مليشيا الحوثي تصعد في تعز والقوات الحكومية تتصدى
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قالت مصادر عسكرية ميدانية في محافظة تعز، وسط اليمن، الاثنين 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، إن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) صعدت، خلال الأيام الثلاثة الماضية في مختلف جبهات محافظة تعز.
وذكرت المصادر، بأن التصعيد شمل تنفيذ أعمال هجومية واستهداف مواقع القوات الحكومية بمختلف الأسلحة بالإضافة إلى استحداث مواقع جديدة وإنشاء تحصينات عسكرية، وحشد للقوات، والأسلحة والمعدات.
وبينت، بأن تصعيد المليشيا تركز في الجبهات المحيطة بالمدينة وجبهات الريف الغربي للمحافظة في مديريتي جبل حبشي ومقبنة، ومنطقة الكدحة.
وأمس الأحد دارت مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي شمال شرق المدينة إثر محاولة تسلل لعناصر المليشيا تمكنت القوات الحكومية من التصدي لها عقب ساعات من المعارك استخدمت فيها مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة.
كما تصدت القوات الحكومية، مساء أمس، لمحاولة تسلل أخرى في جبهة عصيفرة شمالي المدينة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: القوات الحکومیة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: التخفيض النسبي لتصعيد مليشيا الحوثي في البحر الأحمر يعكس خشيتها من الرد الأمريكي
استبعد خبير عسكري إمكانية إنهاء التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، مرجحاً تخفيضه نسبياً خشية من التصعيد الأمريكي الموازي، خاصة في ظل الخسائر الكبيرة التي تكبدتها أذرع إيران في لبنان وسوريا.
وأكد الخبير، في تصريح لوكالة "خبر"، أن مليشيا الحوثي، منذ انقلابها في 21 سبتمبر/أيلول 2014، لم تأبه بالخسائر الاقتصادية التي تزيد من معاناة الشعب اليمني بسبب تصعيدها العسكري، ولذلك من المستبعد أن تربط تقليص عملياتها العسكرية في البحر الأحمر بأي تداعيات اقتصادية تخفف معاناة اليمنيين.
وحول مزاعم الحوثيين بشأن ترحيبهم بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وربط ذلك بخفض عملياتهم في البحر الأحمر، أوضح الخبير أن هذه الادعاءات ليست سوى للاستهلاك الإعلامي، وهو أسلوب اعتادوا عليه منذ بداية حروب صعدة، مرجعاً ذلك إلى أن القرار الحوثي بيد إيران.
وتوقع أن تضغط إيران على أذرعها في اليمن لتخفيف التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، وليس لإنهائه بالكامل، مع اقتراب تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهام الإدارة الأمريكية.
وأشار إلى أن طهران ومليشيا الحوثي تدركان أن سياسات ترامب ستكون أشد صرامة وإيلاماً مقارنة بإدارة بايدن، خاصة مع اقتراب نهاية حرب غزة.
ولفت الخبير إلى أن استمرار مليشيا الحوثي في عملياتها في البحر الأحمر يعكس رغبة طهران في تحقيق مكاسب في ملفها النووي على حساب استقرار اليمن والمنطقة وتهديد خطوط الملاحة الدولية، وهو أمر لم يعد مقبولاً.
واعتبر أن هذا التصعيد بداية النهاية الفعلية لنفوذ الحوثيين، مما يمهد لاستكمال تحرير اليمن واستعادة مؤسسات الدولة.