تغفر الذنب أوله وآخره وتفرج الكروب.. تعرف على فضل صلاة التسابيح
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تعد صلاة التسابيح من السنن النبوية العظيمة التي أوصى بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في عدة أحاديث شريفة، لما لها من فضل كبير وأثر عميق في تهذيب النفس وتطهير القلب.
وقد حث الإسلام على الاهتمام بهذه الصلاة باعتبارها وسيلة عظيمة للحصول على الأجر والمغفرة من الله سبحانه وتعالى.
ما هي صلاة التسابيح؟تعتبر صلاة التسابيح صلاة نافلة تتكون من أربع ركعات، يتم خلالها قراءة التسبيح «سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر» في كل موقف من مواقف الصلاة، ما يمنح المسلم أجرا عظيم في كل ركعة من الصلاة، يقال التسبيح 75 مرة، ليصل العدد الإجمالي إلى 300 تسبيحة في الصلاة الواحدة.
1-مغفرة الذنوب.
2-التقرب إلى الله.
3-إحياء سنة النبي.
4-رفع الدرجات صلاة التسابيح تعد من العبادات التي ترفع درجات المسلم في الجنة وتزيد من حسناته.
1-يبدأ المسلم بالصلاة كأي صلاة نافلة.
2-في الركعة الأولى، بعد تكبيرة الإحرام، يقرأ الفاتحة ثم سورة قصيرة.
3-بعد قراءة السورة، يقول المسلم «سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر»15مرة قبل الركوع.
4-في الركوع، يقول «سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر»10 مرات.
5-في السجود، يقول «سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر»10 مرات.
6-في الجلوس بين السجدتين، يقول نفس التسبيح 10 مرات.
7-في السجدة الثانية، يقول التسبيح 10 مرات.
8-بعد إتمام الركعة الأولى، يعيد نفس الأمر في الركعات الثلاثة الأخرى.
اقرأ أيضاًصلاة الاستخارة.. حكمها ووقتها وكيفيتها وشروطها
مواقيت الصلاة الاثنين 19 أغسطس 2024
فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة.. تغفر الذنوب وتفرِّج الكروب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دعاء الفرج العاجل دعاء الفرج السريع دعاء الفرج والرزق دعاء الفرج وتيسير الامور الفرج والرزق مفاتيح الفرج ولا إله إلا الله صلاة التسابیح سبحان الله والحمد لله والله أکبر
إقرأ أيضاً:
حكم فرقعة الأصابع أثناء الصلاة.. الأزهر يوضح الرأي الشرعي
ما حكم فرقعة الأصابع أثناء الصلاة؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وقال مركز الأزهر عبر موقعه الرسمى: إن فرقعة الأصابع من الأمور الجائزة ما دام ذلك خارج الصلاة ولا يسبب ضررًا للإنسان، أمَّا إذا كان ذلك داخل الصلاة فيُكره؛ لأنَّه مما ينافي الخشوع في الصَّلاة ويؤثر على المصلين.
وأضاف: جاء في [حاشية ابن عابدين(1/642)]: «ويُكرَه فرقعة الأصابع وتشبيكها ولو منتظرًا الصلاة أو ماشيًا إليها للنِّهي ولا يكره خارجها لحاجة».
وتابع: وعن شعبة، مولى ابن عباس، قال: «صليت إلى جنب ابن عباس ففقعت أصابعي، فلما قضيت الصلاة قال: لا أم لك، تقعقع أصابعك وأنت في الصلاة» [رواه ابن أبي شيبة (2/128)]. وروى ابن جريج عن عطاء: «أنه كره أن يُنقِض أصابعه وهو في الصلاة». [رواه ابن أبي شيبة (الصلاة/ 7360)]. وجاء في حاشية العبادي على تحفة المحتاج: «ويكره أن يروِّح على نفسه في الصَّلاة وأن يفرقع أصابعه أو يشبكهما؛ لأنه عبث». وفَّقَنا الله و إياكم لمرضاته.
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم تكرار الاستعاذة في كل ركعة من الصلاة، موضحة معنى الاستعاذة بأنها اللجوء والاعتصام بالله عزَّ وجلَّ، فيقال: عاذ فلان بربه يعوذ عوذًا؛ إذا لجأ إليه واعتصم به، وعاذ وتعوَّذ واستعاذ بمعنى واحد.
وأضافت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن الفقهاء اختلفوا في حكم تكرار الاستعاذة في كل ركعة من ركعات الصلاة الواحدة.
هل كثرة التفكير أثناء الصلاة يفسدها؟
أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن سؤال ورد إليه من سائل يشتكي من أنه خلال صلاته تأتيه وسوسة بأشياء كثيرة فهل صلاته مرفوضة وغير مقبولة رغم أنه عندما تأتيه الوساوس يبعد نفسه عنها قدر المستطاع وكيف يعالج نفسه ويواجه هذه الحالة؟.
وقال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة الشخص صحيحة ومقبولة في تلك الحالة إن شاء الله، وعلامة القبول هي هذه الخواطر التي تأتي إلى ذهنه.
وقدم أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى السائل نصحيته قائلًا: «لا ترهق نفسك بمقاومتها لأنك إن شغلت نفسك بمقاومتها ستزداد حالة الوسوسة لديك، وربما يعتريك وسواس إن لم يكن عندك، فلا ننصحك أبدا إلا بانشغال بالصلاة فقط».
وطالب أمين الفتوى، بأن يواصل الشخص أداء أركان الصلاة وهي تكبر تكبيرة الإحرام ويقرأ الفاتحة ثم سورة أخرى ثم الركوع والسجود وبقية الأركان حتى لا ينشغل بهذه الخواطر.
وتابع «داوم على صلاتك، ولا تشغل ذهنك بأن الوسوسة تنقص من صلاتك، فهي لن تنقص صلاتك شيئًا، وصلاتك صحيحة، ولا تؤدي بنفسك إلى الوسوسة».
وأكد أن كل الناس تحدث لهم هذه التشاغل، ولا ينبغي أن تسبب لهم حالة مرضية أو حالة وسوسة.