معهد الدوحة للدراسات العليا يطلق اللقاء التعريفي للطلبة الجدد
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أطلق معهد الدوحة للدراسات العليا، اليوم، اللقاء التعريفي للطلبة الجدد المقبولين في برنامج دراسات الدكتوراه، وبرامج الماجستير للعام الأكاديمي (2023 / 2024 ).
ويبلغ عدد الطلبة الملتحقين بالمعهد للعام الأكاديمي المقبل 317 طالبا وطالبة من 32 دولة عربية وأجنبية ممن استكملوا جميع متطلبات الالتحاق، موزعين على 300 طالب وطالبة في برامج الماجستير، و10 طلاب في برنامج دراسات الدكتوراه، إضافة إلى 7 طلاب في برنامج زمالة الدوحة في اللغة العربية.
ويهدف المعهد، من خلال هذا اللقاء الذي سيستمر حتى السبت المقبل، إلى اطلاع الطلبة الجدد على الحياة الجامعية، وخلق أجواء مريحة للتواصل والتفاعل، والتعريف بالكليات والمرافق العلمية العديدة والمتنوعة المتوفرة فيه، والإدارات المختلفة التي تتضافر جهودها من أجل توفير أفضل حياة أكاديمية ممكنة للطلبة.
كما يهدف هذا اللقاء إلى تعريف الطلبة بالبيئة الجامعية بشكل عام واللوائح والقواعد المنظمة لمختلف الكليات والخدمات المتاحة التي يقدمها المعهد لهم أثناء مسيرتهم التعليمية، واطلاعهم على كيفية اختيار المقررات وتسجيلها.
وهنأ الدكتور عبدالوهاب الأفندي رئيس المعهد، الطلبة الجدد بمناسبة قبولهم في المعهد، والذي يعد الخطوة الأولى في الانضمام لركب العلماء، لافتا إلى أن المعهد قبل هذا العام 6.5 % من المتقدمين له في الماجستير، وأقل من 1.7 % من المتقدمين في مسار دراسات الدكتوراه.
ودعا الدكتور الأفندي الطلاب إلى استغلال كل الإمكانيات المتاحة في معهد الدوحة للدراسات العليا، والانخراط في الفعاليات الدولية والجهود العلمية، والمشاركة النشطة في الفعاليات البحثية التي تنظم في حرم المعهد.
وفي سياق متصل، قال الدكتور إبراهيم فريحات عميد شؤون الطلبة، إن عملية قبول الطلبة الجدد جرت وفق آليات اختيار دقيقة تقوم على أسس التنافسية العالية والشفافية، مشيرا إلى أن المعهد، يعمل، منذ انطلاقته عام 2015، على إيجاد بيئة تعليمية جادة وجاذبة وممتعة تتسم بتعدد الثقافات وتنوعها، لتكون تجربة الطلاب فيه ثرية ومثرية.
ولفت إلى أن تنوع الطلبة سيعزز تجاربهم البحثية، والفكرية والمعرفية والحياتية، داعيا الجميع إلى التحلي بروح المبادرة والالتزام المهني، وتكريس ثقافة الحقوق والواجبات، وأن يكونوا على قدر من المسؤولية والالتزام.
من جانبه، أشار الدكتور محمد النواوي رئيس مجلس دراسات الدكتوراه، إلى أن الطلبة المقبولين اختاروا صرحا أكاديميا رفيعا يضم كوكبة من أفضل الأساتذة والباحثين في العلوم الاجتماعية والإنسانية والإدارية على مستوى الوطن العربي، مبينا أن بيئة المعهد تتميز بالاستقلال الفكري، وهي بيئة منفتحة على كل الأفكار والتوجهات العلمية والبحثية بما يساهم في تعزيز حوارات أكاديمية على أعلى المستويات من التنوع الفكري والأيديولوجي.
وينتمي الطلبة الجدد إلى 32 دولة حول العالم، موزعين على كليتي العلوم الاجتماعية، والاقتصاد والإدارة والسياسات العامة، ومركز اللغات.
ويتصدر الطلبة القطريون أعداد الطلبة المقبولين في المعهد هذا العام، بمجموع 97 طالبا وطالبة، حيث بلغت نسبتهم 32 % في برامج الماجستير، و33 % في برنامج دراسات الدكتوراه.
وتخرج في المعهد حتى الآن 1218 خريجا وخريجة تم قبولهم منذ عام 2015 من أصل 61 ألف طلب قبول مكتمل من 50 بلدا حول العالم.
وستنطلق الدراسة بالمعهد للعام الأكاديمي ( 2023 / 2024 ) يوم الأحد المقبل، فيما سيتم فتح باب القبول للعام الأكاديمي ( 2024 / 2024 ) خلال شهر سبتمبر من هذا العام.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: للعام الأکادیمی الطلبة الجدد فی برنامج إلى أن
إقرأ أيضاً:
مركز محمد بن راشد لإعداد القادة يطلق دفعة جديدة من برنامجه
أعلن مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، التابع للمكتب التنفيذي للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، انطلاق الدفعة السابعة من برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة، إحدى البرامج القيادية التابعة لمركز محمد بن راشد لإعداد القادة، والذي يستهدف رفع كفاءة القيادات الوطنية من الصفين الأول والثاني في دبي، وتعزيز مهاراتهم القيادية والتخصصية مما يمكنهم من دعم الخطط التنموية والتطويرية في دبي.
وقد تم اختيار المنتسبين للبرنامج بناءً على معايير دقيقة تعكس أهمية البرنامج في تطوير الكفاءات الوطنية ليكونوا قادة المستقبل، ويسهموا إسهاماً فعالاً في إدارة المشاريع الاستراتيجية والتحولية في دبي، وتحقيق الغايات الاستراتيجية في القطاعات كافة.وسيخضع المنتسبون إلى برنامج تدريبي مكثف مبني على المنظومة القيادية للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتجاربه القيادية الفريدة في تمكين المواطنين وتفعيل دورهم في إحداث تأثير إيجابي ومستدام، وتسخيرها لتواكب طموحه لمستقبل دبي، كما يستلهم أفكاره في كتابه "قصتي: 50 قصة في خمسين عاماً"، ويتناول مساقات رئيسية مستندة إلى فصول من كتابه. برنامج تدريبي مكثف وعقد مركز محمد بن راشد لإعداد القادة ورشة تعريفية للمرشحين قدمت نظرة شاملة عن أهداف برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة، وأهم محاوره وآليات تنفيذه، والتعريف بالمحتوى التدريبي الذي يعتمد على أحدث أساليب القيادة والإدارة، إضافة إلى تسليط الضوء على المهارات القيادية التي سيتم تطويرها لدى المنتسبين للبرنامج، كما تُعد هذه الورشة فرصة لتبادل الأفكار وبناء شبكة علاقات قوية بين المشاركين لدعمهم في تحقيق أهدافهم القيادية. خبرات عملية وأكد محمد القرقاوي رئيس المكتب التنفيذي للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، أن برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة والذي تم تصميمه لرفع قدرات المسؤولين من الصفين الأول والثاني، يجسد رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في الاستثمار بالكفاءات الوطنية وصقلها واستكمال إعداد أجيال من القادة القادرين على مواكبة متطلبات المستقبل ومواصلة مسيرة التنمية الشاملة وتعزيز مكانة الدولة على الساحة الدولية.
وقال: نؤمن بأن القيادة الفعالة لا تقتصر على المعرفة الأكاديمية فحسب، بل تحتاج إلى خبرات عملية تُمكّن القادة من التعامل مع التحديات المختلفة في جميع القطاعات وتحويلها إلى فرص نجاح، وهو ما يحققه مركز محمد بن راشد لإعداد القادة عبر برامجه المختلفة، ومساقاته التدريبية المتكاملة التي تم تصميمها بالاستفادة من الخبرات الوطنية السابقة وبالتعاون مع خبراء وشركاء استراتيجيين عالميين.
وأشار محمد القرقاوي إلى أن برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة خرّج منذ إطلاقه في عام 2017 العديد من القادة الذين أثبتوا كفاءتهم وأسهموا في تطوير العمل الحكومي والمؤسسي وقيادة مشاريع تحولية في مختلف القطاعات الحيوية، داعياً المنتسبين للبرنامج إلى الاستفادة القصوى من الفرص التدريبية المتاحة لهم لتطوير مهاراتهم وإثراء معارفهم وتعزيز قدراتهم على تقديم مساهمات فعالة لمؤسساتهم والمجتمع بشكل عام. رحلات دولية تدريبية ويستمر برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة على مدار 9 أشهر من خلال التدريب العملي المباشر للكوادر القيادية من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة وشبه الحكومية ورواد الأعمال، حيث يحاكي البرنامج في مساقاته المتقدمة أحدث التوجهات العالمية في تخصص تأهيل وإعداد قيادات متميزة.
ويعتمد البرنامج على العديد من العناصر منها المساقات التخصصية والقيادية، وتنظيم جلسات قيادية للمنتسبين مع صناع القرار بهدف التعلم من تجاربهم القيادية، والمساهمة في خلق قيادات وعقول مبتكرة قادرة على مواجهة التحديات، والمشاركة في الحراك التنموي المتواصل والشامل عبر رسم خطط وسياسات واستراتيجيات ووضع آليات للتنفيذ وترجمتها على أرض الواقع.
كما ينظم البرنامج لمنتسبيه رحلات دولية تدريبية في علوم القيادة، والتي توفر لهم فرصة ثمينة لتطوير مهاراتهم والتفاعل مع خبراء وقادة آخرين، إضافة إلى تبادل المعرفة والخبرات وتطوير مهارات التواصل والتفاعل مع أشخاص من خلفيات وثقافات مختلفة، كما تتيح هذه الرحلات للقادة فرصة التعرف على نماذج قيادية ناجحة وتطبيق أساليبها ونهجها في أعمالهم.
وخلال محطات البرنامج، يتم تكليف المنتسبين بتطوير مشاريع تحولية تتواءم مع خطط واحتياجات دبي وعرضها على قيادات عليا في مختلف القطاعات، سعياً من البرنامج إلى تحويل التحديات إلى فرص وإحداث تأثير إيجابي ومستدام في القطاعات التي ينتمي إليها منتسبو البرنامج. تطوير 8 مهارات قيادية ويستهدف البرنامج تطوير 8 مهارات قيادية أساسية لدى المنتسبين وهي الاستشراف الاستراتيجي، والمواطنة العالمية، والتفكير الريادي، والشغف والالتزام، وخلق القيمة، والتنوّع والمشاركة، والاهتمام بالإنسان أولاً، وتنمية المرونة والفضول، وهي الركائز الرئيسة التي تقوم عليها منظومة محمد بن راشد للقيادة.
كما تم تصميم البرنامج لتلبية احتياجات القادة المستقبليين وتعزيز مهاراتهم في مجالات متعددة، مثل التفكير الاستراتيجي، وابتكار حلول مبتكرة، والتعامل بمرونة في بيئة متغيرة باستمرار، والتفاوض واتخاذ القرارات، ومهارات بناء فريق العمل، إضافة إلى تمكين المنتسبين من مهارات الاستشراف الاستراتيجي والقيادة الإبداعية المتقدمة اللازمة لاستشراف الاتجاهات المستقبلية، ودفع الابتكار، وتحقيق الأهداف الطموحة من خلال استراتيجيات قابلة للتنفيذ تسهم في تعزيز نمو إمارة دبي ونجاحها المستدام.