معاقبة مدير مدرسة تستر على متحرش بطالبة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
خاص
قررت النيابة الإدارية في مصر معاقبة مدير مدرسة في القاهرة لقيامه بالتستر على عامل تحرش بطالبة بالصف الخامس الابتدائي.
وكانت والدة إحدى التلميذات بالصف الخامس الابتدائي قد تقدمت ببلاغ عن تعرض نجلتها للتحـرش على يد عامل بالمدرسة، مشيرة إلى أن مدير المدرسة تستر على الواقعة مرتين.
وأضافت والدة التلميذة في البلاغ أن نجلتها عادت من المدرسة منهارة بعدما تحرش بها العامل، مشيرة إلى أنها توجهت صباح اليوم التالي لإبلاغ مدير المدرسة بالواقعة، إلا أنه قام باحتجازها بمكتبه لمنعها من التوجه لمدير الإدارة التعليمية للإبلاغ عن بالواقعة، وساعد العامل على الهرب خارج المدرسة.
ولفتت إلى أن العامل كرر فعلته فأبلغت ابنتها معلمة اللغة العربية، تم استجواب العامل حينها، وأقر بتحرشه بالتلميذة، وتم تسليم أوراق محضر الاستجواب لمدير المدرسة، إلا أن الأخير احتفظ به بمكتبه وعلل ذلك لمسؤول الأمن بأن ذلك كان بناءً على رغبة أهل التلميذة بالمخالفة للحقيقة، حيث لم يخطر أهل التلميذة بالواقعة من الأساس.
وقامت النيابة الإدارية بإحالة مدير المدرسة للمحاكمة التأديبية العاجلة، والتي أصدرت حكمها المتقدم بمعاقبته بأقصى درجات الجزاء الإداري بخصم أجر ستين يوماً من راتبه، فيما أمرت النيابة بانقضاء الادعاء التأديبي للعامل المتهم بالتحرش بعدما ورد إليها شهادة تفيد بوفاته.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الصف الخامس الابتدائي القاهرة مصر مدیر المدرسة
إقرأ أيضاً:
فضيحة تكشف تستر جيش الاحتلال على قتله أسراه بغزة
كشفت صحيفة نيويورك تايمز ناقلة عن مصادر لعسكريين إسرائيليين أن الجيش خلص في مارس 2024 إلى تحقيق بشأن غارة قتلت رهائن إسرائيليين، وهو ما يقول بأول اعتراف يؤمد اجرام الاحتلال.
وذكرت الصحيفة أن الاحتلال والقوات العاملة في غزة تسترت على الامر وتكتمت على الحادثة لأشهر.
يكشف تحقيق نيويورك تايمز عن خرائط عسكرية تظهر أن موقع مقتل الأسرى وإنه يقع ضمن مناطق العمليات المحدودة.
وذكرت الصحيفىة ان جيش الاحتلال قال عندما نشر تحقيقه بشأن مقتل المختطفين الستة إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة.
قالت حركة المقاومة (حماس) الفلسطينية إن الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم قد يُقتلون إذا استأنفت إسرائيل القتال في قطاع غزة .
وبحسب الاستخبارات الإسرائيلية، فإن التنظيمات في غزة لا تزال تحتجز 24 رهينة و35 جثة لمختطفين.
وقال المتحدث باسم حركة حماس إن "أي تصعيد للعدوان" ضد الشعب الفلسطيني سيؤدي إلى مقتل عدد من المختطفين.
وأكدت الحكومة الأميركية أنها أجرت محادثات مباشرة مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن الذين يحملون الجنسية الأمريكية، وهو ما يشكل تغييرا في السياسة الأمريكية المتبعة منذ فترة طويلة بشأن التحدث إلى الجماعات المصنفة كمنظمات مخالفة.