أحمد بن محمد يوجه بتأسيس «نادي النخبة» لاكتشاف الرياضيين الموهوبين
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
وجّه سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، بتأسيس وإطلاق «نادي النخبة» برؤية جديدة، وذلك وفقاً لأحكام النظام الأساسي للجنة الأولمبية الوطنية، وتماشياً مع معاييرها، بهدف اكتشاف ودعم وتطوير الرياضيين الموهوبين والمتميزين في مختلف الألعاب الرياضية.
جاء ذلك خلال ترؤس سموّه اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الوطنية الذي عُقد الاثنين بدبي، والذي تم خلاله استعراض رؤية سمّوه لمستقبل الحركة الأولمبية في دولة الإمارات للفترة الأولمبية 2024–2028، وذلك بحضور الشيخ راشد بن حميد النعيمي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، والدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي للجنة، وفارس محمد المطوع، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، وأعضاء الجمعية العمومية وأعضاء مجلس إدارة اللجنة.
بيئة مثالية
يهدف «نادي النخبة» إلى توفير بيئة مثالية للرياضيين من خلال تقديم برامج تدريبية متقدمة، ودعم فني ومالي لتحقيق أفضل النتائج على المستويين الإقليمي والدولي، مع تعزيز مكانة الرياضة الإماراتية عالمياً بما يتوافق مع القيم والمبادئ الأولمبية، إذ يتم إطلاق النادي بإشراف ورعاية اللجنة الأولمبية الوطنية وبالتنسيق مع الجهات المعنية، مع تكليف الأمين العام للجنة بوضع تصور كامل لتشكيل هيكلة إدارة النادي، ودراسة آليات تخصيص الموارد المالية اللازمة لتحقيق أهدافه، على أن يُرفع هذا التصور إلى سمو رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية لاعتماده خلال شهر من تاريخه.
تمديد ولاية المجلس الحالي
واعتمدت الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الوطنية خلال الاجتماع تمديد ولاية مجلس إدارة اللجنة الحالي حتى نهاية دورة الألعاب الأولمبية 2028 حال إقامتها، مع تكليف مجلس إدارة اللجنة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة في حال شغور أي من مقاعده أثناء تلك الفترة، وذلك لأي سبب من أسباب زوال عضوية مجلس الإدارة، وفقاً لنص المادة 50 من أحكام النظام الأساسي للجنة الأولمبية الوطنية.
رؤية فنية ورياضية
كما اعتمدت الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الوطنية الرؤية الفنية والرياضية الخاصة باللجنة، حيث تعمل اللجنة الأولمبية على تعزيز القيم الرياضية النبيلة، ودعم الرياضة التنافسية وتطوير أداء الرياضيين، مع التركيز على رياضة المرأة، إضافة إلى تشجيع المجتمع على تبني نمط حياة صحي، من خلال المبادرات والمشاريع المستدامة التي تعكس رؤية الدولة وتتماشى مع مبادئ الحركة الأولمبية.
وضمن رؤيتها الفنية والرياضية، تضطلع اللجنة الأولمبية الوطنية بالجوانب الفنية لكافة الاتحادات الرياضية وفقاً لأحكام قانون الرياضة ولائحته التنفيذية، وإعمالاً بما ورد في النظام الأساسي للجنة الأولمبية، وذلك من خلال المساهمة مع الاتحادات الرياضية لإعداد المنتخبات الرياضية الوطنية، وفقاً للمعايير الدولية، واستخدام الأساليب العلمية والمؤسسية الحديثة، لتجهيز الفرق الرياضية للمشاركة في الدورات الرياضية التي تندرج تحت مظلة اللجنة الأولمبية الوطنية خلال الفترة الأولمبية 2024-2028، بما يعزز من مكانة الدولة على الساحة الرياضية الدولية والأولمبية.
وتقوم اللجنة الأولمبية الوطنية ببناء جسور التعاون البنّاء مع مختلف الجهات والمنظمات الرياضية الدولية، وذلك من خلال تعزيز العمل المشترك بين اللجنة الأولمبية الوطنية والهيئات الدولية، بهدف تمكين القيادات الوطنية في المجال الأولمبي، إضافة إلى تكليف الأمين العام للجنة الأولمبية بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية الدولية بشأن القرارات المتخذة في اجتماع الجمعية العمومية، وكذلك التنسيق مع المنظمات الرياضية الدولية بشأن استضافة اللجنة الأولمبية الوطنية للأحداث والمناسبات والفعاليات العالمية ذات العلاقة بالحركة الأولمبية الدولية.
المجلس الاستشاري
اعتمدت الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الوطنية كذلك تسمية الشيخ راشد بن حميد النعيمي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيساً للمجلس الاستشاري للجنة الأولمبية الوطنية وقيامه بتشكيل المجلس الاستشاري وفقاً لنص المادة 40 من أحكام النظام الأساسي للجنة الأولمبية الوطنية والقوانين المعمول بها في هذا الشأن.
مجلس التحكيم الرياضي
اعتمدت الجمعية العمومية خلال الاجتماع، تشكيل مجلس التحكيم الرياضي لمركز الإمارات للتحكيم الرياضي للفترة 2024-2028، وذلك وفقاً لأحكام القانون الاتحادي رقم 16 لسنة 2016 بشأن مركز الإمارات للتحكيم الرياضي، ونص المادة 11 من أحكام النظام الأساسي للجنة الأولمبية الوطنية بشأن مركز الإمارات للتحكيم الرياضي، مع توجيه الشكر لرئيس وأعضاء مجلس التحكيم الرياضي للمركز لانتهاء فترة ولايتهم 2020-2024.
ويترأس مجلس التحكيم الرياضي لمركز الإمارات للتحكيم الرياضي للفترة 2024-2028 جمال حامد المري، بعضوية كل من: غانم مبارك الهاجري ممثلاً عن الهيئة العامة للرياضة، ومحمد جمعة السويدي، والدكتور فيصل حسن أحمد، ممثلين عن أصحاب الخبرات القانونية، وشهاب حمد بوشهاب، ممثلاً عن الألعاب الفردية، وموزة بوهارون الشامسي ممثلة عن أصحاب الخبرات الرياضية، وعبدالله خميس بوعميم، ممثلاً عن الألعاب الجماعية.
صورة تذكارية
وعلى هامش اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الوطنية التقطت لسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم صورة تذكارية مع أصحاب الميداليات الذهبية في النسخة الأولى من دورة الألعاب الخليجية للشباب التي استضافتها دولة الإمارات خلال إبريل الماضي بمشاركة 3500 رياضي ورياضية من دول مجلس التعاون الخليجي، وحققت الإمارات المركز الأول فيها بجدول الترتيب العام للميداليات برصيد 296 ميدالية ملونة. الصورة
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئیس اللجنة الأولمبیة الوطنیة من خلال
إقرأ أيضاً:
سباق رئاسة «الأولمبية الدولية».. «زيادة سرعة» أم «دوس على المكابح»؟
اليونان (أ ف ب)
بعد ستة أشهر من الحملات الانتخابية، سعى المرشحون السبعة لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية الأربعاء، في اليونان إلى حشد الدعم النهائي عشية تصويت غير مسبوق تاريخياً، وقال الإسباني خوان أنطونيو سامارانش جونيور المرشح الأوفر حظاً «مع اقترابي من خط النهاية، تعلمت وأنا لست رياضياً من النخبة، أنه يتعيّن عليّ زيادة السرعة وليس الدوس على المكابح» وأنا «في تركيزي الكامل» بهدف خلافة الألماني توماس باخ.
وبحال انتخاب سامارانش الابن، سيسير على خطى والده الذي يحمل الاسم نفسه، ليصبحا أول أب ونجله يتم اختيارهما للمنصب المرموق.
ومن بين أشجار الزيتون في كوستا نافارينو المطلة على البحر الأيوني، يعتبر الكاتالوني البالغ 65 عاماً أحد المرشحين الأوفر حظاً في انتخابات الخميس، بدعم من الشبكات التي نسجتها بصبر اللجنة الأولمبية التي ترأسها والده بين عامي 1980 و2001.
لكن عليه أن يواجه أسطورة ألعاب القوى البريطاني سيباستيان كو (68 عاماً) الذي يعيش على أمجاد نجاح أولمبياد لندن 2012 الذي ترأس خلاله اللجنة المنظمة، والسبّاحة الزيمبابوية السابقة كيرستي كوفنتري (41 عاماً) التي يفترض أنها المستفيدة من دعم باخ.
طرح كو سؤالاً حول إرث دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس في اليوم الأول من الدورة الـ 144، وهو الذي لم يتدخل مطلقاً في الجلسات منذ انضمامه إلى اللجنة الأولمبية الدولية في عام 2020، بينما أطل عليه سامارانش وكوفنتري من المنصة المخصصة للأعضاء الـ 15 في المجلس التنفيذي.
يرى المرشح رئيس الاتحاد الدولي للدراجات واللجنة الأولمبية الفرنسية دافيد لابارتيان انه «لا يزال في السباق» الذي سيحسم الخميس عبر اقتراع سريّ، مازحه باخ قائلاً «أنت مرشح، يجب أن تقف»، بعدما شكره على العمل الذي قامت به لجنة الرياضات الإلكترونية التابعة له والذي أدى إلى تعيين السعودية مضيفة لأول دورة أولمبية للرياضات الإلكترونية في عام 2027.
وبالنسبة للابارتيان البالغ 51 عاماً تبدو المعركة الانتخابية «أكثر انفتاحاً من أي وقت مضى، ولا يمكن لأحد التنبؤ بالنتيجة»، خاصة مع نظام الجولات المتعاقبة «حيث يكون نقل الأصوات ضرورياً للغاية».
وفي ظل وجود عدد غير مسبوق من المرشحين في تاريخ اللجنة الأولمبية الدولية الممتد 130 عاماً، فإن الاقتراع الذي لم يتجاوز الجولة الثانية مطلقاً، يمكن أن يشمل ما يصل إلى 6 جولات ليحصل المتنافس الواحد على الأغلبية المطلقة.
أوضح الفرنسي مارتان فوركاد (36 عاماً) البطل الأولمبي السابق في البياتلون ست مرات وعضو اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 2022 «ليس الخيار سهلاً، هناك العديد من المرشحين المختلفين، سواء من حيث خلفيتهم أو أيضاً من حيث أسلوبهم».