نقص شديد في الغذاء وتعاظم خطر المجاعة.. ماذا يأكل الغزيون الآن؟
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
يعاني كل قطاع غزة بشماله وجنوبه، بعدما عمل الاحتلال الإسرائيلي على تقسيمه منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى جزئين، من مجاعة شديدة تزامنا مع استمرار حرب الإبادة منذ 13 شهرا، ووصول عدد الشهداء والجرحى إلى أكثر من 146 ألف فلسطيني.
وأصدرت لجنة مراجعة المجاعة التابعة للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي إنذارا أعربت فيه عن قلقها إزاء "الاحتمال الوشيك والكبير لحدوث المجاعة، بسبب الوضع المتدهور بسرعة في قطاع غزة".
وقال مدير تحليل الأمن الغذائي والتغذية لدى برنامج الأغذية العالمي جان مارتن باور: إن "هناك احتمالا قويا أن المجاعة تحدث أو أنها وشيكة في أجزاء من شمال غزة نتيجة للنزوح على نطاق واسع، وانخفاض التدفقات التجارية والإنسانية إلى غزة، وتدمير البنية الأساسية والمرافق الصحية والوضع الصعب المتعلق بعمل الأونروا".
وأكد باور أن برنامج الأغذية العالمي شهد "انخفاضا كبيرا في عدد الشاحنات التي تدخل غزة في أواخر تشرين الأول/أكتوبر"، مشيرا إلى أن 58 شاحنة فقط تدخل يوميا، مقارنة بنحو 200 شاحنة خلال الصيف، ومعظم الشاحنات التي دخلت كانت تحمل مساعدات إنسانية.
ويستمر خطر المجاعة في أنحاء قطاع غزة خلال فصل الشتاء ما لم تتوقف حرب الإبادة وتصل المساعدات الإنسانية إلى الأسر، وذلك وفق تقييم حديث للأمن الغذائي في القطاع توقع أن 1.95 مليون شخص في غزة (91 بالمئة من السكان) سيواجهون انعداما حادا في الأمن الغذائي (المرحلة 3 أو أسوأ من بين 5 مراحل لتصنيف الأمن الغذائي).
وصلني صورة من خالي لطعامهم
في شمال غزة
لا بارك الله فيكم ولا في عروبتكم ????????
حسبي الله ونعم الوكيل ???? #مجاعة شمال غزة ???? pic.twitter.com/NEKnJ45UND — Mohammed/gaza ???????? (@AYYAD0145426353) November 9, 2024
وتستند الأمم المتحدة إلى وكالتيها: برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأغذية والزراعة، اللتين تعتمدان على هيئة تقنية تعرف بنظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، ويحلل هذا النظام شدة انعدام الأمن الغذائي على نطاق يرتكز على معايير علمية دولية.
ويعرّف التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي المجاعة بأنها "مواجهة السكان سوء تغذية على نطاق واسع وحدوث وفيات مرتبطة بالجوع بسبب عدم الوصول إلى الغذاء".
يؤكد التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن المجاعة هي المرحلة الأخطر في مقياس انعدام الأمن الغذائي الحاد، الذي يتكون من 5 مراحل.
وتمثل المرحلة الأولى الحد الأدنى من الضغوط المرتبطة بالأمن الغذائي أو عدم الإبلاغ عن أي ضغوط، والمرحلة الثانية هي أن بعض الأشخاص يواجهون ضغوطا في العثور على الطعام، والمرحلة الثالثة تتمثل بأزمة الغذاء.
وتأتي المرحلة الرابعة لتعكس حالة الطوارئ، والمرحلة الخامسة لتكون انعكاسا لــ "الوضع الكارثي أو المجاعة"، وتم بلوغها بعد استيفاء ثلاثة معايير وهي: أن 20 بالمئة على الأقل من السكان في منطقة معينة يواجهون مستويات شديدة من الجوع، وأن 30 بالمئة من الأطفال في المكان نفسه يعانون من الهزال أو النحافة الشديدة بالنسبة لأطوالهم.
والمعيار الثالث يكون بـ"تسارع الوفيات"، وحينها تكون الأرقام المتاحة محدودة، كما الحال عادة في مناطق النزاع.
ماذا عن الآن؟
تقول رانية (26 عاما) إن الحصول على الخضروات ليس الفواكه هو بمثابة المعجزة مستحيلة التحقق تقريبا بالنسبة للغالبية العظمى من سكان شمال قطاع غزة، وذلك بسبب ندرتها الكبيرة وارتفاع أسعارها بشكل ضخم لا يصدقه العقل.
وتضيف رانية لـ"عربي21": إنها تتذكر خلال الحرب الحالية أخبار المنوعات التي كانت تتحدث عن "أغلى بيضة أو قطعة لحم أو غيرها من مختلف المنتجات" وتتساءل في نفسها "من يمكن أن يشتري هذه المنتجات التي سعرها مئات الدولارات؟".
شمال غزة مجاعة تفتك بارواح الاهالي ولا مجيب ولا مستمع من احرار العالم والامة pic.twitter.com/7y2NtMY7MU — Dr. Zaid Alsalman (@ZaidAlsalman6) October 29, 2024
وتوضح "لم أكن أتخيل يوما أن أوضع في هذه الخانة وأشتري خضروات يصل سعر الكيوغرام الواحد منها إلى مئات الدولارات، وهي مجرد خضروات عادية وليست منتجات رفاهية مثل التي كنت أتابعها خلال أخبار المنوعات".
وتشير إلى أن الغذاء الذي يعتمد عليه سكان غزة حاليا يتكون بشكل أساسي من الخبز، وإعداد "البسكويت" من الدقيق الأبيض بأي طريقة متوفرة ولا تستهلك الكثير من الموارد سواء من المكونات أو حتى الخطب والأخشاب التي تستخدم من أجل إشغال النار.
وتشرح أنه تتوفر أحيانا بعض البقوليات التي تأتي مع طرود المساعدات حال توفرها، وفيها العدس الأرز والمعكرونة والصلصة والفول والحمص المعلب، إلا أنها تباع بأثمان عالية جدا نظرا لعدم وجود مساعدات أو طرود أخرى.
وتقول إنه حال توفر الغذاء فإن إعداده مسألة معاناة أخرى بسبب عدم توفر أي وقود أو غاز للطبخ، ولذلك يتم استعمال الزيت المحروق والأقمشة البالية والعلب البلاستيكية وغيرها من المواد القابلة للإشتعال، مؤكدة "نعرف أننا نسمم طعامنا بأنفسنا لكن لا يوجد أي حل آخر".
ماذا ينتظر العالم وجميع المؤشرات تاكد ان قطاع غزة يعيش مجاعة حقيقية، وان حرب الابادة تتجلى بجميع تفاصيلها — Mustafa Ibraheam (@mustafaibr) November 11, 2024
من ناحية أخرى، يقول محمود (35 عاما)، وهو نازل من مدينة غزة تجاه الجنوب (بعد محور نتساريم الذي يقسم قطاع غزة لجزئين): إنه تواصل مع أحد أصدقائه في مدينة غزة يشاوره كيف يدبر أمور الغذاء نظرا لخبرته في الصمود والنجاة في شمال غزة.
ويضيف محمود لـ"عربي21" أن صديقه رد عليه بقائمة طويلة من خيارات إعداد الطعام حسب المكونات المتوفرة وجاء فيها إعداد "العدس وفتة العدس، ولانشون (لحوم مصنعة معلبة) مع بهارات شاورما، ومنها يتم إعداد فطيرة.
وتضمنت القائمة إعداد طبق "الفول أو الفول بالصلصة، وفتة الحمص، وحمص والفلافل، وإعداد طبخة البازلاء أو الفاصولياء، أو استخدام "لحمة اكسترا" (معلبة)، ضمن طبق الفتة الغزاوية (طبق بالأصل يتكون من خبز رقيق وأرز ومرق لحم ولحم وبعض المكسرات).
أما حاليا تم إعداد هذا الطبق بالخبز الرقيق والأرز فقط، أما إذا أضيف له "لحمة اكسترا"، فيصف محمود ذلك بأنه نوع من "الرفاهية التبذير".
في غزة كارثة مجاعة تفتك بأرواحهم
والحكام العرب في غفلة
جنود الاحتلال انتقلوا لسياسة التجويع وحرمانهم من الطعام وإبادتهم بصمت .!
اللهم إنا نبرأ إليك مما يحصل ضد اخواننا في غزة من حصار وتنكيل وابادة عرقية للفلسطينيين .
حسبنا الله ونعم الوكيل #غزة_ابادة_جماعية pic.twitter.com/GJAkNZY25c — صقر اليماني (@saqr_yemeni) November 8, 2024
واختتمت القائمة طبعا بالزعتر ز"الدُقة" التي تتكون من القمح والكزبرة والسماق والملح والسمسم وغيرها من المكونات الجافة، التي يتم طحنها بشكل ناعم لتصبح في قوامها النهائي تشبه مختلف أنواع البهارات المطحونة.
وقال صديق محمود في النهاية أنه طالما يتوفر الخبز "فلا يوجد خوف على أمنك الغذائي".
وعن هذا يقول سامر (40 عاما) إنه طالما "ما رجعنا لأكل أعلاف الحيوانات وطعام العصافير وغيرها من سبل النجاة التي لجأنا إليها في السابق فنحن بخير الحمد لله".
ويضيف سامر الذي قضى أكثر نحو عامٍ من الحرب في شمال قطاع غزة لـ"عربي21" أنه يعتبر نفسه من أكثر الناس التي رأت الأمرين في الحرب، مؤكدا أنه "طحن أعلاف الحيوانات في شمال غزة وصنع منها الخبز اليابس، وفي الجنوب اضطر إلى استخدام الطحين المسوس والمدود (دقيق أبيض فاسد من الديدان والسوس).
ويوضح "عندي أولاد وعائلة ولم يتوفر في السوق لدينا إلا هذا الطحين لفترة طويلة.. فأكلته، وسابقا أكلت ما يأكله الحمار والخروف والدجاج لذلك الطحين المدود هو بمثابة تحسن".
واضطر سامر للنزوح إلى الجنوب بعد بدء العملية البرية الواسعة والمستمرة حاليا ضد مخيم جباليا والعديد من المناطق في شمال مدينة غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية غزة الاحتلال مجاعة فلسطيني فلسطين غزة الاحتلال مجاعة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمن الغذائی للأمن الغذائی قطاع غزة شمال غزة فی شمال
إقرأ أيضاً:
وزير التموين يبحث مع مدير مستقبل مصر تفعيل البورصة السلعية وتعزيز الأمن الغذائي
كتب- أحمد الجندي:
عقد الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية اجتماعًا موسعًا مع الدكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز “مستقبل مصر للتنمية المستدامة ”، لبحث آليات تفعيل البورصة السلعية ودورها المحوري في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز استدامة توفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة.
وبحسب بيان، استعرض الاجتماع أهداف البورصة السلعية، والتي تشمل تحقيق أسعار عادلة للسلع الاستراتيجية بما يضمن حماية المنتجين والمستهلكين على حدٍ سواء، ودعم القطاع الزراعي والصناعي المحلي، إلى جانب تحسين آليات تداول السلع لضبط الأسواق وتعزيز الشفافية في التسعير.
تناول الاجتماع أحدث التجارب الدولية الناجحة في إدارة البورصات السلعية، مع التركيز على تطبيق هذه النماذج في السوق المصري لضمان ضبط الأسواق الداخلية والتحكم الفعّال في حركة التجارة الداخلية، كما ناقش الاجتماع الاستخدام الأمثل للبنية التحتية المتاحة مثل الصوامع الحديثة وثلاجات التخزين المتطورة لتقليل الهدر وضمان جودة المنتجات.
وأوضح "فاروق" أن تفعيل البورصة السلعية يُعد خطوة استراتيجية نحو كسر الحلقات الوسيطة والحد من الاحتكار، مع تعزيز الشراء الموحد كآلية رئيسية لضبط الأسعار وتحقيق التوازن في السوق، كما أشار إلى أهمية استخدام مصر كمركز لوجستي إقليمي لتجارة السلع الاستراتيجية، بما يدعم مكانتها الاقتصادية إقليميًا ودوليًا.
وشدد الوزير على أهمية إعادة هيكلة القطاع الزراعي والانتاجي لتحرير تجارة السلع الاستراتيجية، وتحقيق التكامل بين الإنتاج المحلي ومتطلبات السوق، بما يسهم في دعم المزارعين والمنتجين المحليين وزيادة قدرتهم التنافسية.
ومن جانبه أكد الدكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز “مستقبل مصر للتنمية المستدامة”، أن الجهاز يُعد أحد الركائز الأساسية لدعم خطط الدولة في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة وزيادة الإنتاج المحلي، وأوضح أن الجهاز يركز على تعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية، وتعزيز التكنولوجيا الزراعية الحديثة لتحسين كفاءة الإنتاج وجودته.
وأضاف "الغنام" أن “مستقبل مصر” يعمل على التكامل مع مختلف الجهات الحكومية لتوفير الاحتياجات الاستراتيجية للدولة، بما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي ويُعزز مكانة مصر كمركز إقليمي لتجارة السلع الزراعية. كما شدد على أن الجهاز يدعم الفلاحين والمزارعين من خلال توفير الخدمات اللوجستية والتقنيات الحديثة التي ترفع من الإنتاجية وتقلل الفاقد، كما اشاد الغنام بجهود وزارة التموين في تطوير البنية التحتية الخاصة بمنظومة الصوامع والثلاجات ودورها في تعزيز الأمن الغذائي.
وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على أهمية تعزيز التعاون المشترك لتطوير منظومة التجارة الداخلية، بما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة، وضمان استدامة توفير السلع الأساسية ودعم القطاعين الزراعي والصناعي لصالح المواطن المصري.
اقرأ أيضا:
شقق جديدة في 9 محافظات.. صندوق التنمية الحضرية يكشف التفاصيل
فرص عمل جديدة للسائقين بالعاصمة الإدارية.. رواتب مجزية وحوافز
طقس الأيام المقبلة.. الأرصاد: أمطار متفاوتة الشدة والصغرى تصل لـ12 بهذه المناطق
بيان عاجل لجامعة الأزهر بشأن تعريب مناهج الطب والصيدلة
الدكتور شريف فاروق الدكتور بهاء الغنام مدير مستقبل مصر للتنمية المستدامة تفعيل البورصة السلعية تعزيز الأمن الغذائي
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة وزير التموين: مبادرة سوق اليوم الواحد هدفها توفير السلع بأسعار مخفضة أخبار التموين: انطلاق معارض أهلًا رمضان أول شهر فبراير المقبل أخبار 8 صور ترصد استعدادات "التموين" لإطلاق قافلة المساعدات الـ11 لقطاع غزة أخبار وزير التموين يوضح آلية التعامل مع البطاقات الموقوفة لسارقي التيار الكهربائي أخبار أخبار مصر وزير التموين يبحث مع مدير "مستقبل مصر" تفعيل البورصة السلعية وتعزيز الأمن منذ 18 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر والدة الشهيد عمر القاضي تكشف كواليس لقائها بالرئيس السيسي باحتفالية عيد منذ 23 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر حدث في 8 ساعات| السيسي يشهد احتفالية عيد الشرطة ووظائف بالعاصمة الإدارية منذ 28 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر "الأوقاف" تخصص موضوع خطبة الجمعة المقبلة حول "نعمة الأمن" منذ 47 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر عمر هاشم يوضح أهمية معجزة الإسراء والمعراج منذ 59 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر مدبولي يلتقي رئيس صندوق "تمكين" البحريني خلال مشاركته في منتدى "دافوس" منذ 1 ساعة قراءة المزيدإعلان
إعلان
أخباروزير التموين يبحث مع مدير "مستقبل مصر" تفعيل البورصة السلعية وتعزيز الأمن الغذائي
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك 23القاهرة - مصر
23 15 الرطوبة: 44% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك