جيش الاحتلال: رصد إطلاق 50 صاروخا من لبنان على الجليل الغربي
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد إطلاق نحو 50 صاروخا من لبنان على الجليل الغربي.
وذكر الجيش، في بيان أوردته قناة I24 الإخبارية، اليوم الإثنين، أن امرأة أصيبت بشظايا صاروخية وعدد من الأشخاص بحالات هلع جراء سقوط صاروخ بساحة منزل في منطقة الشاغور بالجليل.
إعلام عبري يعلق على استقالة المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيليةمن جانبها، علقت وسائل إعلامية تابعة للاحتلال الإسرائيلي على استقالة إيال زامير، المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية التي تقدم بها، اليوم الإثنين.
وقالت الوسائل الإعلامية التابعة للاحتلال الإسرائيلي: «هذه الخطوة من الاستقالة فاجأت كثيرين بالمؤسسة الأمنية، إذ تشكل ضربة قاسية أخرى، لاستقرارها مع تولي وزير الدفاع الجديد عديم الخبرة يسرائيل كاتس».
وأضافت الوسائل الإعلامية الإسرائيلية نقلًا عن عضو حكومة الحرب السابق بيني جانتس: «الحرب في الشمال لا يجب أن تتوقف حتى التوصل إلى اتفاق ويجب توسيع الهجوم البري»، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
اقرأ أيضاًالمنفي بـ «القمة العربية»: علينا اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف تمادي إسرائيل في ارتكاب جرائمها غير المسبوقة
رئيس وزراء ماليزيا: نثمن جهود الوسطاء لإنهاء الحرب.. وإسرائيل فاقت حدود المنطق
«ضربة قاسية».. إعلام عبري يعلق على استقالة المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي الجليل الغربي
إقرأ أيضاً:
خبير: تأجيل الانسحاب الإسرائيلي من لبنان حتى 18 فبراير قد يؤدي إلى تمديد إضافي
أكد العميد خالد حمادة، الخبير العسكري، أنّ إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالتنسيق مع واشنطن، تأجيل الانسحاب حتى 18 فبراير يثير العديد من التساؤلات، موضحًا أن الأسباب التي تم الإعلان عنها سابقًا والمتعلقة بعدم استكمال الجيش اللبناني انتشاره لا تزال قائمة.
وأشار «حمادة» خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنّ المهلة الزمنية حتى الموعد المحدد قد لا تكون كافية لتنفيذ الانسحاب الإسرائيلي، وانتشار الجيش اللبناني بشكل كامل.
مخاوف من تمديد إضافي للانسحابوأضاف أن هناك مخاوف حقيقية من احتمال عدم التزام الاحتلال بالانسحاب في الموعد الجديد، ما قد يؤدي إلى تمديد إضافي بموافقة أمريكية، كما حدث سابقًا.
أزمة تشكيل الحكومة وتأثيرها على الانسحابولفت إلى أن العقبات التي تعرقل تشكيل الحكومة اللبنانية قد تُستخدم كذريعة من قبل واشنطن لتأجيل الانسحاب، إذ إنه في حال لم يتم تشكيل حكومة جديدة تُعلن التزامها الواضح بالقرار 1701 واتفاق 27 نوفمبر، فقد تدعي إسرائيل وواشنطن أنه لا يوجد في لبنان سلطة شرعية يمكن الاعتماد عليها لتنفيذ الاتفاق، خاصة أن الحكومة الحالية يسيطر عليها حزب الله وحلفاؤه.
تعطيل عودة سكان الجنوب وأهداف إسرائيلوحول أهداف إسرائيل من تعطيل عودة سكان الجنوب إلى منازلهم، أوضح حمادة أن الاحتلال يفضل البقاء في الجنوب رغم التزامه بالانسحاب وفق القرار الدولي، مشيرًا إلى أن إسرائيل قد تستغل استمرار وجود حزب الله في شمال الليطاني، واستمرار محاولات تهريب الأسلحة، لادعاء عدم وجود سيطرة لبنانية كاملة على الحدود، مما يعطيها مبررًا للمماطلة في الانسحاب.