حزب الخضر يطالب بانتخابات مبكرة في ألمانيا
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال حزب الخضر، الحليف المتبقي في ائتلاف المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الاثنين، إنه منفتح على إجراء تصويت برلماني توطئة لإجراء انتخابات مبكرة، لينضم بذلك إلى أحزاب المعارضة في مطالبتها شولتس بتوضيح خططه خلال هذا الأسبوع.
كان شولتس، المنتمي إلى الحزب الديمقراطي الاجتماعي، يعتزم في الأصل الدعوة إلى تصويت على الثقة في البرلمان يوم 15 يناير المقبل، في إطار خطوة أولى تنص عليها القواعد الدستورية الألمانية لتمهيد الطريق نحو إجراء انتخابات مبكرة، وذلك في أعقاب انهيار حكومته الائتلافية الثلاثية الأسبوع الماضي.
وانضم حزب الخضر إلى حليفه السابق، الحزب الديمقراطي الحر، بالإضافة إلى الأحزاب المحافظة المعارضة في مطالبة شولتس بالتحرك بشكل أسرع.
وفقد ائتلاف شولتس أغلبيته البرلمانية يوم الأربعاء الماضي عندما انسحب الحزب الديمقراطي الحر اعتراضا على توجهات شركائه الأكثر ميولا للتيار اليساري لزيادة الإنفاق حتى لو تطلب ذلك اللجوء إلى الاقتراض الحكومي.
وتعتمد الحكومة الألمانية في الوقت الراهن على أحزاب المعارضة لإقرار التشريعات ومن بينها ميزانية 2025.
ويقول حزب المعارضة، الذي يتقدم بشكل كبير في استطلاعات الرأي، إن شولتس يؤخر الانتخابات أملا في تحقيق بعض المكاسب السياسية في الأسابيع المقبلة.
ومن المقرر أن يعقد رؤساء اللجان الانتخابية الوطنية والإقليمية مؤتمرا عبر الفيديو لمناقشة مدى سرعة إمكانية إجراء الانتخابات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا الائتلاف الحاكم أولاف شولتس حزب الخضر انتخابات مبكرة
إقرأ أيضاً:
اتهام 6 رجال بالاعتداء على مرشحة سابقة للحزب الديمقراطي بأمريكا .. فيديو
واشطن
يواجه ستة رجال في ولاية أيداهو الأمريكية، اتهامات بعد أن زعم الادعاء أنهم أخرجوا امرأة بالقوة من قاعة وقاموا بجرها والاعتداء عليها.
وأظهر مقطع فيديو يعود إلي شهر فبراير الماضي، قيام 6 رجال بطرد تيريزا بارينبو، المرشحة السابقة التشريعية للحزب الديمقراطي في كوردالين، حيث طلب منها مغادرة القاعة من قبل أفراد الأمن، حيث طلب منها مغادرة من اجتماع للحزب الجمهوري في مقاطعة كوتيناي.
كما يظهر مقطع الفيديو عمدة كوتيناي، روبرت نوريس، وهو يسحب ذراع بارنبول قبل أن يشير إلي 3 رجال لإخراجها.
وقالت المرشحة السابقة، تعليقا علي ذلك: “لقد تصرفت بطريقة سليمة، ولم أقم من مقعدى ولكن تم سحبي منه بقوة شديدة، تم سحبي من شعري، وثنى ذراعي، وتم سحبي من معصمي على طول القاعة”، مضيفة: “أصبت بكدمات متفرقة في جسدي لكن التأثير النفسي هو أكثر ما علق في ذهني”.
وصرح مكتب المدعي العام المحلي بأن 4 رجال يواجهون تهم الاعتداء والاحتجاز غير المشروع، و5 من 6 أصل رجال مرتبطون بشركة أمن خاصة، متهمين في تلك القضية.
ووفقا لمسؤولي المدينة، تم سحب ترخيص شركة الأمن منذ ذلك الحين لعدم ارتدائهم زيا أمنيا واضحا، بينما يري رئيس الشركة أن هذه التهم باطلة وما كان ينبغي توجيهها أبدا.
وأثار مقطع الفيديو الذي انتشر مؤخرا بصورة واسعة، رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بعقاب هؤلاء المعتدين.