سيجتمع مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، في واشنطن، مع اقتراب الموعد النهائي الذي حددته الولايات المتحدة لإسرائيل لتحسين الوضع الإنساني في غزة. وأضافت: "قد يؤدي ذلك أيضاً إلى تسريع الإجراءات القانونية الدولية ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية، ورغم اعتقاد إسرائيل بأن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب القادمة ستخالف سياسة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في هذا الشأن، إلا أن الرئيس بايدن لا يزال أمامه أكثر من شهرين في منصبه".
وقال أحد كبار المسؤولين الإسرائيليين: "هذا وقت كافٍ لإحداث ألم  وضرر شديد لنا"، بحسب "هآرتس".
وصدرت المهلة الأمريكية، لإسرائيل في رسالة رسمية من وزير الدفاع لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن في أكتوبر (تشرين الأول)، وحذرت الإدارة الأمريكية، إسرائيل من الحد من المساعدات التي تدخل غزة أو تقييد عمل المنظمات الإنسانية، وأعطت إسرائيل شهراً واحداً لزيادة تدفق المساعدات بشكل كبير".
وقال دبلوماسي غربي إنه "على الرغم من زيادة عدد الشاحنات التي تدخل غزة، إلا أنها لا تزال غير كافية للامتثال للمبادئ التوجيهية الأمريكية. وإن إسرائيل لا تزال بعيدة جداً عن تحقيق هدف إدارة بايدن".
ورفض المسؤولون الأمريكيون تحديد ما الذي ستفعله إدارة بايدن إذا خلصت إلى أن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها، لكن مسؤولاً إسرائيلياً كبيراً قال: "إنهم يخططون لاتخاذ تدابير ملموسة".
والمرة الأخيرة التي رفضت فيها الولايات المتحدة استخدام حق النقض ضد قرار في مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة بشأن إسرائيل كانت في عام 2016، في أواخر ولاية الرئيس باراك أوباما، عندما أصدر مجلس الأمن قراراً ضد المستوطنات في الضفة الغربية.
وقال المسؤول الإسرائيلي الكبير: "إن القرار الذي تم تمريره كان رمزياً نسبياً. وهذه المرة قد يكون القرار ذا تداعيات أكبر كثيراً، مثل القرار الذي يدعو إلى إنهاء عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة، أو القرار الذي يتهم إسرائيل بتجويع السكان. وسوف يكون التعامل مع مثل هذا السيناريو أكثر صعوبة".
وقالت الصحيفة الإسرائيلية، "تستعد إسرائيل لانتقادات حادة من الأمم المتحدة بشأن الوضع الإنساني في غزة، بعد لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر مرتين بالدبلوماسية الهولندية سيغريد كاغ، التي تم تعيينها منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة قبل بضعة أشهر".
ألمانيا تنتقد الوضع المأساوي في غزة وتطالب بفتح جميع المعابر - موقع 24وصفت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الوضع الإنساني في قطاع غزة بالـمأساوي، في الوقت الذي دعت فيه إسرائيل إلى فتح جميع المعابر الحدودية إلى القطاع الساحلي للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.

 وأضافت "تخشى إسرائيل أن يتهم تقرير كاغ القادم إسرائيل بسياسة التجويع في غزة. وقد يؤثر مثل هذا التقرير على الإجراءات ضد إسرائيل في لاهاي، بما في ذلك طلب إصدار مذكرات اعتقال ضد نتانياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت".

وقال دبلوماسيون غربيون إن "مثل هذا التقرير قد يؤثر أيضاً على حكومات أوروبا، حيث تدرس عدة دول فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين، وتناقش فرنسا والمملكة المتحدة وإسبانيا ودول أخرى فرض عقوبات على وزراء من اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية، مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة إسرائيل دونالد ترامب جو بايدن غزة وإسرائيل إسرائيل أمريكا نتانياهو ترامب بايدن الولایات المتحدة أن إسرائیل فی غزة

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تستعد لإعلان حزمة عقوبات جديدة على روسيا

أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الأحد أن المملكة المتحدة ستكشف عن "حزمة كبيرة من العقوبات" ضد روسيا الإثنين بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة للحرب في أوكرانيا.

وقال الوزير في بيان إن الوقت حان "لتضييق الخناق على روسيا برئاسة (فلاديمير) بوتين".

وأضاف أنه سيعلن الإثنين "عن أكبر حزمة من العقوبات ضد روسيا منذ الأيام التي تلت بدء الحرب، لتقويض آلتها العسكرية وتقليص الإيرادات التي تغذي الدمار في أوكرانيا".

وبيّن لامي الذي تُعد بلاده داعما رئيسا لكييف أن "هذه لحظة حاسمة في تاريخ أوكرانيا وبريطانيا وأوروبا بكاملها. لهذا السبب حان الوقت لكي تضاعف أوروبا دعمها لأوكرانيا".

وذكّر بأن المملكة المتحدة لا تزال ملتزمة تقديم 3 مليارات جنيه إسترليني (3.6 مليارات يورو) سنويا كمساعدات عسكرية لكييف وأنها مستعدة لإرسال جنود بريطانيين "في إطار قوة لحفظ السلام إذا لزم الأمر" في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

ومن المقرر أن يتبنى الاتحاد الأوروبي أيضا مجموعة جديدة من العقوبات ضد روسيا الإثنين، بما في ذلك حظر لاستيراد الألومنيوم الروسي إلى الاتحاد الأوروبي.

وقد سبق للندن أن فرضت عقوبات على أكثر من 1900 فرد وكيان ردا على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير 2022.

وفي سياق متصل، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت أنه يحاول "استعادة أموال" المساعدة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية، على خلفية مباحثات بين واشنطن وكييف محورها التوصل إلى اتفاق يتصل بموارد كييف من المعادن النادرة.

وصرّح ترامب في كلمة بالاجتماع السنوي لمؤتمر العمل السياسي المحافظ قائلا: "نطلب معادن نادرة ونفطا، أي شيء يمكن أن نحصل عليه".

وأوضح ترامب أنه تحدث مع الرئيس بوتين، مؤكدا: "نحن قريبون من اتفاق لإنهاء حرب أوكرانيا".

وأعلنت مصادر دبلوماسية السبت أن الولايات المتحدة تريد أن تطرح للتصويت في مجلس الأمن الدولي الإثنين مشروع قرارها المطالب بـ"نهاية سريعة" للنزاع في أوكرانيا من دون الإشارة إلى وحدة أراضي البلاد، قبل التصويت المقرر في الجمعية العامة.

واقترحت واشنطن الجمعة بشكل مفاجئ نصا منافسا للنص الذي أعدته كييف مع الأوروبيين في الذكرى الثالثة لبدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا على أن يطرح على الجمعية العامة الإثنين.

وفيما يضغط ترامب على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يدعو مشروع القرار الذي لا يتجاوز 65 كلمة، واطلعت عليه وكالة فرانس برس، إلى "نهاية سريعة للنزاع وإلى سلام مستدام بين أوكرانيا وروسيا"، في صياغة مقتضبة تختلف تماما عن نصوص سابقة دعمتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن.

وأثار مشروع القرار الأميركي رد فعل إيجابيا من جانب روسيا، وأشاد سفيرها لدى الأمم المتحدة بـ"فكرة جيدة" الجمعة.

ودعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في بيان الجمعة كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييد مشروع القرار "البسيط" و"التاريخي" الجديد، لكن من دون أن يذكر مجلس الأمن.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تستعد لإعلان حزمة عقوبات جديدة على روسيا
  • أصدره ترامب..الأمريكية العليا تعلق قرار إقالة موظف فيدرالي
  • وزير الخارجية يتوقع انتهاء الحرب في السودان خلال ثلاثة أشهر
  • التعاون الإسلامي تدين اقتحام نتانياهو ووزير دفاعه لمخيم طولكرم
  • عقوبات دولية وشيكة تهدد بنوك وشخصيات بارزة في اليمن
  • تحليل لـCNN: لماذ تخشى الصين من تقارب ترامب نحو بوتين؟
  • واشنطن تستعد لفرض عقوبات على بنوك وشركات مرتبطة بالحوثيين.. وجامعات تحولت لأوكار تدريب في مجالات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية
  • وزير الخارجية ووزير الخارجية الصيني يناقشان تكثيف التنسيق الثنائي ومتعدد الأطراف في العديد من القضايا
  • وزير الخارجية ووزير الخارجية الفرنسي يبحثان تطورات الأوضاع الإقليمية
  • ريتشارد بويد للجزيرة نت: إسرائيل نظام استعماري عنصري يجب عزله دوليا