أثقل صلية منذ بدء الحرب.. حزب الله يُطلق نحو 100 صاروخ في اتجاه الكريوت وحيفا
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
تحدّثت وسائل إعلام صهيونية، مساء اليوم الاثنين، عما وصفته بـ”جنون في خليج حيفا”، في أعقاب أقرار جيش العدو الصهيوني أن حزب الله أطلق نحو 100 صاروخ في اتجاه “الكريوت” وحيفا.
وإذ أشار إعلام العدو إلى أنّ حزب الله نفذ “أثقل صلية صواريخ، وأعنف قصف، على الكريوت منذ بداية جولة القتال”، فإنّه صرّح بأنّ “المواقع التي أطلق منها حزب الله الصواريخ حدودية، وكان الجيش الصهيوني قد قال إنّه دخلها”.
وقد أقرّ العدو الصهيوني بأنّ إطلاق الصواريخ نُفذ من قرى “كان فيها”، وبأنّ حزب الله أطلق نحو 90 صاروخاً نحو الشمال في غضون 40 دقيقة.
وفي أعقاب ذلك، قال رئيس بلدية حيفا، يونا ياهاف، لـ”القناة الـ12″، الصهيونية إنّ “عدد الصواريخ التي أُطلقت على حيفا كان من بين الأكبر منذ أن بدأ حزب الله مهاجمة البلدات الشمالية في الثامن من أكتوبر 2024”.
وأكّد الإعلام الصهيوني سقوط إصابات مباشرة في “الكريوت”، حيث توجّهت طواقم الإسعاف إلى المنطقة في أعقاب الحديث عن إصابات.
كما أكّدت وسائل إعلام صهيونية إطلاق صلية صاروخية ثقيلة من لبنان نحو حيفا، شمالي فلسطين المحتلة، مُقرّةً بسقوط صواريخ على الطريق 22 في” كريات بياليك”، وصواريخ في “كريات آتا”.
وأفاد إعلام العدو عن تحديد عشرة أماكن سقطت فيها صواريخ وشظايا حتى الآن، حيث أدّت الصلية الأخيرة إلى وقوع أضرار.
في غضون ذلك، دوّت صفّارات الإنذار في حيفا و”الكريوت” ووسط الجليل المحتل، وفي المنطقة الصناعية الواقعة بين عكا و”الكريوت”.
وبالتزامن، أفادت منصة إعلامية صهيونية عن إطلاق صواريخ نحو شمال طبريا.
كما أشار الإعلام الصهيوني إلى إطلاق عشرة صواريخ نحو منطقة صفد، حيث دوّت صفارات الإنذار في المنطقة ومحيطها.
وتعليقاً على الصليات الصاروخية نحو الشمال، قالت وسائل إعلام صهيونية إنّ “إسرائيل” تتعثر في الشمال، وتتلقى ضربات في العمق”.
وأشارت إلى، صدمة في صفوف الجنود إثر إطلاق الصواريخ من منطقة تم تمشيطها واجتياحها بريًّا منذ أسابيع واعتبارها “نظيفة” حاليًا من أي تهديدات.
وتابعت “صافرات الإنذار دوت بكثافة في الشمال، بعد ساعات من سقوط عشرات الصواريخ على منطقة كرميئيل، حيث اصيب ثلاثة مستوطنين بجراح متفاونة إلى جانب تعرض أحد المباني لإصابة مباشرة جراء الرشقة الصاروخية الأخيرة من لبنان نحو الشمال”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: استئناف الحرب لن يغير مواقف حماس
أبرزت وسائل إعلام إسرائيلية تأكيد عدد من الخبراء والمحللين العسكريين الإسرائيليين أن استئناف الحرب على قطاع غزة لن يغير من مواقف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فيما يتعلق بالمفاوضات بشأن ملف الأسرى.
وعقب مقتل اثنين من الجنود الإسرائيليين في اشتباكات بحي الشجاعية، قال رئيس الموساد السابق داني ياتوم إن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تواصل دفع البلاد نحو مزيد من التدهور.
وأضاف أن الحكومة استأنفت الحرب بذريعة أن ذلك سيضغط على حماس ويؤدي إلى تليين موقفها فيما يتعلق بإطلاق سراح الأسرى، وهذا لم يحدث أبداً، وحماس تواصل التصلب في مواقفها، وتساءل: "كم مرة دخلنا الشجاعية، وكم من الدماء سُفكت هناك؟".
من جانبه، قال اللواء احتياط جدعون شيفر العضو في حركة "قادة من أجل أمن إسرائيل": تحولت إسرائيل من صياد إلى طريدة، مؤكداً أن عناصر حماس موجودون بانتشار واسع، ولذلك فإنهم يتمكنون من توجيه ضربات للجيش، وهذه الحرب لا تخدم أي هدف.
وعزز خبير عسكري إسرائيلي آخر هذا الرأي قائلاً: كلما أدخل الجيش المزيد من القوات واحتل المزيد من المساحات، فإن ذلك لن يغير من مقاومة حماس، وستواصل العمل بالطريقة ذاتها، لكن الجيش سيوفر لها المزيد من الأهداف.
إعلانوأضاف أن تصريحات الجيش أو الحكومة بتصعيد القتال وزيادة القوات هي نوع من الأفخاخ تزيد الجيش غوصا أكثر في الطين الذي يسعى إلى تجنبه.
كما تساءل محلل الشؤون العسكرية في القناة 13 ألون بن دافيد عن جدوى العمليات العسكرية، مشيراً إلى أن الجيش نشر معطيات عن قصف 1800 هدف خلال شهر وأسبوع منذ بداية العملية، لكنه شكك في ما إذا كان كل هذا يخدم هدف إسرائيل في تحرير الأسرى وهزيمة حماس، مضيفاً: "لست متأكداً من ذلك، فأنا لا أرى صلة هنا".
معركة الشجاعية
وتأتي هذه التعليقات بعد حادثة استهدفت وحدة المستعربين التابعة لحرس الحدود في حي الشجاعية بغزة، حيث سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشر خبر مقتل جنديين إسرائيليين أمس.
وأوضحت القناة 13 الإسرائيلية أن الجنديين قتلا في معركة طويلة بحي الشجاعية، وهي المرة الثالثة هذا الأسبوع التي يسمح فيها بنشر أخبار عن قتلى إسرائيليين.
وحسب مراسل الشؤون العسكرية في قناة كان 11 إيتاي بلومنتال، فإن "حدثاً صعباً" وقع في حي الشجاعية عندما وصل "مخربون" إلى مبنى يتمركز فيه مقاتلون من وحدة المستعربين في حرس الحدود.
وأوضح أن مقاتلاً من المستعربين قُتل في هذا الاشتباك، وبعد نحو ساعة تمكن "المخربون" من إطلاق قذيفة آر بي جي على دبابة إسرائيلية، مما أدى إلى مقتل ضابط من سلاح المدرعات.
وكشف مراسل القناة 12 نيتسان شابيرا عن تفاصيل إضافية بشأن الحادثة، مشيراً إلى أن قوة من وحدة المستعربين دخلت إلى مبنى في حي الشجاعية لنصب كمين، لكن "المخربين" دخلوا عليهم البيت ووقع اشتباك.
وأضاف أنه بعد هذا الحدث وقعت سلسلة من الاشتباكات الأخرى في منطقة الشجاعية، شملت خمسة اشتباكات أخرى مع إطلاق صواريخ مضادة للدروع ونيران من أسلحة خفيفة باتجاه الجنود، مما أدى إلى مقتل جندي من الكتيبة 46 وإصابة 8 آخرين.
إعلان