جوجل تختبر تطبيق Gemini المستقل على iOS
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تعمل جوجل على توسيع إمكانية الوصول إلى Gemini AI على iOS من خلال إطلاق اختبار تطبيق مخص، “Google Gemini” والذى يمكن أن يوفر هذا التطبيق المستقل تحديثات أسرع وميزات جديدة، بما في ذلك Gemini Live، لمستخدمي آيفون الذين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي من جوجل.
ومن من المتوقع الآن أن يقدم Gemini AI، الذي تم دمجه سابقًا في تطبيق بحث جوجل، تجربة أكثر انسيابية على iOS 18 وإصدارات iOS المستقبلية.
ومنذ إصداره، تم تضمين Gemini على iOS داخل تطبيق جوجل، حيث كان على المستخدمين الانتقال إلى علامة التبويب “Gemini” للوصول إليه،حتى أن جوجل قامت بتحديث أداة ا لشاشة الرئيسية في سبتمبر، مما يسمح للمستخدمين بالوصول إلى Gemini مباشرة من شاشات iPhone الرئيسية الخاصة بهم.
والآن، مع تطبيق Google Gemini المستقل، قد لا يحتاج المستخدمون بعد الآن إلى هذه الحلول البديلة للتفاعل مع Gemini AI
ويعد تطبيق Gemini ليس مجرد نسخة مكررة مما هو متاح بالفعل في تطبيق Google؛ فهو يتضمن ميزة جديدة تسمى “Gemini Live” فقد تسمح هذه الميزة بالعمل في الوقت الفعلي مع تعدد مهام المستخدمين، مما يوفر تفاعلًا صوتيًا وتجربة بدون استخدام اليدين أثناء التنقل عبر تطبيقات أخرى.
إصدار محدود في الفلبين، مع إطلاق أوسع متوقعوحاليًا، لا يمكن الوصول إلى تطبيق Google Gemini المستقل إلا في الفلبين، حيث تمكن مستخدمون محددون من تنزيله واختباره، فقد أبلغ المستخدمون في الولايات المتحدة والمناطق الأخرى عن رؤية رسالة في متجر التطبيقات تقول، “هذا التطبيق غير متاح في بلدك أو منطقتك”، وقد يشير هذا إلى أن جوجل تجري اختبارات إقليمية قبل توسيع التوفر عالميًا.
لماذا تمنح جوجل تطبيق Gemini AI الخاص بها على iOS؟من خلال منح Gemini AI تطبيقه المستقل الخاص به، يمكن لجوجل تسريع التحديثات وتحسين الميزات المخصصة لنظام iOS، وهو ما من شأنه أن يخلق تجربة مستخدم أكثر دقة واستجابة.
في الوقت الحالي، يتوافق تطبيق Gemini على iOS المتاح داخل تطبيق جوجل مع وظائف الويب الخاصة به على gemini.google.com، ولكن التطبيق المخصص قد يسمح في النهاية لمستخدمي آيفون بالوصول إلى نفس التصميم والتحديثات مثل إصدار Android
نظرًا لأن Google Assistant هو أيضًا تطبيق مستقل على iOS، فليس من الجديد أن نرى جوجل تتبع مسارًا مشابهًا لـ Gemini AI إذا نجح الاختبار، فقد يجلب تطبيق Gemini المستقل هذا أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة مباشرة إلى iOS، مما يسمح لمستخدمي آيفون بالاستمتاع بتجربة ذكاء اصطناعي شخصية وديناميكية مع ميزات جديدة مثل Gemini Live
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي تطبیق Gemini Google Gemini
إقرأ أيضاً:
الصين تختبر طائرة أسرع من الصوت
تختبر الصين حالياً طائرة أسرع من الصوت، وأسرع من طائرة الكونكورد الأسطورية، إذ يمكنها نقل الركاب من بكين إلى نيويورك في أقل من ساعتين.
بعد أكثر من 20 عاماً من تحليق طائرة كونكورد الأسطورية آخر مرة، قد تكون الصين على وشك تقديم خليفتها، حيث تعمل شركة "سبيس ترانسبورتيشن"، في بكين، على طائرة أسرع من الصوت وأسرع من "ابنة كونكورد" الذي تعمل على تطويرها وكالة ناسا. 4 أضعاف سرعة الصوتوفي الاختبارات، وصلت سرعة محرك الطائرة إلى 4900 كيلومتر في الساعة، أي 4 أضعاف سرعة الصوت، على ارتفاعات تزيد على 20 كيلومتراً، وفق صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست". وهو أسرع مرتين من أقصى سرعة لطائرة كونكورد 2153 كيلومتراً في الساعة و3 أضعاف سرعة "ابنة كونكورد" لوكالة ناسا 1508 كيلومترات في الساعة.
وقالت شركة "سبيس ترانسبورتيشن" في بيان: "يتمتع هذا المحرك بإمكانات تجارية كبيرة في مجال الطيران عالي السرعة في بيئات الفضاء القريب".
وتهدف "سبيس ترانسبورتيشن" إلى تجهيز الطائرة لأول رحلة لها بحلول 2027 وأول رحلة نقل تجارية عالية السرعة من نقطة إلى نقطة بحلول 2030.
وسيكون ركاب يونكسينغ على ارتفاع كاف لرؤية انحناء الأرض، حيث يكون الأفق منحنى طفيفاً بدل خط مستقيم، يُرى عادة من ارتفاع نحو 15.5 كيلومتراً.
وأجرت الشركة الصينية لتصنيع الطائرات التجارية أول رحلة تجريبية لمحرك نفاث "رام جيت"، وهو نوع من المحركات النفاثة "التي تتنفس الهواء" والتي تستخدم الحركة الأمامية للمحرك لضغط الهواء القادم، يوم 17 ديسمبر(كانون الأول).
وتحرق محركات "رام جيت" الأكسجين مباشرة من الغلاف الجوي، بدل الحاجة إلى حمل إمداداتها الخاصة، ما يجعلها خياراً منخفض التكلفة وعالي الطاقة.
وعلى عكس الطائرات التقليدية التي تبني السرعة أفقياً للإقلاع، ستقلع "يونكسينغ" وتهبط عمودياً، ما يسمح لها بالصعود والنزول في مساحات أضيق، ولاتضطر إلى استخدام المدرجات التقليدية في مطارات اليوم، وربما تعمل من مرافق مطار حضرية أصغر بدل ذلك.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف