تطورات غزة اليوم| خبير يكشف تفاصيل الوضع الراهن وأبعاده الإنسانية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلية الاجتياح العسكري في شمال قطاع غزة، وسط غياب كامل لخدمات الإسعاف والدفاع المدني، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين الكارثية، واستشهد عشرات الفلسطينيين في غارات شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بينما ردت المقاومة الفلسطينية باستهداف قوات الاحتلال في محاور مختلفة بالقطاع.
وفي هذا الصدد، يقول أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الاحتلال يمارس خطة تجويع ممنهجة ضد سكان قطاع غزة، في وقت يواجه فيه المجتمع الدولي صعوبة كبيرة في الوصول إلى المواطنين في شمال غزة، مما يزيد من معاناتهم بشكل كبير.
وأضاف "الرقب"، خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن أهالي غزة يضطرون لمغادرة منازلهم بسبب نقص المياه والطعام، في ظل عجز المجتمع الدولي عن وقف هذه الإبادة الجماعية.
وأشار الرقب، إلى أنه يجب توحيد الصف العربي والإسلامي لمواجهة الأزمات الراهنة في المنطقة، وعلى رأسها قضية فلسطين، وأشاد بجهود القاهرة المستمرة في محاولة تحقيق التوافق بين حركتي حماس وفتح، والسعي لتوحيد الصف الفلسطيني في هذه اللحظات الحاسمة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد 49 فلسطينيًا في غارات استهدفت معظمها المناطق الشمالية من القطاع، وذكرت وسائل إعلام محلية أن قصفا مدفعيا استهدف مواطنين غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد شخصين وإصابة آخرين.
كما أفادت المصادر باستشهاد شخصين وإصابة آخرين بجروح إثر غارة على خيمة للنازحين بجانب مدرسة السوارحة في المخيم، بالإضافة إلى إصابة 15 شخصا في غارات على منزلين في المخيم.
العدوان على غزة ولبنان مرفوض.. الرئيس السيسي: مستقبل المنطقة والعالم على مفترق طرق أردوغان: يجب عزل إسرائيل دوليا ما لم تنه عدوانها على غزة ولبنان غارات جوية وقصفا مدفعياوشن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات جوية وقصفا مدفعيا استهدف مخيم النصيرات، خاصة المناطق الشمالية والغربية، وسط إطلاق نار مكثف من طائرات مسيرة وآليات، فيما أعلن مستشفى العودة في بيان أن طواقمه نقلت 24 مصاباً، وما زال هناك عدد من المفقودين تحت أنقاض المنازل المستهدفة جراء القصف الإسرائيلي غربي مخيم النصيرات.
وتوغل الجيش الإسرائيلي بشكل محدود في شمال وغرب مخيم النصيرات، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف وقصف مدفعي مستمر، حسب شهود عيان، وشن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات جوية وقصفاً مدفعياً مكثفاً تركز في محيط تلة قليبو وأبراج الشيخ زايد ومحيط مستشفى كمال عدوان وفي بلدة بيت لاهيا ومخيم جباليا، مما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
وفي السياق نفسه، تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي «إكس» في الساعات القليلة الماضية صورة بها كمية كبيرة من الأموال، ادعوا أنها لـ مبالغ نقدية كبيرة من الدولارات واليورو ومختلف العملات التي عثرت عليها قوات الجيش الإسرائيلي في أحد الأنفاق بقطاع غزة.
غزة ولبنان الأبرز.. تفاصيل اتصال وزير الخارجية الفرنسي بنظيره المصري حماس: إسرائيل تعطل الوصول إلى اتفاق لوقف الهجمات على غزة بغطاء أمريكي مناقشة انعدام الأمن الغذائي في غزةوحقق الادعاء المتداول تفاعلا وانتشارا واسعين، إذ رصد فريق «تدقيق المعلومات» بالمصري اليوم 3 حسابات مشاركة للصورة والادعاء ذاته بمجموع مشاهدات بلغت 27 ألف مشاهدة ونحو 452 إعجابا و92 مشاركة.
تحقق فريق «تدقيق المعلومات» من الصورة المتداولة ووجد أنها مضللة، فمن خلال البحث العكسي تبين أن الصورة المتداولة لا تعود لمبالغ مالية عثر عليها الجيش الإسرائيلي مؤخرا في أنفاق غزة، ووجد الفريق أن الصورة تعود إلى الأموال التي ضبطتها الشرطة المكسيكية عام 2007 لرجل أعمال متهم بإتجار غير الشرعي في الأموال (غسيل الأموال)، وتجارة المخدرات في مدينة مكسيكو سيتي، وجاء في وصف الصورة التي رصدها الفريق على موقع «nbcnews» أنها التقطت في 16 مارس 2007، وتعد توثيقا لأكبر مبلغ من الأموال النقدية جرى ضبطه في تاريخ مكافحة المخدرات.
جدير بالذكر، أن مجلس الأمن، يعقد غدا الثلاثاء، إحاطة رفيعة المستوى حول السودان، يرأسها وكيل وزارة الخارجية البرلماني البريطاني لإفريقيا، اللورد كولينز مين هايبري.
وذكر بيان صادر عن المجلس، اليوم الاثنين، أن روزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وشؤون بناء السلام، ورئيسة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف راميش راجاسينجهام، وممثلين عن المجتمع المدني، سيقدمون إحاطة عن السودان.
وأضاف البيان أن أعمال المجلس ستشهد غداً أيضا مناقشة بند جدول الأعمال المعنون «حماية المدنيين» لمناقشة انعدام الأمن الغذائي في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال المجتمع الدولي الإبادة الجماعية الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی مخیم النصیرات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة "غير كاف"
اعتبرت وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة "غير كاف" في مواجهة الوضع "الكارثي" في القطاع الفلسطيني.
وبالتزامن مع هذا الإعلان تقريبا، أشار الجيش الإسرائيلي إلى فتح معبر جديد في كيسوفيم لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عشية الموعد النهائي الذي حددته الولايات المتحدة للسلطات الإسرائيلية للسماح بزيادة المساعدات للفلسطينيين.
وردا على سؤال حول التحذير الأميركي خلال مؤتمر صحفي للأمم المتحدة، رفضت المسؤولة في الأونروا لويز ووتردغ التعليق، لكنها شددت على أن "الوضع في قطاع غزة هو ببساطة كارثي".
وأشارت من غزة إلى أن "المساعدات التي تدخل قطاع غزة وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ أشهر. وبلغ المتوسط لشهر أكتوبر 37 شاحنة يوميا عبر قطاع غزة بأكمله".
وشددت على أن "37 شاحنة يوميا لسكان يبلغ عددهم 2,2 مليون نسمة يحتاجون إلى كل شيء، هذا ليس كافيا البتة".
ويشترط القانون الأميركي على متلقّي المساعدات العسكرية الأميركية عدم رفض أو عرقلة تسليم المساعدات الإنسانية الأميركية "بشكل تعسفي".
وقالت: "بينما نتلقى شهادات لأشخاص على الأرض يستجدون فتات الخبز أو الماء، لا تزال الأمم المتحدة ممنوعة من الوصول إلى هذه المنطقة".
وأضافت: "لم يُسمح بدخول أي طعام لمدة شهر كامل إلى المنطقة المحاصرة في شمال غزة. وقد رُفضت جميع الطلبات التي قدمتها الأمم المتحدة للوصول إلى هذه المنطقة".
وأشارت إلى أن "محاولات" جرت مذاك، ونفذت منظمة الصحة العالمية عمليات إجلاء طبي محدودة، مضيفة "لكن يمكنني أن أخبركم أنه حتى هذا الأسبوع، كان من المفترض أن أقوم بمهمتين في الشمال" وقد "رُفضتا".
وأعربت بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة عن قلقها أيضا، وكتبت عبر منصة إكس "مع تدهور الوضع في شمال غزة، لا يزال عدم الحصول على الرعاية الطبية المناسبة يؤثر على المدنيين".