النائب عصام خليل يطالب بتشكيل لجنة مشتركة لوضع استراتيجية شاملة للتعليم
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكد النائب الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار وعضو مجلس الشيوخ، على أهمية إيجاد حلول جذرية لمشكلات التعليم في مصر، مشيرًا إلى أن الإشكاليات التي تم طرحها في المناقشة العامة للمجلس اليوم مع وزير التربية والتعليم هي "أعراض للمرض" تعكس غياب ثقافة التعليم، وهو ما يتطلب معالجة شاملة ورؤية استراتيجية.
وقال النائب عصام خليل: "دورنا كأعضاء في مجلس الشيوخ يتجاوز مجرد طرح المشكلات، بل يتمثل في تقديم الحلول الواقعية التي تسهم في تحسين النظام التعليمي في مصر."
وفي كلمته خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، التي تناولت مناقشة ثلاث طلبات مناقشة عامة موجهة إلى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أشار خليل إلى أن الحلول التي قدمها الوزير، مثل تخفيض كثافة الفصول ووفق عرض الوزير بان هناك ست استراتيجيات مختلفة متروكة للمديريات تنفذ ما تراه غير منطقي ويؤدي إلى تباين في الرؤى؛ وتسأل كيف يوضع لموضوع واحد استراتيجيات مختلفة.
وشدد "خليل" على أن التعليم في مصر يحتاج إلى استراتيجية شاملة لا تقتصر على تقليص أعداد الطلاب في الفصول فقط، بل تشمل جميع جوانب العملية التعليمية، من تطوير المناهج، وتعزيز الأنشطة الثقافية والرياضية، إلى تحسين النظام التربوي بأسره.
وأكد على ضرورة بناء الشخصية المصرية من خلال تأصيل المنهج العلمي في التفكير وتنمية قدرات الطلاب على الإبداع والابتكار.
وأضاف النائب خليل أن "الطلاب في مصر بحاجة إلى نظام حوافز يشجعهم على الارتباط الكامل بالمدرسة وصولا الي التفوق والإبداع، بدلاً من العقوبات التي تدفعهم للتحايل عليها بطرق مختلفة، وايضا الوصول بدور المعلم ليكون مربيا ."
وأكد أننا علينا الوصول بالطلاب ليكون انسانا سويا وتنفيذ تنمية شاملة لابنائنا.
وطالب النائب عصام خليل بتشكيل لجنة مشتركة من لجان التعليم والبحث العلمي والشباب والرياضة والثقافة والاقتصاد والزراعة والصحة والإسكان والدفاع والأمن القومي والشؤون الدستورية، لوضع استراتيجية تعليمية شاملة لمدة عشرين عامًا، تأخذ في الاعتبار جميع الجوانب اللازمة لتحقيق أهداف التعليم على المدى الطويل.
وأشار خليل إلى أن هذه الاستراتيجية يجب أن تكون مستدامة ودائمة، بحيث لا تتغير بتغير الوزراء أو الحكومات، مما يضمن استقرار النظام التعليمي وتحقيق أهدافه.
وأكد النائب عصام خليل ، على ضرورة رفع هذه الاستراتيجية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي لتكون خارطة طريق واضحة لحل مشكلات التعليم في مصر؛ وقال: "إذا لم يقدم مجلس الشيوخ سوى هذه الاستراتيجية، فإنها ستكون خطوة هامة تخدم أبناء مصر وتكتب للتاريخ."
من جهته، اتفق المستشار عبد الوهاب عبد الرزاق، رئيس مجلس الشيوخ، مع ما طرحه النائب عصام خليل، مؤكدًا على أهمية تضافر جهود كافة الأطراف المعنية لإيجاد استراتيجية شاملة تأخذ في الاعتبار واقع التعليم الحالي وأزماته المتراكمة على مدار 50 عامًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصريين الأحرار التعليم الفني الشيوخ الدستور العملية التعليمية حزب المصريين الاحرار النائب عصام خلیل مجلس الشیوخ فی مصر
إقرأ أيضاً:
سحر السنباطي: تشكيل لجنة لمتابعة دراما رمضان للتأكد من مطابقتها للكود الإعلامي للطفل
أكدت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن المجلس يعتزم متابعة كافة المواد الاعلامية المقدمة خلال شهر رمضان من دراما وإعلانات وبرامج، للتأكد من مطابقتها للكود الإعلامي للطفل، ومتابعة ضوابط ظهور الطفل في وسائل الإعلام، لافتة إلى تشكيل لجنة متخصصة للإعلام تقدم تقريرا بصفة دورية طوال شهر رمضان لتقييم ما تحتويه الدراما والإعلانات خاص بالطفل.
جاء ذلك خلال ترؤسها الاجتماع الدوري لأعضاء مجلس إدارة المجلس القومي للطفولة والأمومة، بحضور الدكتورة هيام نظيف نائب رئيس المجلس عبر خاصية زووم، والدكتور وائل عبد الرازق الأمين العام للمجلس، وأعضاء مجلس الإدارة، د. سامح عوض، د. كرم ملاك، د. نور أسامة، والسيد عمر حجازي، ود حنان جرجس، والسيدة سارة عزيز، والسيدة دينا سيد عبد الوهاب، وانضمت د. غادة الدري، والسيدة مي زين الدين، والسيدة ميراي نسيم عبر خاصية زووم.
وأضافت رئيسة المجلس، أن الاجتماع تناول ايضا بحث تشكيل لجنة وطنية لمناهضة زواج الأطفال تضم في عضويتها جميع الجهات المعنية الحكومية والمجتمع المدني الشريك، بهدف توحيد الجهود لوضع آليات محددة ذات نهج تشاركي للحد من زواج الأطفال، وذلك طبقاً لتوصيات لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، لافتة إلى أنه سيتم تشكيل عدة لجان تختص بقضايا الطفل كاللجنة الاستشارية للذكاء الاصطناعي بهدف استحداث تقنيات جديدة في التواصل مع الجهور.
وقالت "السنباطي"، إنه في إطار اهتمام المجلس بقضية الأطفال بلا مأوى فإنه سيتم تجميع الدراسات السابقة لأوضاع الأطفال للوقوف على أخر المستجدات والبناء عليها تمهيداً لوضع أليات واستراتيجيات تناسب المتغيرات الحالية مع وضع برامج وقائية لحماية هؤلاء الأطفال.