مليشيا الحوثي تصعد في تعز والقوات الحكومية تتصدى
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قالت مصادر عسكرية ميدانية في محافظة تعز، وسط اليمن، الاثنين 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، إن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) صعدت، خلال الأيام الثلاثة الماضية في مختلف جبهات محافظة تعز.
وذكرت المصادر، بأن التصعيد شمل تنفيذ أعمال هجومية واستهداف مواقع القوات الحكومية بمختلف الأسلحة بالإضافة إلى استحداث مواقع جديدة وإنشاء تحصينات عسكرية، وحشد للقوات، والأسلحة والمعدات.
وبينت، بأن تصعيد المليشيا تركز في الجبهات المحيطة بالمدينة وجبهات الريف الغربي للمحافظة في مديريتي جبل حبشي ومقبنة، ومنطقة الكدحة.
وأمس الأحد دارت مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي شمال شرق المدينة إثر محاولة تسلل لعناصر المليشيا تمكنت القوات الحكومية من التصدي لها عقب ساعات من المعارك استخدمت فيها مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة.
كما تصدت القوات الحكومية، مساء أمس، لمحاولة تسلل أخرى في جبهة عصيفرة شمالي المدينة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: القوات الحکومیة
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: 7885 انتهاكًا ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق المدنيين خلال 2024
كشف تقرير حقوقي حديث عن ارتكاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران 7,885 انتهاكًا بحق المدنيين في اليمن خلال الفترة من يناير 2024 إلى مارس 2025.
وأوضح التقرير، الصادر عن الائتلاف الوطني للنساء المستقلات، أن تعز تصدرت قائمة الانتهاكات بـ 941 حالة، تلتها أمانة العاصمة بـ 878 انتهاكًا، والحديدة بـ 839، وصنعاء بـ 830، والبيضاء بـ 805، وإب بـ 609 حالات انتهاك.
وحسب التقرير، فقد تنوّعت الانتهاكات التي وثقها التقرير بين القتل، والإعدامات، والاعتقالات التعسفية، والإخفاء القسري، والملاحقات الأمنية، والمداهمات غير القانونية، التي استهدفت المعارضين والصحفيين والنشطاء الحقوقيين.
كما أشار إلى أن هذه الانتهاكات تعكس نمطًا ممنهجًا من الاستهتار بالقانون الدولي الإنساني.
وركّز التقرير على الجرائم التي تمثل انتهاكًا صارخًا للحق في الحياة والسلامة الجسدية، بالإضافة إلى الانتهاكات الموجهة ضد النساء والأطفال، والتي تشمل الانتهاكات الست الجسيمة التي نص عليها القانون الدولي، مثل التجنيد القسري، والعنف الجنسي، والهجمات على المدارس والمستشفيات.
وفقًا للتقرير، وثّقت الفرق الحقوقية جرائم مروّعة بحق الفئات الأضعف، شملت: مقتل 69 طفلًا و38 امرأة، وإصابة 138 طفلًا و42 امرأة، واختطاف 16 طفلًا و32 امرأة، وتجنيد الأطفال قسرًا واستخدامهم كدروع بشرية، وحرمان ملايين اليمنيين من الغذاء والمساعدات الإنسانية.
وحمّل الائتلاف الوطني للنساء المستقلات مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات، مؤكدًا أنها ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتشمل: القتل العمد والتعذيب والاعتقالات التعسفية، التهجير القسري وتجنيد الأطفال وزراعة الألغام، القصف العشوائي بالصواريخ والأسلحة الثقيلة، استهداف المنازل والمرافق الصحية والتعليمية.
ودعا التقرير المجتمع الدولي إلى الضغط على مليشيا الحوثي للإفراج عن المعتقلين والمختطفين، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وفقًا للقانون الدولي، وتطبيق قرار مجلس الأمن 2216 ووقف الإمدادات الإيرانية من الأسلحة، وتوفير الإغاثة العاجلة للنازحين والمتضررين.
وأكد الائتلاف الحقوقي أن الصمت الدولي يشجع المليشيا على ارتكاب المزيد من الجرائم، مما يفاقم معاناة الضحايا ويقوض جهود تحقيق العدالة.