أبو الغيط: حل الدولتين سيأتي حتما.. وسنتحرك لتجميد عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه لا يتصور أن العالم العربي والإسلامي وهذا العدد الهائل من البشر سوف يسمحون بأن تمضي السنوات دون تنفيذ الحل العادل للقضية الفلسطينية، موضحًا أن حل الدولتين سيأتي حتمًا.
البيان الختامي للقمة العربية الإسلاميةوأوضح «أبو الغيط» خلال كلمته في البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية غير العادية بالرياض، أننا استمعنا اليوم لكلمة 57 دولة، مؤكدًا أن البيان الختامي للقمة يحتوي على 36 فقرة وجميعها تحتاج لقراءة مدققة للغاية؛ لأن بها الكثير ما سوف يشهد العالم تنفيذه بشكل متدرج وواقعي.
وأضاف: «هناك فقرة في غاية الأهمية وتتحدث عن التحرك أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لتجميع عضوية إسرائيل وهي خطوة رئيسية في السعي لوضع الأمور في نصابها، إذا كانت إسرائيل حصلت على حق العضوية من قبل الجمعية العامة في عام 1949، اليوم المجموعة الإسلامية والعربية يتحركان أمام المجتمع الدولي وكثير من الدول، سوف تؤيد فكرة تجميد عضوية إسرائيل».
وتابع: «ربما نشهد وقريبًا تجميد لعضوية إسرائيل بقرار من الجمعية العامة بأغالبها وبالتالي هي خطوة تضع الأمور بنصابها»، مؤكدًا أن هناك الكثير مما هو قادم، ولم يحقق البيان الختامي للقمة الهدف سيكون هناك قمة أخرى.
واختتم كلمته قائلًا، :«سوف ينجح شعب فلسطين في الحصول على حقه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط القمة العربية الإسلامية قمة الرياض القضية الفلسطينية البیان الختامی للقمة عضویة إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الدول العربية تدين مجازر إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين
طالبت الدول العربية المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأراضي المحتلة، امتثالًا للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
جاء ذلك في بيان مشترك لمجموعة الدول العربية أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف, أكدت خلالها رفضها القاطع لخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، والتهجير القسري، وتفكيك الوحدة الجغرافية والديموغرافية للأراضي الفلسطينية المحتلة، وتدمير مخيمات اللاجئين والإرهاب الاستيطاني والفصل العنصري والاقتحامات العسكرية، وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية، باعتبارها سياسات تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية.
وأدانت بأشد العبارات استمرار القوة القائمة بالاحتلال في انتهاك وقف إطلاق النار، وتصعيدها للقصف الوحشي والمجازر ضد المدنيين الفلسطينيين، في إطار جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المستمرة منذ (17) شهرًا, التي أدت إلى سقوط (150) ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، في استهداف متعمد للمدنيين، وتهجيرهم القسري المتكرر، وتدمير المنشآت الصحية والبنية التحتية ومنع دخول المساعدات الإنسانية وقطاع الكهرباء والماء، إضافة إلى استهداف موظفي الأمم المتحدة.
واستنكرت الدول العربية الرد الإسرائيلي الهمجي على رسالة الأمن والسلام التي حملها قرار القمة العربية الصادر في 4 مارس الجاري، محذرة بأن إسرائيل لا تكتفي بنسف أي فرصة لتحقيق السلام الشامل والعادل بل تواصل فرض واقع الاحتلال والعدوان في تحد سافر للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأشارت إلى أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، لا يشكل فقط انتهاكًا للقانون الدولي بل يمثل أيضًا تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، داعيةً لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية كافة.