رئيس الدولة يستقبل شيخ الأزهر في إطار زيارته إلى أذربيجان
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، اليوم، فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وذلك على هامش زيارة العمل التي يقوم بها سموه إلى جمهورية أذربيجان للمشاركة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ «كوب29»، الذي تستضيفه خلال الفترة من 11-22 نوفمبر 2024.
تناول اللقاء، الذي جرى في مقر إقامة صاحب السمو رئيس الدولة في مدينة باكو، العلاقات بين دولة الإمارات والأزهر الشريف والتعاون بين الجانبين في مجال تعزيز الحوار والتفاهم على المستويين الإقليمي والدولي.
كما تطرق اللقاء إلى مؤتمر «COP29» والدور المهم لرجال الدين والمؤسسات الدينية في تعزيز الوعي بخطورة التغير المناخي بجانب أهمية الحفاظ على البيئة وضرورة دفع العمل المناخي الدولي إلى الأمام لمصلحة البشرية وحماية لكوكب الأرض من المخاطر التي يتعرض لها.
وعبر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن تقديره للدور الحضاري الذي يقوم به الأزهر الشريف على المستوى العالمي خاصة في مجال نشر الوسطية والتعايش. فيما شكر شيخ الأزهر سموه للدعم الذي تقدمه دولة الإمارات إلى الأزهر والدور الذي يقوم به، مشيداً بنهج الإمارات الإنساني في المنطقة والعالم.
حضر اللقاء، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن زايد رئيس الدولة أحمد الطيب شيخ الأزهر رئیس الدولة آل نهیان بن زاید محمد بن
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان الموريتاني يزور جامع الشيخ زايد الكبير
أبوظبي (وام)
زار معالي محمد بمب ولد مكت، رئيس البرلمان في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، جامع الشيخ زايد الكبير، يرافقه محمد الظهوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، والوفد المرافق.وتجول معاليه والوفد المرافق يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي؛ مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم.
واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه الجامع من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع، نسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، أحدث إصدارات المركز، والذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة «فضاءات من نور»، ويسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.